حركة العدل والمساواة – ألمانيا
ثورة حتي النصر ثورة حتي النصر
بيان من حركة العدل والمساواة بألمانيا في ذكري رحيل القائد الدكتور خليل ابراهيم
جماهير شعبنا العظيم، تمر علينا ذكري الثالث والعشرين من كل عام برحيل الشهيد الدكتور خليل ابراهيم الذي كان يحمل لوطنه كل الخير، يؤمن بكرامة ورفاه انسانه، يحلم بوطن يتساوي فيه الجميع دونما اعتبار للحزبية ، والقبليه والمناطقية الضيقة. وسنظل نهتدي بالشهيد الراحل الذي يعتبر مرجعاً لنا كلما تحتدم الامور وتشتد الصعاب وتنسد الافق.
خاطب الدكتور احمد هاشم أندوسة الأمين العام لحركة العدل والمساواة بألمانيا الحضور في تأبين فقيد الوطن، آثراً حياة الشهيد السياسيه والانسانيه مستشهدا بمقولة الشهيد المشهورة ” أنا أُقاتل من أجل أن يتحرر شعبي من هذا الظلام” وقال مذكراً الحضور بان مسيرة النضال الطويلة التي ضحي من اجلها الدكتور الشهيد ورفاقه ستظل مستمرة حتي نحقق اهداف الثورة المتمثلة في الحريه والعدالة الاجتماعية والقسمة العادلة للسلطة والثروة. و ذكّر الحضور باْن الحركة في مسيرتها الطويلة انجزت الكثير ولكن ماتبقي اكبر واعظم ونحن عازمون علي مواصلة المسيرة حتي نسقط هذا النظام مع رفاقنا في الجبهة الثورية المتحدة و كل جماهير شعبنا.
كما خاطب اللقاء الدكتور زكريا محمد علي رئيس حركة العدل والمساواة بألمانيا، معدداً القيم الثورية المتجسدة في الراحل من ثبات في المبدأ وجرأةُ في الامل واحترام للاخر. وتعهد بأن ثورة المهمشين التي انطلقت لم ولن تخمُد حتي يضمن كل جياع السودان قوتهم، والنازحين واللاجئين امنهم وحياتهم الكريمة. كما ناشد الدكتور زكريا لشحذ الهمم والنظر الي المستقبل الواعد وتقديم التضحيات الجسام، مشيراً الي ان هذه الثورة هي لنصرة الضعفاء علي امتداد الوطن.
وفي الختام، وعد الدكتور زكريا، بأن الحركة ستواصل عقد مؤتمرات المهمشين التي انطلقت في المانيا خلال السنوات الماضيه، مؤكداً ان الحركة في المانيا ستظل شعلة الثورة وقلبها النابض وركنها الحصين، ودوماً سنظل اوفياء لها ولكل الشهداء علي امتداد الوطن حتي نحقق كل طموحات الشعب السوداني المستحقه.
عاش عزيزاً ومضي كريماً بين طعن القناء وخفق القنابل
طلب العز والعلا لشعبه ورفض الذل والهوان في حضرة الامراء
الناس صنفان موتي في حياتهم وأخرون في باطن الارض احياء.
ودمتم ودام نضال الشعب السوداني
حركة العدل والمساواة -المانيا