اشتكى موطنو ولايات دارفور الخمسة خاصة المرضى والطلاب من الزيادة والارتفاع الهائل الذي طرأ اخيرا فى تذاكر الطائرات ، ووصل سعر تذكرة الطائرة من نيالا الى الخرطوم ذهابا وايابا الى مليون و(200) الف جنيه بالقديم. وطالب المواطنون بتدخل الحكومات الولائية والمركزية لخفض اسعار تذاكر الطائرات واشار مواطنون لراديو دبنقا الى انه وفى ظل الظروف الامنية الحالية التى تعيشها الاقليم باتت الطائرات هى الوسيلة الوحيدة للتنقل من الولايات الخمسة الى الخرطوم وبين عواصم الولايات الخمسة . واكدوا ان المرضى وفئة الطلاب الاكثر تضررا من ارتفاع التذاكر، حيث اكدوا ان كثير من المرضى لقوا حتفهم جراء عدم قدرهم الحصول على تذاكر السفر ، وان غالبية طلاب دارفور بالجامعات القومية والاقليمية يقضون فترة عطلاتهم بالخرطوم لعدم قدرتهم على العودة الى مناطقهم لغلاء اسعار التذاكر
وفي ذات الموضع طالب نصرالدين احمد عمر النائب البرلماني الحكومة بالتدخل العاجل لخفض اسعار تذاكر شركات الطيران الباهظة الى دارفور، ووقف تصاعد اسعار «النولون» في السكة الحديد . وقال نصر الدين ان اسعار تذاكر الطيران باتت فوق طاقة معظم مواطني دارفور ، ودعا الحكومة لمراجعة اسعار الطيران المتزايدة واستفسار الشركات والاسراع بتنفيذ وتكملة طريق الانقاذ الغربي لرفع المعأناة عن كاهل المواطنين، مشيرا الى زيادة سعر الطن عبر السكة حديد بنسبة 400% دون سابق اعلان . وتوقع نصر الدين ان تؤدى هذه الخطوة الى زيادة اسعار السلع الاستهلاكية في دارفور