اجتمع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود اول من امس مع الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور إبراهيم قمباري والوفد المرافق له.
واطلع قمباري خلال الاجتماع على الجهود التي تبذلها قطر والوساطة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دارفور والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر موسع في دارفور وذلك في الدوحة خلال الفترة من 18-23 مايو القادم. واكد قمباري دعم «اليوناميد» لجهود الوساطة لتحقيق السلام وتعاونها التام لإنجاح المؤتمر.
قتل ثمانية أشخاص في حادث نهب مسلح في منطقة رهيد البردي بجنوب دارفور وعلى الفور أعلن والي الولاية عبد الحميد موسي كاشا حالة الطوارئ القصوى لاحتواء تبعات الحاث وفرض مزيد من الحماية لمواطني الولاية.
وقال كاشا إن جماعة مارقة عن القانون قامت بنهب قطيع من الإبل من رهيد البردي ما تسبب في انلاع اشتباكات دامية بين أهالي المنطقة والمعتدين أودت بحياة ثمانية أشخاص.
وأضاف«نحن الآن نعلن حالة الطوارئ القصوى ونوجه القوات المسلحة والشرطة بالبدء الفوري في تنظيف وتمشيط الولاية من كافة الخارجين عن القانون».وناشد سكان المنطقة بعدم تتبع العصابات دون إخطار لجنة أمن المحلية المعنية، مشيرا إلى أن ملاحقة المدنيين للعصابات يعرض حياتهم للخطر
وأكد الوالي أن حكومته دفعت بتعزيزات عسكرية للضمان عدم تكرار الحادث.وأضاف في حديث عقب مراسم تنصيب معتمدين جدد في عدد من محليات الولاية أن أمام المعتمدين تحدا كبيرا خاصة في المحليات التي وصفها بـ«الساخنة» وتمر بظروف معقدة. وقدم كاشا للمعتمدين الجدد بعض نصائح وتوجيهات التي تساعدهم علي أداء مهامهم بكفاءة عالية وتضمن سرعة احتواء الأحداث الأمنية السالبة والفلتات حال حدوثها مشيرا إلى أهمية التنسيق بين كافة المحليات لحفظ النظام وسرعة الأداء دون خلل.
على صعيد آخر، قال الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمفاوضات سلام دارفور، جبريل باسولي، إنه لن يستمر في مهمته بعد تعيينه وزيراً للخارجية في بوركينا فاسو. وعين باسولي وسيطاً لسلام دارفور عام 2008 بموافقة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأكد باسولي في تصريح لصحيفة «سودان تربيون» الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه سيظل تحت إمرة السودانيين للمساهمة في طي أزمة دارفور، وأضاف أنه سيغادر فوراً إلى الخرطوم والدوحة لمتابعة محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.وفي سياق متصل، اجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، أحمد بن عبدالله آل محمود، أمس الأول ، مع الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إبراهيم قمباري، والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حالياً.
وأطلع آل محمود، قمباري، على الجهود التي تبذلها دولة قطر والوساطة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دارفور والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر موسع لأصحاب المصلحة في دارفور في الدوحة خلال الفترة من 18-23 مايو القادم.من جانبه، أكد قمباري دعم البعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور «يوناميد» لجهود الوساطة لتحقيق السلام وتعاونها التام لإنجاح المؤتمر. … باقي المقال