الدكتور عبد العزيز عشر مستشار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية :السلاح”سيكون للجيش فقط.. وسنشارك فى نزعه اذا استدعى الامر .

مستشار رئيس “حركة العدل والمساواة” د. عبد العزيز نور عشر لـ(الكرامة):

“السلاح”سيكون للجيش فقط.. وسنشارك فى نزعه اذا استدعى الامر …

“المسيرات” التي قصفت محطات الكهرباء مملوكةً لـ(….)..

بعد كسر حصار الفاشر … اتوقع فرار فلول الميليشيا إلى (……)..

(….) هذه هي الجهة التي تحدد مخصصات القوات المشتركة..

بدانا خطوات التحول الى حزب سياسي..

وجود خلافات بين المشتـــــركة وأي جهـــــــة “شائعات”..

قواتنا الأكبر مشاركة فى الحرب بعد الجيش عددًا وعتادًا..

مئات الملايين من الدولارات خسائر الميليشيا في الفاشر…

سينكسر حصار الفاشر قريبًا.. ولا توجد انشقاقات بالحركة..

حوار : محمد جمال قندول

أكد مستشار رئيس حركة العدل والمساواة د. عبد العزيز نور عشر أن الفاشر ستظل عصية على التمرد ولن تسقط، مشيرًا إلى أن الأيام أثبتت صحة مقولته بأن الفاشر ستكون “مقبرة الجنجويد”.
(الكرامة) استنطقت د. عبد العزيز نور عشر في جملة من الموضوعات التي تخص حركة العدل والمساواة، وكان الرجل حاضرًا بإفاداتٍ قوية ومرتبة.

حدثنا عن الوضع الميداني في الفاشر؟.

أبدأ بحديث قلته في بداية الحرب: “الفاشر ستكون مقبرة الجنجويد”، والأيام أثبتت صحّة هذه العبارة.
فكل القوى التي يعتمد عليها التمرد قد تكسرت على أبواب الفاشر. المعارك التي دارت في الصحراء أنهت غالبية قادة التمرد، والمجموعات التي تهاجم الفاشر الآن هي خليط من المستنفرين والمرتزقة، تضم معارضين تشاديين من قبيلة “القرعان” ومجموعات من دول أخرى، وتعتمد بشكل أساسي على مسيرات طائرة (درونز) تصل من دولة الإمارات، وأسلحة مدفعية لقصف المدنيين. لكن الفاشر صامدة وستصمد مهما جلبوا من أسلحة ومرتزقة.

هناك حديث عن الأوضاع في الفاشر بشكل عام، لكننا نطلب أرقامًا. هل هناك توثيق للخسائر النوعية في القيادات أو الأسلحة؟

يصعب تحديد أرقام دقيقة في ظل الوضع الميداني المتقلب. فمهاجمو “الجنجويد” يُدحرون، ثم يهربون دون إخلاء جرحاهم وسحب الجثث، وغالبًا ما يقوم المدنيون بدفنها. لكن خسائر الميليشيا في الفاشر لا تقل عن خسائرها أمام القيادة العامة والمدرعات. وقد قُتل قادة نوعيون في معارك الفاشر والصحراء، ما أدى إلى انهيار مجموعاتهم.
الخسائر البشرية والمادية للمتمردين تقدر بمئات الملايين من الدولارات، حيث تُفقد أسلحتهم في كل معركة، وهذا يُضعفهم عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا، خاصة مع فشلهم في تحقيق هدفهم السياسي بإسقاط الفاشر ذات الرمزية الكبيرة.

هل اقترب فك الحصار عن الفاشر؟

الحصار على الفاشر سينكسر قريبًا مع وصول طلائع القوات المسلحة والمشتركة إلى عمق دارفور. هذه بداية النهاية للجنجويد، وستفتح الطريق لسيطرة كاملة على المنطقة. أتوقع أن تقوم تشاد بإغلاق حدودها مع فرار فلول الميليشيا إلى أفريقيا الوسطى.

هناك حديث عن إسهامات القوات المشتركة في الحرب ما مدى صحته وهل توجد خلافات؟..
لا توجد أي خلافات بين القوات المشتركة وأي جهة، بل هناك تنسيق تام، تقاتل القوة المشتركة تحت إمرة القوات المسلحة التي توفر الغطاء الجوي العامل الحاسم في المعارك وساهمت بشكل حاسم في معركة الفاشر ما يُنشر عن خلافات مجرد إشاعات.

إسهامات قوات العدل والمساواة في العمليات العسكرية أثارت جدلًا ما تعليقك؟..

مشاركة القوة المشتركة كبيرة ومستمرة، ونقدّر دور كل الفصائل لكن قوات العدل والمساواة هي الأكبر مشاركة بعد الجيش من حيث العدد والعتاد ، فقد شاركت في معارك أم درمان (الكتيبة العاشرة لحركة العدل والمساواة كانت من أوائل من دخل الإذاعة)، وفي الفاو والدندر وسنجة ومدني، وشاركت قواتنا بفعالية في فك الحصار عن الأبيض وأزالت 12 موقعًا للميليشيا (ارتكاز) على طريق الأبيض.
للحركة كتائب في الخرطوم وشمال وغرب وجنوب كردفان وغرب دارفور وحتى الحدود الليبية نحترم الجميع، ولكننا الأكثر حضورًا ميدانيًّا.

ما صحة الحديث عن انشقاقات داخل الحركة؟

لا توجد انشقاقات. ما يُتداول هو شائعات عن مجموعة منشقة من مجموعة “صندل”، وقد عادوا للوطن نتيجة اتصالات مع الحركة.

هل يعتمد تجنيد الحركة على المناطقية؟

غير صحيح، الحركة قومية في مشروعها وفي تشكيل جيشها الذي يتكون من كل السودان وكذلك تنظيمها السياسي فالقيادة تضم أفرادًا من جميع أقاليم السودان، وأمناء الأقاليم هم نواب رئيس الحركة بحكم الموقع، وهذا النموذج القومي الذي تتميز به الحركة قد يحل مشاكل البلد إذا طُبّق على المستوى الوطني، عبر توزيع السلطة والثروة بعدالة.

ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟

تم دمج جزء كبير منها في القوات المسلحة ولديها نمر عسكرية، وسييكتمل الدمج مع انتهاء الحرب. الحركة في الأساس مشروع سياسي، والكفاح المسلح كان مرحلة مؤقتة. سنتحول إلى حزب سياسي، فالحركة لا تحتاج لسلاح لتحقيق أهدافها.

هل هنالك مخاوف من تحول الحركة إلى حزب سياسي؟

الحركة بدأت فعليًا خطوات التحول إلى حزب الإصلاح السياسي في السودان يتطلب تحولًا ديمقراطيًا حقيقيًّا، وتفكيك كل المليشيات، وإعادة السلاح للدولة ليتم احتكار السلاح بواسطة جهة واحدة فقط هي القوات المسلحة، سنشارك في معركة نزع السلاح كما شاركنا في “معركة الكرامة” إن استدعى الأمر ذلك، ولن نسمح بتكرار سيناريوهات استهداف السودان.

من يحدد مخصصات القوات المشتركة؟..

المخصصات تُدار من وزارة الدفاع عبر غرفة عمليات واحدة، وليس لوزارة المالية علاقة بأموال المشتركة.

د. جبريل ذكر أن مسيرات مسلحة تنطلق من الإمارات. هل هذا بناءً على معلومات او تحليل؟

د. جبريل يتحدث وفق معلومات دقيقة.د، فالمسيرات التي قصفت محطات الكهرباء كانت مملوكة لتشاد، ثم اشترتها الإمارات وسلمتها للميليشيا. القصف يتم من داخل السودان وخارجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *