إن ملاحم معركة الكرامة التي يخوضها البررة من أبناء الوطن في ربوع بلادنا العزيزة ويلبون نداءه ويقدمون المهج والارواح من أجل صون العرض والارض يعد عملا بطوليا رائعا تجسده هذه الملاحم الفذه التي يخوض غمارها هؤلاء الشجعان والبواسل من الافذاذ ،هذه المواقف الوطنية الخلاقة والنبيلة تؤكد على أصالة معدن هؤلاء الفتية وتربيتهم الوطنية الصالحة وهذه المشاهد ستكون خطى سليمة في بناء دولة المواطنة المتساوية
ومجتمع معافى وخالي من عاهات وسقام ماضينا الأليم
إن الاستجابة لاداء الواجب الوطني لبلادنا التي تتعرض لأكبر عملية مؤامرة تاريخية من عمره تؤكد على حسن التنشئة وتنامي الوعي الوطني وتدحض دعاوي المرجفين
ومحاولات تسويق بضاعتهم المزجاه وبث وأحياء مشاعر الخوف والتوجس من التفكك الاجتماعي والتشظي السياسي وفناء الدولة وتلاشيها من الوجود،إن الظروف التي تعيشها بلادنا والمعاناة التي تعرض إليها الانسان السوداني والفظائع والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في حقة من اوباش المليشيا وحلفائها المتخفين بلافتة النفاق السياسي حيادا وإنما في الأصل هم ابواق للمليشيا واقنعة لها هذه الممارسات كانت هي الدافع الاساسي للتلاحم الشعبي والوطني الكبير لدرء هذا الخطر الماحق الذي تمثلة المليشيا ومن مالوا اليها وإمتطاء ظهرها وصولا الى سلطة افتقدوها اوكنزا للمال نتيجة لانانيتهم المريبة ووطنيتهم المجروحه ولم يستفبدوا من معطيات تاريخ بلادنا السياسي وتجليات حكمة وادارتة من قبل النخب التي قدر لها تصريف شأنة العام، فكانت حصيلة تلك التجارب حصاد للخيبات والفشل الزريع المتوالي في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بغض النظر عن شكل النظام وتصوراتة ووسائلة في التعاطي مع جزور الازمات وظواهرها،ظل النفاق السياسي و الوعود الجوفاء واصباغ الذات بالوطنية وإدعاء الشرف سمة بارزة لكل النخب
الا ان واقع الحال يفضح ذلك من اول خطوة قبل ذلك التنكر للتنظير قبل التطبيق فستمر متاهاتهم وتخبطاتهم دون هدى ولاكتاب منير.
شكرا للقوات المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات النظامية الأخرى والاسناد الشعبي والمستنفرين وللشعب السوداني على وعيهم بالمخطط التأمري وإعلاء للقيم الوطنية والإنسانية النبيلة وعلى التضامن والتعاون والتلاحم والتجاسر وتجسيد
عبارة كل اجزءه لنا وطن وبتالي تتلاشى الفواصل والجغرافيات والتباينات الاجتماعية والثقافية ويندمج الكل في إطار وعاء وطني قومي جامع مع حفظ الحقوق المختلفة وهذا يعد مدخلا حسنا لإدارة تنوعنا
المتفرد وبناء وحدتنا الوطنية المبتغاة.