*رشان اوشي ما بين الابتزاز السياسي ومغازلة الجنجويد!!!!*

*بقلم / مهند يعقوب ابراهيم*

عندما أعلنت الحركات الثورية المسلحة التي تمتلك قيم وأخلاق النضال والثورة فك الحياد من خلال مؤتمرها الصحفي الشهير بولاية البحر الاحمر بورتسودان وبدأت الدخول تدريجياً في المعارك العسكرية بالتأكيد غيرت موازين القوة علي الأرض وظهرت الانتصارات بمختلف محاور القتال الشئ الذي جعل كثير من أبواق المليشيات وحلفائهم يقومون بوصف حركات الكفاح المسلح بكلمات لم يقلها مالك في الخمر.

ظلت هذه الحركات تقف مع شعبها وهي تقاتل في حرب الأرض والعرض والكرامة وهي تحمل في ذلك القيم الإنسانية النبيلة بل تقاتل من أجل حماية شعبها وصون كرامة الوطن دون مقابل.

قرأت مقال المأجورة رشان اوشي لأكثر من مرة في محاولة لتشريح وتفكيك هذا المقال الذي يعاني من شيزوفرينيا وغبن تاريخي تتبعت المعلومات التي جاءت في المقال وبحثت عن الهدف منه في هذا الوقت الذي تمر به بلادنا بمأمرات محلية وإقليمية ودولية لأجد السبب من وراء هذا المقال المدفوع الاجر لم اجد سوى مغازلة للجنجويد الاوباش وشق للصف الوطني الذي تشكل حماية وحفاظاً لتراب ارض الوطن وانسانه العظيم.

كيف لها أن تكتب بهذه النبرة الاستخباراتية الاقليمية الخطيرة وهي تحاول خلق أزمة بين القوات التي تقاتل المليشيات الان وتتهمها زوراً وبهتاناً بأنها تقاتل من أجل السلطة والمال بل من أجل مكاسب شخصية.

*هل يستقيم الظل والعود اعوج؟؟*

لو كانت الحركات المسلحة تقاتل من أجل السلطة والمال لما اختارت الانحياز للوطن والمواطن وقدمت ارتالاً من شهداءها الابرار وهي تدافع عن هذا التراب الذي ارتوى بدماء الشهداء الذين نقشوا اسمائهم علي جدران التاريخ بأحرف من نور ورسموا خارطة طريق للنضال والصمود والكفاح والتحدي في جميع محاور القتال بإدخال ثقافة عسكرية جديدة في جميع المحاور واصبح الجميع يرفع شعار مشتركة فوق مورال فوق بكل فخر واعتزاز وطمأنينة

ختاماً:_
ستظل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح رمزاً من رموز النضال والكفاح والثورة ولن ولم تلتفت للكتابات المأجورة والابتزاز السياسي الرخيص الذي هدفت من خلاله تلك المأجورة مغازلة الجنجويد ومحاولة شق الصف الوطني بين القوات التي تقاتل المليشيات وأعوانهم في الداخل والخارج.

كما نؤكد بأن جنود القوة المشتركة قادرين لتحرير هذه البلاد شبراً شبرا دون مقابل مال أو سلطة بل الوطن هو القيمة العليا وحمايته وصون كرامته موقف أخلاقي سيخلده التاريخ للأجيال القادمة وان دخولهم في معادلة الحرب في البلاد أدت إلي تغيير الموازين وتثبيت أركان الدولة من التشظي والانشطار ومعارك المحاور خير دليل علي ذلك ونقول لها لا مجال للمتاجرة السياسية الرخيصة والابتزاز المدفوع الاجر.

*أخيراً معاً لمكافحة الاقلام المأجورة*

*السبت الموافق 19 اكتوبر 2024م*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *