المعارضة تقيم ندوة اليوم تمهيداً للمظاهرات و تحمل حزب البشير أي انفلات و ضياع للأرواح بالندوة حزب البشير : الشعب سيتصدى لهم قبل السلطات الأمنية ود.مريم الصادق تغرد خارج السرب وتنجرف وراء الحزب الشيوعي.
المعارضة تقيم ندوة اليوم تمهيداً للمظاهرات و تحمل حزب البشير أي انفلات و ضياع للأرواح بالندوة حزب البشير : الشعب سيتصدى لهم قبل السلطات الأمنية ود.مريم الصادق تغرد خارج السرب وتنجرف وراء الحزب الشيوعي.
أعلن تحالف الأحزاب السياسية السودانية المعارضة المنضوية تحت لواء “قوى الإجماع الوطني أو تحالف جوبا” أنه يرتب لتنظيم سلسلة تظاهرات سلمية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بميدان المدرسة الأهلية بأم درمان وميدان أبوجنزير بقلب الخرطوم، “احتفالاً بيوم المرأة العالمي وتأييدا للثورات الشعبية التي انطلقت بالدول العربية”، مشيراً إلى أنه “لن يتراجع عن تحقيق آمال الشعب السوداني في الحرية والديمقراطية”.
وفي المقابل، تحدى حزب المؤتمر الوطني الحكم بزعامة رئيس البلاد عمر البشير، الحركة الشعبية وأحزاب المعارضة بالخروج للشارع غداً ووصف مخططها بـ”الفاشل”، معتبراً أنه “سيكون محل سخرية من الشعب السوداني، وهو سيتصدى بنفسه للتظاهرات التخريبية، قبل السلطات الأمنية”.
وأكد تحالف المعارضة الشمالية و”الحركة الشعبية لتحرير السودان” تمسكهما بإقامة ندوة جماهيرية اليوم بدار الحركة بحي المقرن “غربي الخرطوم”، وأهابت بجماهير الشعب السوداني للمشاركة فيها، واعتبرت “ما أُثير من مكايدات حول ندوة الاثنين جزءًا من مخطط لاستهداف الندوة”، وسارعت بتحميل المؤتمر الوطني مسؤولية أي انفلات أمني أو ضياع للأرواح بالندوة. وأعلن القيادي في قوى جوبا، صديق يوسف أن الندوة “ستكشف ملابسات تزوير انتخابات جنوب كردفان إلى جانب تظاهرة سلمية الثلاثاء 8 مارس بميدان المدرسة الأهلية لمناصرة المرأة في يومها العالمي، إلى جانب تظاهرة أخرى يوم الأربعاء 9 مارس بميدان أبوجنزير (قلب الخرطوم) تأييداً للثورات الشعبية في تونس ومصر”.
وفي السياق ذاته، اعتبر نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان أن “ندوة الاثنين قائمة مهما يكن والباب مفتوح أمام المؤتمر الوطني للمشاركة فيها”. ومن جانبه، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر نفسه إن السودان يعاني فراغاً دستورياً لغياب نواب الحركة الشعبية بالبرلمان، محملاً المؤتمر الوطني مسؤولية أي انفلات أمني أو ضياع للأرواح في الندوة التي دعت إليها قوى المعارضة اليوم الاثنين.
ومن الطرف الآخر، حذر المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، الدكتور نزار خالد محجوب، من أن “أي خطوة يجب أن تكون وفق القانون، ولن نسمح لأحد بتجاوزه”، وأضاف “بعض القوى المعارضة رأت أن التوقيت مناسب للخروج للشارع.. فليحلموا كما يريدون فإن غدا لناظرة قريب”، وأضاف “إذا خرجوا للشارع فسيكون خروجهم محل سخرية من الشعب السوداني؛ لأن كل تجاربهم في هذا الاتجاه كانت فاشلة.. الشعب سيتصدى لهم قبل السلطات الأمنية”، مشيراً إلى أن التظاهرات التي حدثت أخيراً بشارع الستين بالخرطوم حاول حزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي استغلالها سياسياً، لكن المواطنين تصدوا لهما. وأكد محجوب أن حزبه له “ارتباط وثيق بالجماهير وهو قريب منها والانتخابات أثبتت ذلك”.
واتهم المسؤول السياسي في الحزب الحاكم مريم الصادق المهدي “ابنة رئيس الحزب التي تنشط في تنظيم هذه التظاهرات”، بأنها “تغرد خارج السرب وتنجرف وراء الحزب الشيوعي”. وقال إن قرب “مريم من قيادات الحزب الشيوعي جعلها تنجرف بشكل مريب وراء هم وتغرد خارج السرب”، مؤكداً أن توجهها يخالف منهج حزب الأمه القومي”.
جريدة الاتحاد