حريات تنشر صفقة الفساد بين منظمة اخ البشير وجهاز الامن
(حريات)
تعيد ( حريات) نشر وثيقتين : خطاب للسيد محمد حسن احمد البشير – اخ الرئيس البشير – ومدير عام (منظمة معارج الخيرية) ، وخطاب لادارة مستشفى الامل ، ونشر كلاهما بصحيفة الوطن ، ردا على مقالين لرئيس تحريرها الراحل سيد احمد خليفة بتاريخ 13 و20 يناير 2007 .
ويتبين من هاتين الوثيقتين ، ان منظمة معارج الخيرية التي يرأسها اخ المشير البشير وتأسست بناء على توجيه منه ، اخذت المركز الصحي لحي كوبر وأعادت بنائه ليصير مستشفى ! ثم اتفقت مع جهاز الامن والمخابرات الذي يريد علاج افراده على توفير الاجهزة وايجار المستشفى من منظمة معارج الخيرية !! وفي المقابل يلتزم المستشفى بعلاج أهل كوبر بناء على بطاقة تأمين صحي شامل !
وأوجه الفساد في هذه الصفقة التي تشهد عليها خطاباتهم انفسهم اكثر من ان تحصى : من ناحية ليس لمنظمة معارج حق امتلاك المركز الصحي بكوبر وهو ملكية حكومية ، ثم انها منظمة خيرية لا تتبع لأهل كوبر ، وليس لاهل كوبر حق تحديد مجلس ادارتها او اداراتها التنفيذية وبالتالي فليس لها صفة تمثيل أهل كوبر او التعبير عنهم ، ومع ذلك تعامل جهاز الامن معها وكأنها الناطق الرسمي باسم أهل كوبر ، ثم وقع معها عقداً يتعهد فيه بتوفير الاجهزة وايجار المباني ، والسؤال المشروع هنا : لماذا لم يسعى جهاز الامن الى اقتناء مبنى خاص بمستشفاه المزمع لعلاج افراده ؟ واذا استطاع توفير الاجهزة التي تتكلف اكثر من 7 ملايين دولار ، ودفع ايجار شهري لمنظمة معارج ، الم يكن القرار الاداري والاقتصادي الطبيعي ان يقتني مقرا خاصا به ؟ وهل كان من الممكن ان يوقع جهاز الامن عقداً بهذه الصورة مع منظمة معارج لو لم يكن مديرها العام اخ البشير ؟؟
والمستفاد من كل ما سبق ان منظمة معارج التي يديرها اخ البشير اخذت مركزا صحيا حكوميا ثم جهزته بمعدات واجهزة (من جهة حكومية اخرى – هي جهاز الامن ) ثم اجرت هذا المستشفى لجهة حكومية ( هي جهاز الامن) فأي فساد اكثر من هذا ؟؟!!
وبالطبع يمكننا تخيل الايجار ( السخي) الذي يدفعه جهاز الامن للمنظمة التي يديرها الاخ الرئاسي !!
وكان البشير أعلن عن نيته بمحاربة الفساد ، بعد تزايد الانتقادات ، خصوصا في القوات المسلحة ، ولكن مما يؤكد بان اعلان البشير (نفاق) يستهدف اسكات الاصوات الناقدة ، انه لا يستطيع البدء بنفسه وعائلته ، دع عنك بطانته ومنسوبيه في المؤتمر الوطني .
(الوثيقتين أدناه) :
الوطن العدد 2631 بتاريخ 5/10/2010
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية قبل عام: مستشفى الأمل سيُدخل سائر سكان كوبر في مظلة التأمين الصحي الشامل خلال أسابي
رداً حول ما أثير عن مســـتشفى كوبر
الرئيس أمر قبل عام بإدخال جميع سكان كوبر مظلة الضمان الصحي الشامل بمستشفى الأمل
السيد / رئيس تحرير جريدة الوطن
المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ,,
فعملاً بحرية النشر وحق .. الذين تتناولهم صحيفتكم الغراء أرجو أن يجد هذا الرد حظه في النشر بنفس المستوى الذي ظهر في عددكم بتاريخ 13/1 و 20/1/2007 .أولاً نشكر لصحيفتكم ورئيس تحريرها المخضرم الأستاذ / سيد أحمد خليفة على اثارته لقضية مستشفى كوبر رغم أننا نتوقع أن يتمتع بمهنية ومصداقية صحفية تؤهله له خبرته الطويلة وسنه الممتد في عالم الصحافة وأول مبادئ مهنة الصحافة الا يتم تسويد الصحيفة بمقالة تقدح في شأن جهة قبل الرجوع الى هذه الجهة لمعرفة جوانب القضية وحتى نبتعد فيها عن الأجندة السياسية والهوى الشخصي والاثارة غير الموضوعية ,,
قصـــــة المســـــتشــــــفى :
– كما ذكرت صحيفتكم فإن المركز الصحي لحي كوبر قد آل الى حالة بالغة السوء توقف معها نهائياَ عن أداء مهمته في خدمة سكان كوبر .
– اضطلعت منظمة معارج الخيرية بمسؤولية بناء المستشفى وتجهيزه بهدف قيامه بمهنتين مزدوجتين وهو تقديم الرعاية الصحية الأولية لسكان كوبر في جزء منه واستثمار الجزء الآخر لدعم موارد ميزانية المنظمة التي ينحصر هدفها في تقديم الخدمات للشرائح الضعيفة من المجتمع وسكان المناطق النائية ، كما تفصل تقارير أقسام المنظمة التي سنتيحها للاعلام في الأيام القليلة القادمة .
– بعد اكتمال بناء المستشفى واجهت المنظمة مشكلة تكلفة أجهزته ومعداته وأثاثاته التي بلغت التكلفة التقديرية لها نحو سبعة ملايين دولاراَ .
– عندما تقدمت ادارة مستشفى الأمل لإيجاره رحب مجلس إدارة المنظمة بالفكرة وكونت لجنة برئاسة أحد أعضاء مجلس الادارة ومدير المنظمة والمستشار المهندس ومدير الشئون الادارية والمالية والمستشار القانوني للمنظمة .
– وصل وفد المنظمة الى اتفاق مع وفد مستشفى الأمل كان من أهم بنوده تقديم خدمة صحية متكاملة وليست أولية فقط لجميع سكان حي كوبر لأن المستهدف من بناء هذا المستشفى خدمة أهالي كوبر كأولوية قصوى وفق ما وجه به السيد / رئيس الجمهورية .
– بدأت المنظمة في حصر سكان كوبر وتصوير أفرادهم وجمع المعلومات والأوراق الثبوتية وساعدها في ذلك اللجنة الشعبية وعدد من المتطوعين من سكان كوبر .
– واجهتنا مشكلة دقة الاحصاءات وتعريف من تنطبق عليه معايير خدمة الضمان الصحي من السكان وما اذا كان بعض أفراد الأسر التي رحلت من كوبر وبعضها الذي رحل أخيراَ للحي تنطبق عليه معايير الخدمة أم لا .
– عندما تم تقديم سجلات نحو ألف وخمسمائة أسرة للمسئولين بمستشفى الأمل طلبوا اعادة النظر في هذه السجلات خاصة وأن عدد المنازل بحـي كوبر يقل عن الألف منزل .
– تقوم الآن لجنة مشكلة من اللجنة الشعبية وعدد من موظفي المنظمة بالمراجعة النهائية توطئه لتقديمه لشـركة التأمين الصحي ومستشفى الأمل .
– رصدت المنظمة مبلغاَ يقترب من نصف مليار جنيه سنوياًَ لتغطية التأمين الشامل لسكان كوبر .
– وبما أن المستشفى قد تم تجهيزه والبدء في تقديم خدماته منذ صيف العام الماضي فإن شكوى بعض سكان كوبر من تأخر تقديم خدماته لها ما يبررها وستبذل المنظمة قصارى جهدها لاكمال هذا الأمر خلال الأسابيع القليلة القادمة .
أيها أجدى التأمين الصحي أم المستشفى الحكومي ؟
ذكرتم في عددكم الصادر يوم 20/1/2007 أن المستشفى ينبغي اعادته لسكان كوبر أو بناء مستشفى جديد ، ونقول أيهما أجدى أن يظل المستشفى مستشفاًَ خاصاًَ يتمتع فيه جميع سكان كوبر بالتأمين الصحي الشامل الذي يشمل عمليات تكلف ملايين الجنيهات لا يدفع المريض منها سوى تكلفة ربع الدواء أم مستشفى حكومي يتم علاج سكان كوبر فيه بالتكلفة الكاملة تدفع من جيوبهم كما هو الحال في جميع المستشفيات الحكومية القديمة والحديثة . وتَعِد المنظمة صحيفة الوطن التي أثارت هذه القضية بأن يتم استفتاء جميع سكان كوبر بعد انتهاء اجراءات التأمين الصحي ما اذا كانوا يفضلون التأمين الصحي الشامل في مستشفى الأمل أم تحويل المستشفى الى مستشفى حكومي يعاملهم كما تعاملهم بقية مستشفيات الحكومة ، وسيكون هذا الاستفتاء بمشاركة وشهادة صحيفة الوطن وغيرها وسنرى الى أي الخـــيارين سيكون انحياز سكان كوبر .
خدمات قدمتها المنظمة لسكان كوبر
قبل نحو سنتين أنشأت المنظمة وحدة للبحث الاجتماعي أجرت بحثاًَ اجتماعياًَ لسكان كوبر وضعت فيه المنظمة يدها على مستويات المعيشة المتدنية لعدد غير قليل من سكان كوبر قدمت المنظمة على اثرها الخدمات التالية :
– اعانات شهرية لنحو ( 53 ) ثلاثة وخمسون أسرة تتراوح بين المائة ألف ومائتين ألف جنيه للاسر التي يعجز عائلها عن الكسب أو المرضى بأمراض مزمنة .
– تمليك وسائل للانتاج ضمن مشروع الأسر المنتجة تضم ثلاجات ومبردات وماكينات خياطة وأفران صغيرة ومشاريع صغيرة مثل مكاتب الاتصال والمطاعم وصالون الحلاقة وعربات كارو وخلافه لعشرات الأسر بكوبر .
– بناء وصيانه عدد من المنازل للأرامل والمعوقين وغير المقتدرين .
– نفذت المنظمة قرار الرئيس البشير بإيصال الصرف الصحي لعدد ( 700 ) سبعمائة أسرة بدعم مالي مناصفة بين جهات حكومية وولاية الخرطوم .
– تقوم المنظمة ببناء ( 53 ) ثلاثة وخمسون حماماَ ( مرحاضاَ) للأسر غير المقتدرة بحي كوبر .
– قامت المنظمة بتأهيل مدرسة الشهيد عثمان البشير بكوبر وذلك ببناء أربعة فصول ومكتبين وثمانية حمامات بسايفون ومزيرتين حديثتين .
– قامت المنظمة بدفع مصاريف عشرات الطلاب غير المقتدرين بمدارس كوبر المختلفة .
– قامت المنظمة بتوفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لعشرات التلاميذ والتلميذات .
– قامت المنظمة بتوزيع أربعة آلاف كيس رمضان ( تكلفة الكيس الواحد 80 ألف جنيه ) نال فيها سكان كوبر النصيب الأوفر .
– ذبحت المنظمة ( 37 ) عجلاَ في أيام عيد الأضحى المبارك نال فيها سكان كوبر ( 600 ) ستمائة كيس لحمة عجالي .
– تقدم المنظمة دعماَ شهرياَ لنادي كوبر الرياضي قدره مليونا جنيه لمساعدته في النفقات الادارية .
– تشارك المنظمة في معظم احتفالات الحي وكذلك تشارك في الأفراح والأتراح بما يتيسر من تبرعات . وتعد المنظمة باستمرار هذه الخدمات لهذا الحي كما تعدهم بالمزيد من الدعم خاصة في مجالات الخدمات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية .
– تنظم المنظمة وتمول الدورات التدريبية لعدد من القيادات النافذة بالحي وكذلك الفعاليات الرياضية والاجتماعية .
– تقوم المنظمة حالياً بالتخطيط لانشاء مركز لتأهيل المعوقين كي يستفيد منه عدد من ذوي الحاجات الخاصة بالحي .
– منظمة معارج والتي تم تأسيسها بتوجيه من الأخ الرئيس وشارك في تأسيسها نفر كرام من أبناء كوبر وكان لي شرف تقلد منصب المدير فيها قبل نحو عامين بعد عودتي من الامارات العربية يشمل جهاز ادارتها مجلس إدارة من مؤسسيها وعدد من أكارم القوم ونبلائهم (نبلاء خلقاَ وليس مالاَ ) كما يتكون جهازها الاداري من عدد من الكفاءات بعضها عمل بدولة الامارات ولديها لوائح ادارية ومالية ضابطة للعمل ونظام محـاسبي والتعامل مع بيت محاسبة قانوني لمراجعة حساباتها سنوياَ .
– ما تم ذكره آنفاَ يشمل فقط ماقدمته المنظمة لحي كوبر ولايضم نشاط المنظمة في بقية أنحاء السودان مثل ولاية النيل الأزرق و الجزيرة والمراكز الحضرية بشريان الشمال وشمال كردفان والنيل الأبيض وشرق وشمال ولاية الخرطوم والذي سيتم تقديمه للاعلام الصحفي ، رغم أن المنظمة ومنذ انشائها تجنبت الأضواء خشية من أن يدخل عملنا رياء أو سمعة تقلل من أجر العاملين في المنظمة ( الأجر الرباني ) ولكن ما جاء في صحيفتكم قدحاَ وهمزاً ولمزاً في المنظمة والعاملين فيها دون وجه حق ودون التقصي عن واقع سيرتها ، فرض علينا عرض أعمالنا على الملأ كي يكون الاعلام وغيرهم رقيباَ علينا بعد رقابة الله عز وجل التي لا نخشى سواها.
والله من وراء القصد وهو الهادي
الى سواء السبيل ,,
محمد حسن أحمد البشير
مدير عام منظمة معارج الخيرية
*****
إدارة مستشفى الامل ترد :
ما كان في النية ان نكتب يوما عن انجاز من انجازاتنا الكثيرة التي نقوم بها لحماية ورعاية الوطن والمواطن وحشد الطاقات والموارد من اجله دون كلل ودون منٍّ او أذى ، ولكن اذا اراد الله نشر فضيلة طويت سلط عليها لسان .. ذلك اللسان الذي ادعى حرصا على كوبر وأهلها وعزز ذلك بالنسبة صعودا ونزولا حتى يثبت انه من اهل البيت « الكوبري» وأن هذا الحبر الذي سال يسود جزءا من عناوين الصفحة الاولى ليزلق القارئ إلى الصفحة الاخيرة ، ان هذا الحبر يحمل الحقيقة وحدها وان وراءه دموع غزيرة تم ذرفها على حق اهل كوبر في العلاج والتداوي وكأن بها دموع ذلك المخلوق متلذذا بفريسته.
كان ذلك المكان ، يسمى الان مستشفي الامل ، «مركز صحي » كوبر ومركز لا يحمل من ذلك شيئا فلا هو بمركز ولا هو بصحي ولما قرر نفر كريم من ابناء كوبر العمل تطوعا برفع مستوي المنطقة واهلها بالكثير من الاعمال الخيرية النافعة وشيدوا هذا المكان وطوروه الى مباني مستشفي وبعد ان دفعوا واستدانوا وكثرت عليهم الديون فكروا في طريقة لادارة هذه المباني وتحويلها من مباني مستشفي الي مستشفى حقيقي فيه بجانب انه مبني ، فيه الاجهزة الطبية المتطورة المختلفة وفيه الاطباء النجباء من ابناء هذا الشعب وفيه الصيادلة وفيه الاداريون وفيه السسترات وفيه الممرضون والممرضات والعاملون الاخرون في المجالات المختلفة للمحافظة علي عملية استشفائية متكاملة ، حيث لم يعد العلاج حبة «سلفا» او جرعة ، «مزيج» . التقت هذه الرغبة في التطور برغبة اخري كان اهلها يبحثون عن مكان لعلاج اعضاء جهاز الامن والمخابرات الوطني الذين يتم استقطاع جزء مقدر من مرتباتهم للعلاج حتي تكونت لديهم مبالغ تمكنهم من شراء الاجهزة الطبية التي تعين علي التشخيص والعلاج وتم الاتفاق او لا بين اصحاب الرغبتين علي تكامل الجهود خدمة للمصلحة المشتركة لديهم – مواطن كوبر واعضاء جهاز الامن وتم الاتفاق علي ان تقوم المنظمة الراعية لاهل كوبر برعاية علاج اهل كوبر بالمستشفي «مستشفي الامل» وان يقوم جهاز الامن بتوفير المعدات والاجهزة والكادر الطبي المميز لكي يتم تقديم الخدمات المميزة.
وما ان بدأت عملية انتقال الاطباء والاجهزة وبدأ توافد عضوية الجهاز علي المستشفي حتي غاظ ذلك العمل صاحب اللسان وظن وهماً انه وجد ضالته في القضاء على مجموعة كانت تخدم أهل كوبر فأحبها اهل كوبر لعلمهم باخلاصهم وتجردهم لخدمتها فتوهم صاحب اللسان ان الفرصة مواتية لنقض ذلك الغزل المشدود بين اهل كوبر ومجموعة الخدمة الذين يحبهم اهل كوبر ثم حاول صاحب اللسان ان يعكر الماء ظنا منه ان الماء الساكن الشفاف هذا يخفي تحته ما لايراه فحرك الماء ليحرك ما يظن انه ساكن تحته لايراه فعكر ماءه فزاده عمى فلا هو ترك الماء علي صفائه ولا هو وجد صيدا فخسر هذا وذاك و هـــو الخسران المبين ، وعليه نريد ان نوضح الاتي :-
1- ان هناك رغبة من منظمة معارج لعلاج اهلها بكوبر دون تقصير ودون تمييز ودون توقف.
2- هناك جهة نظامية كانت تبحث عن مكان لعلاج عضويتها وتستقطع جزءا مقدرا من رواتبهم للعلاج تريد ايضا ان تقدم خدمة علاجية لهذه العضوية.
3- تم الاتفاق بين هاتين الجهتين علي تشارك المصالح في العلاج وفقا لاتفاق بين الطرفين تقوم عليه جهات التأمين الصحي المعروفة.
4- ان هذا الاتفاق يوفر الخدمة العلاجية المتميزة لاهل كوبر اكثر مما يوفرها اي مستشفي حكومي او خاص وذلك بحكم العلاقة بين المكان والمنظمة التي بنت المستشفي .
5- ان هناك عملية مسح طبي جارية الان في منطقة كوبر لتنظيم استخراج كروت التأمين الصحي الخاصة جدا لمواطني كوبر.
6- ان مستشفى الامل يقدم الخدمة الان في حالات الطوارئ لاهل كوبر وغيرها دون تمييز.7- اللجنة الشعبية بكوبر تعمل الان بجد في عمليات الاحصاء بجانب المسح الطبي من اجل ضبط الحقوق وشمول العلاج لكل اهل المنطقة دون خلل او تفريط.
8- كان من الممكن لصاحب المقال ان يتصل بكل الجهات التي ذكرها في موضوعه قبل ان يطرحه علي القارئ الكريم .
والله الموفق ..
ادارة مستشفى الامل