بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان مهم
تشهد ساحة المقاومة السودانية هذه الايام العديد من الانتصارات السياسية على صعيد العمل من أجل التوحد والعمل الجماعي والتنسيقي، مما يؤكد حالة التعافي من حدة الانقاسامات التي سادت الساحة السياسية السودانية في سابق عهدها، ورغم إستمرار نظام المؤتمر الوطني في سياسته القديمة المتجددة بإعتماد منهج تقسيم المقاومة والقوى الفاعلة في ساحات النضال الوطني إلا أن العديد من قوى المقاومة السودانية الفاعلة قد تمكنت في الايام القليلة الماضية من تجاوز حالة التقسيمات، وإتجهت نحو العمل الجماعي الداعي لتكاتف الجهود وإستغلال كل الامكانيات الممكنة نحو الوحدة .
إن حركة العدل والمساواة السودانية إذ تشيد بالموقف الشجاع والمفرح لحركة الولايات الوسطى / قسط، وحركة النيل الابيض / نضال، بإعلان توحدهما وإنضمامهما كليا لحركة العدل والمساواة السودانية، تعلن ترحيبها الحار بهذه الخطوة التي تعتبر بمثابة الفتح المبين والإضافة الكبرى تجاة قومية الحركة، كما تعتبر هذه الخطوة إضافة لقوى المقاومة التي أعلنت إنضمامها لحركة العدل والمساواة السودانية من كل من شرق السودان والشمال وكردفان ودارفور والآن يأتي الدعم الاكبر من الوسط مما يبشر بالنصر المبين في القريب العاجل .
إن الوضع السياسي المتدهور في السودان من حرب في دارفور وكردفان وإغراق وتشريد لمواطني كجبار ومرض وسلب لحقوق مواطني شرق السودان وسياسة إفقار متعمدة وممنهجة لمواطني الوسط وسياسة القتل والحرمان التي أدت للوضع الحالي لجنوب السودان، تقتضي ضرورة العمل المشترك والتوحد على القضايا المصيرية المشتركة من أجل الخلاص الوطني وتخليص البلاد من الكابوس الانقاذي الذي ألمَ بها .
بما أن حكومة الإبادة الجماعية تمر بأسوأ حالاتها على الإطلاق هذه الايام نحو الانهيار الحقيقي والتدهور المريع، فإن حركة العدل والمساواة السودانية تهيب بكل الجهود الوطنية الرامية للعمل المشترك من أجل إنقاذ البلاد وإزاحة الظلم ورفع يد البطش وسياسة التجويع التي فرضت على الشعب نتيجة للسياسات الخرقاء التي إرتكبها النظام، وتدعو الحركة لضرورة إستخدام كافة الوسائل والآليات المشروعة من أجل حماية وإنتزاع الحقوق التي لا تعطى .
وإنها لثورة حتى النصر
جبريل أدم بلال
أمانة الشؤون السياسية