مفوضية تعويضات دارفور الاهداف والبرامج -6
احمد عثمان نهار – السلطة الانتقاليه لدارفور – الخرطوم
من جديد عاد المدعو عبد الله هرون الطاهر ادم ضو البيت للدفاع عن سيده ابو القاسم احمد ابو القاسم ومن جديد ايضا عاد يكسر صمته بكلمات خجوله ويتحاشى الدخول فى صلب الموضوع الفساد المالي والاخلاقى والاستهداف العنصرى الجهوى البغيض للمفوض وحاشيته للزغاوه وهانذا اذكر اسم القبيلة وليس كما يفعل ود ضو البيت عندما يرتعد خوفا من كتابة اسم قبيلة الزغاوه وكما عهدناه يتكلم عن نقد هادف بناء مبنى على أسس ورؤى علمية سليمة وهو اول من يبدا فى نقض ما يقوله بعدم الرد على تساؤلاتنا المشروعة عن الملفات الثلاثة المذكورة آنفا وحتى لا نضيع الزمن في الحديث عن الملف الاجتماعى لسعادته فاننا نطلب منه فى المرة القادمة ان يجيب بصورة علمية او ينفى بصورة علمية ما ذكرناه فى الملفات الثلاثة وان يتحدث ايضا بنفس الاسلوب عندما يرمى قبيلة الزغاوه جزافا بتهمة النهب والسرقة بدون ان يعضد كلامه باى وقائع او معطيات او رؤى وأسس علمية واجتماعية توكد صحة ما يقوله فمن السهل الكلام ولكن من الصعب اثبات ما تقوله عكس طرحي وتناولي للمواضيع لسنا لنا اى أحقاد او ضغائن تجاه ابو القاسم بصورة شخصية ولكن البادى اظلم كما يقول المثل فتاريخ الزغاوه يشهد بذلك وتهمة ان قبيلة الزغاوه متهمة بالنهب والسرقه هى حديث افك وفرية قديمة وتجارة بائرة حاولوا بها من قديم الزمان الصاقها بالزغاوه من زمن سيى الذكر الصادق المهدى وحكومته ابان مشروع العروبة المفترى عليها الذى كان يعشعش فى خيالهم المريض ونقول لادم ضو البيت اذا كنت واثق مما تقوله فلماذا انضممت الى حركة تحرير السودان جناح مناوى وعندما وصلت الى ماربك تخليت عنهم فهذا ان دل انما يدل على انتهازيتك انت وسيدك المفوض عندما انضم الى حركة تحرير السودان انذاك كان امينها العام هو منى اركو مناوى ؟؟؟؟
وسواء رضي الناس ام أبوا فان للزغاوه كقبيلة لا ينبغي ان نغمط دورهم الريادى فى تأسيس حركة تحرير السودان وهذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر وكانت وما زالت لهم اليد الطولى فى ثورة دارفور المسلحة وفى نفس الوقت لا ندعى بانهم هم الوحيدون فى الميدان يوجد خليط من اهلنا الفور والمساليت والميدوب والعرب وغيرهم ولكن الأغلبية العظمى التى شكلت اساس حركة التحرير قادة وجيشا مقاتلا كان قوامه الزغاوه وما معارك عين سرو وابو قمره وملحمة الفاشر ببعيد واكبر دليل على ما نقول هو استشهاد قائد وموسس الحركة الشهيد عبد الله ابكر وهذا ان دل انما يدل على تقدمهم الصفوف بالإضافة للشهيد جدو ساقور وعبد الشافع عربى وغيرهم مما يدحض قول الذين يحاولون ان يغيروا من هذه الحقيقة بقولهم ان الزغاوه كانوا لا يقاتلون وانما كانوا يدفعون بابناء بقية القبائل للقتال وهم يكونوا من خلفهم فهذا ايضا بهتان وكذب والمعارك العسكرية في دارفور خير شاهد على ذلك ان دارفور ليست فى حاجة الى امثال ابو القاسم ومادبو لأنهم سوف يوردونها مورد الهلاك فها أنت تجيب على تساولك ماذا قدم ابو القاسم لأهل دارفور منذ تقلده لمنصبه منذ ما يقارب الأربعة سنوات دعك من السلطة الانتقالية هو كمفوض ماذا قدم نظير المبالغ الطائله التى دفعت له لم نجلب العار للقبيلة فى دارفور وانما جلبه اشباه الرجال من شاكلة المفوض ومن سار على دربه بالتملق للسلطان واكل اموال الضعفاء بالباطل انا استغرب عندما يتساءل ادم ضو البيت لماذا الإصرار على ادارة كل صغيرة وكبيرة فى السلطة ولماذا هنالك 16 موظف من اسرة واحدة هل كتب على الزغاوة القتال فقط لياتى الآخرون ليجنوا ثمار ما زرع الزغاوه وهل كتب على الزغاوه ان لا يحكموا ولا يتولوا المناصب ولا يديروا الاقليم من منطلق الاتفاقية التى وقعت مع حركة تحرير السودان الحومة ذكرت بانها لا تفاوض الا من يحمل السلاح اترك الزغاوه ولا تستخدمهم كحصان طرواده واسس لك حركة بعيد عن الزغاوه وفاوض واحكم كما شئت ان استطعت ذلك ليس دارفور فحسب ولكن كل السودان ان محاولة تجاوز قبيلة الزغاوه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ليس بالامر السهل ولا الممكن فالزغاوه شئت ام ابيت وابى معك اسيادك فى الحكومه وغيرها الزغاوه رقم لا يمكن تجازوه وشعرا ليس لك رقبة له والتاريخ والواقع الراهن الاقتصادى والاجتماعى يشهد بذلك فهم منتشرون فى جميع بقاع السودان شماله وجنوبه غربه وشرقه وخارج السودان فى امريكا واوربا وحتى فى القمر ان ذهبت وجدتهم قوم مجتهدون فى تجارتهم وصبورون على الاحقاد والنفوس الضعيفة لا يتنازلون عن حقهم بسهولة ومستعدون للموت من اجله وحتى ان كانت تجربة السلطة الانتقالية لدارفور سيئة ولم تضف شيئا لدارفور فهنالك من يشترك معهم سواء الحكومة بإمساكها للدعم المالي او بمشاركة بقية فعاليات قبائل دارفور فيها وأنا كذلك أدعو الى محاسبة كل من يثبت تورطه في الفساد المالي المزعوم وتقديمه للمسائلة والمحاسبة ان تمت إدانته ان المفوض الذى تتحدث عنه يتعامل مع اثنية الزغاوة ويستهدفهم لفشله فى المهمة التى اوكلت له من قبل الحكومة وجهاز الامن الا وهو محاربة الزغاوه وشقهم واضعافهم ونحن نعلم بانه لن يستقيل نعلم ذلك ولكنه سوف يقال شئت ام ابيت والايام القادمه سوف تكون خير شاهد اذا كنت تنتظر ذهاب وزوال الزغاوه بانتهاء اجل السلطة او بالغاء اتفاقية ابوجا فانت تنتظر الوهم والسراب لان حل قضية دارفور فى التسوية السلمية اولا واى تجاوز للزغاوه فى حل ازمة اقليم دارفور سوف لن يكتب له النجاح ولن يرى النور حتى وان ذهب اركو مناوى ولم يتم تعيينه فانه سوف ياتى اكثر قوة وفى منصب اكبر هو او خليل ابراهيم هذا هو الواقع يقول ذلك ليس كمساعد للرئيس فحسب ولكن فى منصب الرئيس او النائب الاول ورئيس حكومة اقليم دارفور فأين تذهب حينها أنت وسيدك من الحاقدين الحاسدين على شعب الزغاوه سنظل هكذا فى وجوهكم سوف تروننا فى اى مكان رغم انفكم فى المفوضية فى دارفور فى الأسواق فى مكاتبكم الخاصة والعامة فى القمر وفى غيره من الامكنه اللهم الا تشوفوا ليكم كوكب اخر ترحلوا اليه نحن ليس لنا استهداف لقبيلة بعينها فى دارفور فالفور والتنجر والمساليت والداجو والبرتى والميدوب والقبائل العربيه والبرقد والبرقو والفلاته وغيرهم كلهم اهلنا ولكن هنالك نشاز دائما فى كل المجتمعات ونسلط الضوء عليهم لتعريتهم ونحارب الفساد بكل صوره لكن بوقائع وادله وليس تهما جزافا وارقاما فلكيه من محض تاليف وخيال ادم ضو البيت الحاقد العنصرى المريض نفسيا الانتهازى واذا كان ما ذكرناه لا يشكل حقيقة ولا يهم المفوض فلما الرد والمعلوم بان الجاهل والكذاب يسفه ولا يعتد بكلامه واذا كان كلامنا حقيقة فذاك بيت القصيد والا فتعال معنا واطلب منك الرد بكل شفافية :
هل يوجد فساد مالي فى مفوضية التعويضات ام لا هل ما ذكرناه صحيحا ام لا واذا كان بعضا منه صحيحا والاخر غير ذلك فما هو الصحيح وما هو الغير صحيح هل المفوض له اخ يدعى زكريا احمد ابو القاسم ام لا وهل ياتى الى المفوضية يوميا ام لا وهل له منظمة خيريه تم التبرع لها باكثر من 500 مليون جنيه من اموال التعويضات ام لا وهل هنالك مبلغ 2 مليار تم تحويلها للمفوض فى يونيو 2010 ام لا وهل تم تشاطر هذا المبلغ مع جهة امنية ام لا وهل تم دفع 200 مليون كوميشن لود الشيخ ام لا وهل للمفوض اقرباء يمتلكون وكالة سفر وسياحة وهم معلومون لكل العاملين بالمفوضية ام لا وهل تم دفع ما يفوق ال200 مليون لهم نظير فواتير وهمية لتذاكر سفر ام لا وهل هنالك شيك بمبلغ 350 مليون خرج من المفوضي باسم شخص وتم شراء منزل به فى امدرمان ام لا وهل هنالك تصاديق وهمية بمبالغ من 5 مليون واقل ترجع مرة اخرى لجيب المفوض ام لا وهل ما ذكرناه عن المفوض فى الملف الاجتماعى صحيح ام لا وهل يوجد فى دارفور اسر ( ال سبيل فى الخرطوم وفى الفاشر وال فاشر وال محمد ابراهيم ام لا .
وهل هم يعلمون حقيقة المفوض ام لا وهل أسماء الموظفين العشرة من أبناء الزغاوه المنشورين فى المقال 3 عاملين بمفوضية التعويضات ام لا وهل تم نقلهم وتفريغهم للدراسة تعسفيا وإجباريا ام لا وهل يعاملهم المفوض كمعاملة بقية العاملين ام لا وهل المكتب التنفيذي للمفوض والطابق الارضى كله لا يوجد به غير زغاوى واحد وهو ذكر بانه ليست له علاقة بالزغاوه وانه يدين بكامل الولاء للمفوض ام لا وهل تفسير هذا كله ينصب فى ان هنالك استهداف اثنى وجهوى للزغاوه ام لا وهل تعيين الامين العام الجديد المكلف وعدم قبول تعيين الأمين العام السابق الزغاوى حقيقة ام لا وكيف يقرا ذلك مع العلم بان المفوض قد وافق سابقا عندما رفض التعامل مع الامين العام السابق ادم النور ( داجو) وافق على تعيين امين عام جديد ينتمى للمساليت وكان قرار التعيين صادرا من منى اركو لماذا قبل بتعيين الملك المنتمى للمساليت ورفض تعيين المنتمى للزغاوه هل هنالك تفسير اخر غير العنصرية والجهوية وتنفيذ تعليمات اسياده الجلابه وهل يستطيع العاملين بالمفوضية من المنتمين لحركة التحرير وللزغاوه من مقابلة المفوض ام لا وهل مر أكثر من عام وهم بهذه الحال ام لا وهل هنالك بلاغ كيدى مفتوح الان وتم شطبه من قبل النيابة بالقسم الشرقى وتم عمل استئناف له بالنيابة الأعلى للخرطوم من قبل المفوض ام لا ام لا ماذا نسمى كل هذا ارجو منك ان ترد عليها واترك حكاية المفوض ونسبه فالحكم متروك لشعب دارفور وللعالمين ببواطن هذا الامر
ام فيما يتعلق بالفساد الاخلاقى فهل توجد بالمفوضية سكرتيره باسم ( رندا ) لا علاقة لها بدارفور ام لا وهل ينكر المفوض انه ليست له علاقه غير أخلاقيه مع المذكورة ومع ( امل الشيخ ) ومع اخريات ام لا وهل ينكر انك كنت تهيئ له الاجواء بمكتبه بعلمك او بغير ذلك ام لا وهل كان يذهب الى منازلهم ام لا وهل تم رفد امل هذه لسوء السلوك من وزارة الداخلية ام لا وهل يوجد لواء معاش من قبائل الشماليه مهمامه امنيه بحته مهام قذره جدا لا يرضاها الشرف اللهم الا لاكل العيش كتابة ودبلجة التقارير بغرض ابعاد الزغاوه وحركة التحرير ام لا وهل تم انتداب اخر بمكتب المتابعه يتبع لجهاز الامن فى محاولة لتخويف وارهاب العاملين بالمفوضية ام لا وهل يوجد شخص فاقد تربوى اسمه ( ابزقلو ) تم تعيينه بالدرجه القياديه الثالثة ام لا
وهل المفوض يتباهى فى اجتماعه مع الموظفين بأنه محمى بهاز الأمن ورئيس الجمهورية وان اى معلومة أو تقرير عن المفوضية يأتيه من جهاز الأمن مباشرة وهل هو نفس المفوض الذى أنكر علاقته بالموتمر الوطنى وذكر بان الانتماء له لا يشرفه وبانه سوف يتقدم باستقالته اذا رفضت الحكومة دعمه ماديا وهل هو نفس المفوض الذى يتفاخر بانه هو كان احد الناشطين الرئيسيين فى ملف المحكمة الجنائية الدولية والذي أدى إلى إصدار أمر قبض ضد رئيس الجمهورية بالمناسبة لو عايز ينكر دى انا عندي أسماء المحامين الذين ذكر بأنه كان يتعاون معهم ويمدهم بالمعلومات لإدارة ملف المحكمة الجنائية ولكنه كان يقول لا تتحدثوا بهذا الأمر امام اى زول لانه ليس للنشر وفى غاية السرية .
وان عدتم عدنا كذلك كل ما ترد على مقالاتي فانا أيضا أرد إلى قيام الساعة وسأظل ارفع هذه المقالات للتذكير كلما مر عليها بعض الزمن
والى اللقاء في الحلقة القادمة لنجيب عن التساؤلات فى المقال 5 وعن ملف المحكمة الجنائية الدولية الذي قام بفضل جهود المفوض وأدى إلى ما أدى إليه ألان .
احمد عثمان نهار