الخرطوم (رويترز) – قال شهود عيان ان رجلا رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم يوم الاثنين.
وأضافوا أن نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بالقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور بغرب البلاد.
ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء.
ونفت الرئاسة واقعة قذف الحذاء وقالت ان رجال الامن أستوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد تعرض لذات الاهانة في العراق عام 2008 حين رشقه صحفي عراقي بفردتي حذائه.
وقال شاهد عيان “كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل اليه (البشير”) وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان.
وأكد ثلاثة شهود عيان – كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم – الواقعة لرويترز. وقالوا ان الرجل في اواخر الاربعينات او اواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا.
وقال شاهد اخر “بدا هادئا حتى بعد القاء القبض عليه.”
وذكر شهود ان رجال الامن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة.
وحين طلب منه التعليق نفى عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئاسة هذه الواقعة قائلا ان الرجل كان يريد مجرد اعطاء مذكرة للرئيس لكن الامن اعترضه.