أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نشر الثلاثاء أن النزاع في دارفور أوقع 2300 قتيل في العام 2010. وأشار التقرير إلى انه تم تسجيل 2321 حالة وفاة على الأقل من جراء العنف في السودان عام 2010.
واستؤنفت المعارك بقوة في دارفور في نوفمبر وديسمبر حيث حاول الجيش والتمرد اللعب بكل الأوراق قبل الاستفتاء حول جنوب السودان الذي يتوقع أن يعيد رسم خارطة اكبر بلد في أفريقيا وان يغير موازين قوى الأطراف المتحاربة. وفيما سجل عدد الهجمات وعمليات الخطف التي تستهدف جنود حفظ السلام الدوليين ارتفاعا في الأشهر الماضية، يتهم دبلوماسيون حكومة السودان باستغلال واقع أن الأنظار الدولية تتجه إلى جنوب السودان لكي تصعد هجومها في دارفور.
على صعيد آخر أظهرت أمس نتائج أولية للاستفتاء على مصير جنوب السودان لعدد من ولايات الجنوب العشر تأييدا كاسحا للانفصال تصل نسبته نحو 99%. ففي ولاية البحيرات التي تعد رومبيك المدينة الرئيسية فيها حيث كانت معقلا للمتمردين خلال الحرب الأهلية مع الشمال (1983-2005), صوت 298 ألفا و216 شخصا لصالح الاستقلال من بين 300 ألف و444 مشاركا في التصويت, أي ما نسبته 99,924% من الأصوات.
اف ب