امتدادا لاجتماعات كمبال غير الرسمية وبمبادرة من الرئيس اليوغندي يوري موسفيني ,انتهت مساء امس الاحد 2اكتوبر2016 اجتماعات غير الرسمية بين وفد من حكومة المؤتمر الوطني بقيادة آمين حسن عمر و وفود حركة العدل والمساواة و تحرير السودان و الحركة الشعبية من غير تحقيق نتائج تذكر.
وعقد الاجتماع الأول جامعا لكل الأطراف الاول من اكتوبر , حيث قدمت الجبهة الثورية ( حركة العدل و المساواة ، تحرير السودان مناوي و الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية) ورقة برؤيتها في الموضوعات التي تمت مناقشتها في لقاءات سابقة في كمبالا و تم الاتفاق على أن يدرس كل طرف أوراق الطرفين الآخرين توطئة للقاء يحدد موعده لاحقا.
في اليوم الثاني (الثاني من اكتوبر) تم عقد اجتماعين مفصلين. اجتماع مع وفد الحكومة و حر
كتي العدل والمساواة و تحرير السودان بقيادة مناوي و اجتماع مع الحركة الشعبية للتحاور حول نقاط الخلاف في مقترحي اتفاق وقف العدائيات.
توصل الاطراف في المسار الأول الى نقاط إيجابية رغم أنه لم يصل إلى اتفاقات في قضايا الأسرى و تحديد مواقع قوات الحركات و انشاء آلية للإشراف على حركة الإغاثة و علاقة اتفاق وقف العداءيات بوثيقة الدوحة إلا أن هنالك مقترحات للدراسة قد تساهم في حلول جزئية لبعض نقاط الخلاف في وقت لاحق.
اما في في المسار الثاني لم يكن هناك أي تقدم لتعنت النظام وتخفيض مستوى تمثيبها مما اضطرت الحركات الثورية الى ان تتعامل بالمثل وخفضت مستوى تمثيل وفودها .