بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الطلاب والشباب
Justice & Equality Movement ( JEM )
www.sudanjem.com
[email protected]
قامت الاجهزة الامنية بإعتقال عدد من المخلصين من ابناء السودان، وفي مقدمتهم الناشطين المدنيين، الحقوقيين والسياسيين الذين تم اعتقالهم خلال الايام الماضية، حيث الإعتقالات متواصلة من قبل اجهزته الأمنية في العاصمة الخرطوم والولايات، من أجل اجهاض الثورة الشعبية القائمة الآن ضد مشاريع المؤتمرالوطني الظلامية.
والمعتقلون هم : – ١
*الطالب/ سعيد محمد العوض:
مواجه بخطر الإعدام بمحاكمة عسكرية (سعيد محمد العوض) 24عام – الطالب بجامعة الخرطوم كلية الإقتصاد، إعتقل في 24/ 12/2013م ،
*الدكتور/ صديق نورين علي عبد الرحمن:
42 عام ، أستاذ مساعد بدرجة دكتوراة بجامعة غرب كردفان ، متزوج و أب لأربعة أطفال، في يوم الخميس 16 يانير 2014 قامت قوة من الشرطة الأمنية بإعتقاله من داخل مستشفى التأمين بمدينة النهود ولاية غرب كردفان حيث كان بصحبة إبنه المريض، هذا و قد تم ترحيله بعدها إلى سجن في مدينة الفولة و بعدها إلى سجن مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان و حتى الان لا تعلم الأسرة التهم الموجهة ضده.
*الأستاذ المحامي/ عبد العزيز التوم إبراهيم:
قامت السلطات الامنية في يوم الاربعاء الموفق 12 مارس 2014 أبان تشيع جثمان الطالب علي أبكر موسي باعتقال المحامي بهيئة محامي دارفور والناشط الحقوقي عبد العزيز التوم إبراهيم (29 عام )، وكانت الاجهزة الامنية قد افادت لإسرة عبد العزيز التوم إبراهيم بأنه معتقل في يوم الاثنين الموافق 17 مارس 2014 وانه سوف يسمح لهم بالزيارة بعد 15 يوما.
*الأستاذ والناشط/ غازي الريح الشيخ السنهوري:
قامت السلطات الامنية في ساعات متاخرة من مساء الاربعاء 12 مارس باقتحام منزل غازي الريح الشيخ السنهوري (34 عام) يسكن بمنطقة الجريف غرب بولاية الخرطوم وإعتقاله.
*الأستاذ والناشط/ أشرف محمد عثمان الحسين:
(37 عام)، متزوج وأب لطفلين، قامت الاجهزة الامنية باعتقاله في يوم الاربعاء الموافق 12 مارس 2014 من أمام منزل غازي بمنطقة الجريف غرب، ولا يعلم حتي الان مكان تواجده حيث لم يسمح لاسرته بزيارته، ويعاني اشرف من القرحة و تشوه خلقي بالمرئ وكان قد اجري عملية جراحية قبيل أعتقاله مما يجعل اسرته تتخوف علي وضعه الصحي داخل معتقلات جهاز الامن والمخابرات الوطني .
*الأستاذ المحامي/ عبد المنعم محمد أدم:
قامت قوة من جهاز الامن والمخابرات الوطني ترتدي الزي المدني في يوم الخميس الموافق 13 مارس 2014 باقتحام مكتب المحامي والناشط الحقوقي عبد المنعم أدم محمد (30 عام) بعمارة دوسة بالسوق العربي واقتياده الي جهة غير معلومة.
*الأستاذ المحامي/ الرضي علي ابراهيم:(ودالرضي)
قامت الاجهزة الامنية بولاية الخرطوم في تمام الساعة الخامسة عصرا من يوم الأثنين الموافق 17 مارس 2014 باعتقال الناشط الحقوقي والمحامي الرضي علي ابراهيم(مواليد 10 سبتمبر 1985 – نيالا – ولاية جنوب دارفور).
* الأستاذ والناشط/ تاج الدين عرجة على:
(26 عاما)، من أبناء دارفور ، ناشط و مدون، يسكن مربع 17 بمنطقة المربعات بامدرمان. وكان عمر البشير ومعه الرئيس التشادي ادريس ديبي يخاطبان لقاء الآلية العليا لملتقى أم جرس بقاعة الصداقة بالخرطوم. ولا زال قيد الإعتقال.
*الأستاذ والناشط/ إبراهيم صالح إبراهيم أدم:
خريج جامعة السودان كلية الدراسات التجارية – (مواليد 12 يناير1981 ولاية جنوب دارفور- محلية قريضة) – معتقل منذ يوم الاثنين الموافق 17 مارس 2014م.
*الأستاذ والناشط/ محمد صلاح محمد عبد الرحمن:
أعتقل من مطار الخرطوم الدولي في يوم الخميس الموافق 20 مارس 2014 ولا يعلم مكان تواجده حتي الان ,
*المهندس/ الفاضل سعيد سنهوري:
تمّ إعتقاله على إثر مداهمة مقر مرصد جبال النوبة لحقوق الانسان بمكتب المهندس الفاضل سعيد سنهوري بالخرطوم؛
والجدير بالإشارة بأن جهاز الأمن لازال ينكردرايته بالمهندس السنهوري!.
*الأستاذ والناشط/ محمد إدريس محمد ” جدو “:
أعتقال مساء الأثنين 17/3/2014، على خلفية الحراك الذي تلا مقتل شهيد جامعة الخرطوم (علي ابكر).
حيث لا يعلم احدا من ذويهم الي اين تم اخذهم او اسباب اعتقالهم
يدين طلاب حركة العدل والمساواة السودانيه كل هذه الأعمال الاجرامية من الاجهزة الامنية السودانية ويعتبرهذه الاعتقالات التعسفية الغير المبررة من المخابرات السودانية ضد ابناء السودان جريمة إنسانية مستمرة يجب على أبناء الشعب السوداني مقاومتها بكل الاساليب الممكنة إلى إسقاط النظام من أجل إقامة دولة مدنية تتماشى مع معايير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية
تعلن ‘طلاب حركة العدل والمساواة بان هؤلاء المعتقلين هم ( سجناء ضمير ،، خرجوا للتعبير السلمى عن آرائهم ) ،، وان اعتقالهم غير مشروع ،، ومخالف لكافة قيم ومبادىء حقوق الانسان المنصوص عليها فى الإعلان العالمى لحقوق الانسان ،، وحقوق الانسان الافريقى … الخ .
اننا فى طلاب حركة العدل والمساواة ندعو كافة مؤسسات المجتمع المدنى السودانية وغيرها ،، فى كل أنحاء العالم للوقوف بجانب المعتقلين من سجناء الراى وأسرهم ،،وذلك بمواصلت التظاهر السلمى ،، ، للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ،، وكافة الأسرى وسجناء الرأى ،، وللمطالبة بالتحقيق الدولى بشان استخدام الحكومة السودانية للعنف المفرض ضد المتظاهرين ،، اجل بقاء النظام الفاشل فى الحفاظ على حدود وطن الجدود ،، والذى مارس الإبادة الجماعية فعلياً فى دارفور ،، ولا يتورع فى تكرارها ،، فى العاصمة أو فى اى مكان آخر فى السودان ،، من اجل البقاء على كرسى الحكم المغصوب ولو على جماجم ثلث الشعب السودانى.