احايين كثيرة تكذب اليوناميد وتصيب دبنقا , وفي اخرى تكذب دبنقا وتصيب يوناميد , وفي الحالتين يوجد (كشكاش).. هذا الكشكاش يستدعى التأكيد لمجرد ان شيئاً مثير للجدل لابد قد حدث , ومابين المغالطات المريبة هذة تتسرب الأشياء وتتسلل الي مضاجع النساء المؤمنات في (تابت).. وتسقط فتياتها العفيفات ضاحايا انتهاكات سيئة السمعة , يصبح المؤكد فيه شيئ وحيداً لاتحتمل بيناتة كذباً ولا صواب .؟ فالذي يخيفنا في هذة اللحظة من تضارب الانباء ان تسير جدلية التحدي في التصديق والتكذيب منوالاً يفترى على معشر القاصرات من نساء تابت اللواتي اغتصبن (جماعياً) في زمان الحماية الدولية وقانون حقوق الانسان ..! كل الاحتمالات واردة بحكم مايدور من لقط معلوماتي تتجاذبة المجالس بكثافة فيصلها لباقة قارئي الكريم وفطنتة الثاقبة , وتخرخ ملابسات الجريمة من خلف ستار المراقبين سمة عارٍ يتثاقل باوزان المراة السودانية ويخادش حيائها وعزتها الانسانية , اذا ما صارت هذة الوصمتة تجلجل في سماء عدالة الارض , وفي بلآد يفلت المجرمون فيها من العقاب , العقاب الذي يوقف الذين استوحشوا القرى والفرقان في دارفور المؤمنة ونكلوا بالقانون الدولي الانساني وبالعدالة الوطنية هناك.! افتعال حادثة مهينة للكرامة البشرية وخادشة للضمير الآدمي تصيبنا في مقتل في يوم ينتظر العالم عجلة التسوية الكلية لازماتنا تعبر المراحل الحرجة من فنون التسوية والمخداعة, بينما نحن نستعيد البصبر لاستقبال مفاجئة مدوية , حدثت في واقعنا بطريقة لايمكن استيعابها الا على صورة مؤامرة تفتك بكل التدابير والحلول اللاحقة حينما تحين ثمار التسويات.!
اذاعة دبنقا الخطيرة تبث الخبر الأليم من وراء البحر وتكذبها جهات لم تكن في يوم من الايام دبنقا مصدر ثقتها الخبرية , وتقوم البعثة الدولية القادمة من وراء حدونا (يوناميد).. متعثرة لنفي مزاعم خبر محلي نقلتة دبنقا في اكثر الاوقات حساسيتاً وتسائلات , واليوناميد التي تاخرت في ملاحقة التقصي لم تكن ذاتها محل ثقة لدي كثيرون تزايدت شكوكهم مؤخرا حول البعثة الهجين بعيد اتهامات خطيرة كالتها الدكتورة عائشة البصري للبعثة ووصفها بعدم المصداقية حول مايدور في دارفور من انتهاكات مخفية اتخذتها البصري مبرراً للاستقالة من اليوناميد .! مايدور في الحلبة من شد وجذب بين يوناميد واذاعة دبنقا اظهر حالة كشكاش صمتت عنها جهات مطالبة اصلا بالتقصي حول مزاعم الحدث الكارثي وتمليك الراي العام السوداني نتائج التحقيق من عدمها , فالجهات المتبكمة اهملت الحبل على قارب الطرفين بشكل يستدعي وجود طرف محايد تتوفر فية الاستقلالية والمصداقية والنزاهة , بما يوفر الثقة الحقوقية لدى طالبي العدالة من ضحايا العنف في الاقليم, حتى يفهم الجميع صحة مايدور في الاعلام من صراخات تزيل مكمن الريبة للتعبرعن بقايا آخر كشكاش يتحرك في جراب العدالة في البلاد , ويظل ذات الموقف علامة بارزة في ميزان الاختبار العدلي لضحاي الاغتصاب المنكور في تابت (البريئة) .. وتوفير الحماية لكل ضحايا العنف الفاحش في دارفور (المستباحة) .. ولكن حالة تاخر اليوناميد في المرة الاولى ومنعها من دخول تابت في المرة الثانية وتهديدها بالمغادرة يزيد المخاوف والشكوك بان شيئاً بالغ الخطورة قد حدث ويستوجب اجراء تحقيق اخر مستقل يدفع به وزير العدل السوداني عاجلاً ويفندة مدعي جرائم دارفور لاحقاً اذا ما هناك كشكاش ام لا .؟ لايبدل الامر مشاعر المظلومين ومهتوكي الكرامات في غرب البلاد الا بمؤسسات محايدة لها خبرة الكافية في اكتشاف الجرائم العميقة والاخرى المتعلقة بتصرفات ضد الانسانية .
ستذكرون مااقول
خالد تارس
-الشارع السوداني-
[email protected]