يهنئ مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا

بيان مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا

يهنئ مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا جماهير وقيادات الحركة وكل جماهير الهامش على امتداد
الوطن بانضمام كوكبة جديدة بكامل عدتها وعتادها الى صفوف الحركة .

انضمام كتيبة حرس الحدود بقيادة العميد خميس ادم محمد ادريس ورفاقه الميامين الى ركب الحركة عمل بطولى وتجربة رائدة  فى مجال الفكر الثورى لدى جماهير الهامش ونفرة اخرى للالتحاق بقطار الكفاح الثورى تحت رايات حركة العدل والمساوة . بالاضافة الى كونه نقلة نوعية هامة فى طريق توحيد الثورة يجئ انضمام هذه المجموعة الكبيرة انتصارا كاسحا لارادة التغيير لدى شعبنا واستجابة طبيعية لنصرة الحق واعلاء قيمه السامية .
ان رسالة هؤلاء الرفاق الجدد تشتمل على  الكثير من التحديات للنظام واجهزته القمعية فى المدى المنظور ، منها على سبيل الذكر ازاحة الستار عن المسكوت عليه فى  خطط وزيرالدفاع  وكشف المزيد من التعرجات فى وجه النظام القمئ وكذلك رفع النقاب عن حجم التاْمر على المنطقة .

من ناحية اخرى نحن فى مكتب الحركة بهولندا نحتفى بهذا التلاحم ونعتبره خطوة عملاقة لتعجيل النصر وتحرير جماهيرنا من ربقة التهميش والظلم . لقد ظللنا ندعو جماهير الهامش ونستحثها على الصبر لاننا  ندرك ان  اشعة الحق ستسطع ابدا ولن يمنعها تبلد الافق بالغيوم ولاننا ندرى ان وعى شعبنا قادر على اضاءة دياجير الفتنة وﺇن ارادة جماهيرنا منتصرة لا محالة .

كما يدعو مكتب الحركة بهولندا الى ترجمة هذا الانحياز الى  عمل جاد ومستمر من اجل تحقيق دولة المواطنة والعيش الكريم فى كنف دولة القانون والعدل والمساواة . ونجدد شكرنا لجهود قادة الحركة ومساعيهم المتواصلة فهذا الانحياز الشجاع  يجئ بمثابة ترجمة صادقة لتلك الجهود  كما نحى بٲسكم  ويقظتكم فلولاهما لضاعت ملامح القضية واصبحت الثورة  اثرا بعد عين.

وفى الختام نرجو من قيادة الحركة الا تتساهل مع المجموعات الفوضوية  التى تسمى نفسها زورا بحركات دارفور والتى اصبحت نتيجة لضعفها وخوائها وبالاً على شعبنا المنكوب ، فهى…اى هذه الحركات لا تجد حرجا فى ايذاء شعبنا بل لا تستنكف عن  التواطؤ مع الجلاد اوالتخابر لصالحه والادهى من ذلك تتطوع هذه المجموعات وتتزاحم  لخدمة دوائر مشهود لها تحاملها وانحيازها لصالح النظام وذلك لا لشئ سوى لتحقيق الذات على حساب فواتير التضحية والمعاناة التى ظل ابناء دارفور الاوفياء يدفعونها بسخاء نصرة لقضيتهم واستشرافا لمستقبل افضل لابنائهم .

عاشت حركة العدل والمساواة حرة ابية
عصيةً على الظلم ومنافحةً عن قيم العدل والتسامح
مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *