اشرف حسن فتح الجليل.
اذا اردنا ان نصنع واقعا غير موجود قد يتراء للناس بداية بانه واقعا لكن رويدا رويدا ينكشف المستور ونكون امام واقع الحال فخيال الشي يخال خيلا وخيله وخاله وخيلانا ومخاله هذا مفهومها في اللغة
فالتامل الممزوج بالتطورات والمكتسبات العلميه قد لايرضي الانسان المتجدد.
لابد من استخدام اساليب بناءه لاشباع حاجة الناس للتواصل والاندماج مع محيطهم المجتمعي وهذا هو النجاح و عكسه تماما الفشل الذي تعريفه هو ناتج عن تقصيرنا وعدم اعطاء النجاح حقه لتحقيقه .فالحوار هو وسيلة اتصال بين الناس لمعرفة الحقيقه وكشف المستور ومايخفيه كل طرف عن الاخر . لكن جاء فشل خارطة الطريق منذ بداية التفاوض لان وفد الحكومه اراد اجبار المعارضه على السير في طريق منقطع يؤدي الى هاويه فكان الفشل ويعتبر الخبراء هذا من انواع الفشل المعقد وهو حاله صعبه لكنها لا تؤدي انهيار الانسان لذا يقودنا لرغبة الاختيار التي يجب ان ندع المعارضه تختار برغبتها ونيتها وليس جبرا واكراها.
فالجبهة الثوريه وقعت نداء السودان من اجل هذه الامه ووقعت خارطة الطريق وعينها تحقيق هدف معين الا وهو الوحده والرفاهيه والعيش الكريم للشعب السوداني ، ولابد ان يتحقق هذا الهدف لانه يعود بالمنفعه لشعب باكمله ويحقق اماني وطموحات الملايين . فحساب التقديرات والمفاضله بين الامثل لقيادة المرحله المقبله لبناء دولة المواطنه يجد كل فينا نفسه عاش الشعب السوداني حرا مستقلا .. والى ملتقى الاحرار ..