يا للعار

سنّ كبير ضباط الإنتخابات بولاية غرب دارفور سنّة سيئة جداًّ عندما قام بتكنيس صالون بيته من العواطلية واستنجد بأهله في كل نيالا وأم درمان ليأتوه بكل العواطلية داخل اسرته ليتم توظيفهم بمفوضية الإنتخابات بالولاية وذلك على حساب أبناء الولاية .. أم ان معايير الكفاءة والنزاهة لديه لا تنطبق على أبناء الجنينة وزالنجي ….. لخ وخاصة في قسم الحاسوب فثلاثة من ضمن الموظفين الخمسة بالقسم هم ابنه وابن اخته وابن اخيه والذين جميعهم خريجي أقسام الزراعة تمّ توظيفهم بقسم الحاسوب ليديرو حاملي بكالريوس الحاسوب ويتعاملوا مع الناس وكأن المفوضية ضيعة خاصة بأبيهم .. وسار على ذات الدرب ضباط الدوائر الذين لم يجدو غير الفتات المتمثل في الكتبة .. فقاموا بتوظيف أبناءهم دون تدريب أو مراعاة لكفاءة لتأتي بيانات التسجيل دون المستوى
والمتمثل في الأخطاء الإملائية القاتلة والكتابة الغير المقروءة والبيانات الناقصة (عدم كتابة العمر أو مكان الإقامة أو إثبات الشخصية) وخاصة في دوائر مورني , سربا , هبيلا …. الخ . بالإضافة لهذا فهناك ضعف في عمل الأحزاب بالولاية سمح بتوظيف كوادر المؤتمر الوطني بالمفوضية منهم المتحدث بإسم المفوضية ومدير قسم الحاسوب (كادر دفاع شعبي) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *