حرية – عدل – سلام – ديمقراطية
حركة وجيش تحرير السودان المتحدة
بيان حول أحداث عين سرو
مواصلة لسلسلة جرائم الحرب التي تقوم بها حكومة الإنقاذ ومليشياته على شعب دارفور منذ أمد بعيد قامت قوة من مليشيات النظام والقوات الدعم السريع الذي يشمل بعض القادة الذين يوما ما كانوا ثوار قاتلوا ضد النظام في كثير من المعارك حينها كانوا في الثورة لكن من المؤسف ارتموا اليوم في أحضان النظام بثمن حفنة الاتفاقيات والمساومات التي لا تساوي قيمة ثمن الحبر الذي
كتب بها ناهيك عن حقوق الشعب السوداني في دارفور و اصبحوا اشد اعداء الثورة و اهلهم ينتظرون منهم الحماية لكنهم شاركوا مليشيات الحكومة في النهب والقتل والحرق وتشريد المواطنين من قراهم و علي رأسهم محمدين اوركوجور وابكر فلنكا و بشير دقودقو وعبدالله شغب لأنهم يعرفون تلك المناطق جيدا عندما كانوا في الثوره فقاموا بقيادة قوة قوامها اكثر من مائه و ستين عربه لاندكروز محمله بالآليات الثقيلة علي الأرض و اسنادها بالطيران* وتصدت لها قوات الحركه في معركة مستمرة حتى مساء أمس لكنهم تمكنوا من الدخول في كل من فرك و عين سيرو فقاموا بالقتل و اعتقال بعض المواطنين الابرياء و نهب ممتلكاتهم وحرقوا بعض القرى والآن أهلنا نازحين ومشردين في الجبال والأودية بحرمة هذا الشهر الكريم علية.
نؤكد أن هذا الهجوم لايزيدنا لا قوة وثبات واستبسال لمواصلة النضال من أجل تحقيق القيم والمبادئ والأهداف الثورية النبيلة.
نناشد كل القاده الذين وقعوا اتفاقيات اي مساومات مع الحكومة أن لا يكونوا آله تستخدمها الحكومة ضد أهل دارفور الأبرياء.
كما نناشد أيضا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الحقل الدولي والإقليمي التدخل لحماية المدنيين من جرائم الحرب المتكررة من حكومة الإنقاذ ومليشياتها.
النصر لنا
والخلود لشهداءنا
وعاجل الشفاء لجرحانا
وإنها لثورة حتى النصر
السكرتير الإعلامي
عبداللطيف آدم موسى