ياسر عرمان : ما الفرق بين مواطن يسمى الطيب مصطفى ومواطن إسمه باكاش ضد ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين

ما الفرق بين مواطن يسمى  الطيب مصطفى ومواطن إسمه باكاش

تضامنوا مع عبدالقادر باكاش وابوعيشه كاظم

ضد ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين

حملت صحف اليوم إستجواب محكمة جنايات الخرطوم  شمالى برئاسة القاضى مدثر الرشيد أمس  للصحفيين ابو عيشه كاظم رئيس تحرير صحيفة ( برؤوت ) الاسبوعية التى تطبع فى شرق السودان والصحفى عبد القادر باكاش الذى نشر مقال حول (( انفصال الجنوب )) ويتضمن فقرات تقول  (( ان تهميش شرق البلاد قد يدفع الى تزايد الدعوات المطالبة بالإنفصال )) وقال باكاش ((إنه قصد تنبيه الحكومة  لقضايا شرق السودان وإنه نصح الحكومة بأن  تهتم بالآقاليم الاخرى مثل شرق السودان  )) هذا ما قاله المواطن البجاوى باكاش نؤكد أولاً :

v  إننا مع وحدة السودان على أسس جديدة وأن قضايا شعوب شرق السودان قضايا عادلة لايمكن معالجتها إلا بتغيير سياسات مركز السلطة فى الخرطوم وإعادة هيكلة المركز لمصلحة الاقاليم والفئات المهمشة سواء كان التهميش  اقتصادى او سياسي او إجتماعى او ثقافى وإحترام حق الاخرين فى ان يكونوا اخرين  هذا هو الطريق الوحيد لتوحيد السودان اما الاستمرار فى السياسات القديمة وعدم الاستفادة من درس الجنوب فانه سيؤدي الى خروج أجزاء أخرى من شمال السودان مثلما خرج الجنوب وان شرق السودان هو جزء من الجنوب السياسى المهمش والذى لابد من أنصافه طال الزمن ام قصر .

ولكن لهذه القضية جانب اخر ومهم يطرح اسئلة عديدة :-

v  يحاكم المواطن باكاش بحجة دعوته لفصل شرق السوادن   بينما سمح لمواطن يسمى الطيب مصطفى بإقامة منبر للدعوة عياناً بياناً لفصل جنوب السودان ماهذا الكيل بمكيالين .

v  سمح للمواطن الطيب مصطفى بإقامة جريدة تستثمر فى الكراهية والفتن والاحقاد والخوض فى اعراض الناس بالباطل وتشوية سمعتهم بأكاذيب رخيصة والتشهير بهم ومحاكمتهم بديلاً عن أجهزة العدل والتحريض المستمر والاساءه للكل بدءاً من النائب الاول الى قبائل بكاملها بينما يحاكم المواطن باكاش  صاحب المقال الوحيد والذى لايمتلك لا منبر ولا جريدة  يتهم بتهم تعتصر الضمير الحى  فقد قال المتحرى عن نيابة امن الدولة أن المتهمين قاما بنشر مقالاً بهدف تقويض النظام الدستورى ويدعوة للفتنة الطائفية ويحرض على مواجهة السلطة بالعنف وينتقص من هيبة الدولة وطالب بمعاقبته تحت المواد 12-50-66-  69 من قانون الجنائى  المتعلقة لتقويض النظام واثارة الحرب ضد الدولة والاخلال بالامن بجانب المواد 24 – 26 – 35 من قانون الصحافة  والمطبوعات اى عدالة واى  نوع من القانون الذى يطبق ويحاكم بموجبه  باكاش  ويجعل المواطن الطيب مصطفى حراً طليقاً   وهو الذى يدعو لجرائم ضد الانسانية والى قلب القيم المجتمعية والى تدمير جسور العلاقات جميعها بين الجنوب والشمال ما الذى يجعل من الطيب مصطفى مواطن فوق العادة وفوق القانون والدستور ويحاكم المواطن البجاوى باكاش  .

v  احتفل فى هذا  الاسبوع الطيب مصطفى بمرور خمس اعوام على صدور صحيفة الكراهية والفتن الانتباهه فى إحتفال مشهود بينما تم احضار كاظم وباكاش من الشرق الى جنايات الخرطوم شمال اى معايير مزدوجة واى نظام للعدالة والعدل  لا يستقيم   (( لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها )) اين نحن من الرسول الكريم و من عدل عمر وزهد الامام على  والانكى ان المواطن الطيب مصطفى يتحدث بإسم الاسلام .

اننا نعلن تضامننا مع المواطن والمناضل البجاوى عبدالقادر باكاش وغيره مع اهل شرق ونقول كم تحتاج هذه الجبال  للماء المجفف والحليب ان قضايا شرق السودان بجميع قبائله قضايا عادلة لن تموت وتنتظر الانصاف ولو بعد حين .

 وقد اتصلنا بعدد من كبار المحامين السودانيين بذات الصدد والموضوع وندعوهم جميعاً بكل تاريخهم المجيد الوقوف مع المواطن باكاش وكاظم وقد اجرينا اتصالات مع اسرتهم لدعم هيئة الدفاع فى قضية هى من قضايا الراى.

 وأخيراً لنقف جميعاً مع  قضايا شعوب شرق السودان العادلة.

 

ياسر عرمان

نائب الامين العام للحركة الشعبية

الاثنين : 31/يناير /2011

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *