ياسر عرمان : لــــ ( صحيفة تيار) دولة الشمال بالية.. ومشروع الحركة الاسلامية سيسقط بعد الانفصال

نائب الامين العام ورئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان (في حديث ماقبل الانفصال للتيار):

                                    

حوار: رشان أوشي

 

اكد نائب الامين العام ورئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ان الحركة باقية في الشمال ومسجلة لدى مسجل  الاحزاب، وان انفصال الجنوب لن يكون نهاية المطاف بل سيتواصل النضال من اجل اعادة توحيد السودان من جديد، التقيته في مكتبه الذي اكتظ بعدد كبير من المنتظرين رغبة منهم في لقائه ليقضي لهم حوائجهم، استقبلني بلطفه المعهود وطيبة السودانيين، لدرجة انه قدم لي كوب الشاي بيده، القائد الذي التحق بالحركة الشعبية وهو طالب صغير في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ومضى مع مؤسسها الدكتور جون قرنق الى ان وصل الى القصر الجمهوري وبقي هو خارج السلطة لرفضه القاطع تقلد اي منصب.

 

*دولة الشمال بالية.. ومشروع الحركة الاسلامية سيسقط بعد الانفصال.

 

*المركز الجديد سيكون في جوبا بدل الخرطوم.

 

*شماليو الحركة ليسو صحبه راكب مع قرنق.

 

*الجنسية المزدوجة حق انساني.

 

*مايحدث الان دفاع عن السلطة وليس دفاعا عن الشريعة.

 

 

 

*ياسر عرمان بعد عشرين عاما من النضال العسكري حصدت إنفصال الجنوب، هل كنت تتخيل ان تكون هذه هي النتيجة؟

 

 لم نحصد  انفصال الجنوب، نحن عملنا منذ البداية على فتح افاق ومد جسور تواصل بين الشمال والجنوب،و هنالك من كان يهدم هذه الجسور، وحتى الان  مازالت تسمتر هذه للغلوي التي تصب في نهر انه لا علاقة مطلقا بين الجنوب الشمال،كأن  صلتهما الانسانية والجغرافية جاءت بعد الانقاذ، وتناسوا الارتباط التاريخي منذ الالاف السنين والدول والحضارات في هذه الارض بعضها مضى والاخر موجود، حتى اتفاقية السلام جاءت على اسس اعلان مباديئ الايقاد التي نصت على ضرورة ايجاد دولة تفصل بين الدين والدولة وتحترم التنوع، او الذهاب الى حق تقرير المصير،و في هذه الحالة اذا رفضت دولة المواطنة  فان الذين اختاروا  الذهاب الى حق تقرير المصير يعرفون لماذا اختاروا ذلك،والان يعتبر حق ديمقراطي وانساني نحن وقفنا معه والكل وافق عليه ،ولكن في الفترة الانتقالية التي مضت  كان يمكن ان يكون ادائنا افضل من ذلك و لكن  هنالك قوة متشددة داخل المؤتمر الوطني منذ البداية كانت عدائية للاتفاقية والحركة الشعبية، وتجلى ذلك في عدة مواقف  اذكر منها مقولة قطبي المهدي “  القصر الجمهوري الان به شخص ذو صلة باسرائيل يعني جون قرنق”، واستمر هذا الحديث المؤذي للعلاقات في محاولة ابتلاع الحركة الشعبية وعرقلة الاتفاقية الى ان وصلنا الى ماوصلنا اليه الان، يجب ان نتعظ من تجربتنا ونحاول بناء  علاقات استرايجية بين الشمال والجنوب، وعليهم الا يتخندقوا في الشمال ويستمروا في اعتقادهم بأنهم قادرين على بناء دولة شمولية لا صوت يعلو فيها غير صوت المعركة مع الجنوب.

 

*الا تعتقد ان دعوة الحركة للانفصال خيانة لمشروع السودان الجديد؟

 

 الحركة بشكل رسمي واجهزتها لم تدعو للانفصال، حتى الان لا المكتب السياسي ولا مجلس التحرير اجتمعا لأن هنالك تيارات متضاربة حول هذه القضية، الحركة الشعبية والقوة الديمقراطية لم تستطع تغيير مركز السلطة بسياسات جديدة هذا هو الذي ادى الى الانفصال، الحركة الشعبية حتى لو انفصلت فأن الانفصال لن يقدم اجابة لقضايا العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتنوع والتعدد والمركز والهامش في الجنوب،  ان لم تلتزم برؤية السودان الجديد والديمقراطية وحقوق الانسان ، وعلاقة صحية بين المركز والهامش  ستصل الى ماوصلت اليه الدولة السودانية القديمة وسيكون المركز في جوبا كما في الخرطوم، لذلك التحدي امام الحركة لن يجاوب عليه الانفصال بل اقامة نظام ينقل المدينة الى الريف ويحترم الحريات قائم على اساس العدالة الجتماعية ولان  هذا لا يتوفر الا في مشروع السودان الجديد.

 

*سلفاكير في تصريحات الاخيرة قال ان خيار الوحدة اصبح غير ممكن؟

 

هذا يقوله الجميع يقوله البشير نقد الصادق الترابي وانتي تقولينه.

 

*قومية الحركة والاهداف التي جعلت شماليين يلتحقون بها اين موقع هذه القومية الان؟

 

القومية الان  تتجلى في  ان الشماليين سيواصلون النضال من اجل مشروع السودان الجديد والشمال الجديد والوحدة الطوعية، ومهمتنا  تنصب في ان المسافة فقط طالت بدلا من ان نذهب مباشرة الى روما سيكون هنالك طريق جديد للوصول، لكن في نهاية المطاف لابد من توحيد السودان على اسس جديدة ولابد من وجود علاقة استراتيجية بين العالم العربي والافريقي، لن نتخلى عن  حلم وحدة السودان على اسس جديدة وطوعية بارادة الناس واختيارهم.

 

*شماليو الحركة لم يكونوا فاعلين ومؤثرين انما كانوا مقربين من ربانها جون قرنق بعد موته لم يصبح لهم وجود ماردك؟

 

 اذا لم يصبح لنا وجود لماذا هذه الجلبة في الخارج، ولماذا هذه المظاهرات والتهديد والحديث المستمر عن القطاع الشمالي والنيل الازرق وجبال النوبة، نحن لدينا تأييد ونفوذ واسع اتضح ذلك في الساحة الخضراء عندما جاء جون قرنق، وحملتي الانتخابية الاخيرة، ليس صحيح اننا خاليي الوفاض ومجرد صحبة راكب مع جون قرنق،بل نحن مناضلين فتحنا طرق جديدة وجعلنا من الحديث عن استحالة التقاء الشماليين والجنوبيين  والمسلمين والمسحيين والافارقة والعرب  في منظومة واحدة  ممكنا، بل ووجهنا هزيمة قاسية لهذه  المسلمات، و اثبتنا ان الحرب لم تكن حرب بين الشماليين والجنوبيين، بدليل ان هنالك شماليين باعداد كبيرة من النيل الازرق وجبال النوبة ووسط السودان ناضلوا مع الجنوبيين لذلك نحن وضعنا الامور في نصابها الصحيح، واكدنا ان الحرب دارت من اجل مشاريع انسانية ديمقراطية من اجل العدالة الاجتماعية.

 

*مصير الحركة في الشمال بعد الانفصال؟

 

ستوجد ما الذي يمنعها؟ فهي اولا جزء من اتفاقية السلام الشامل ونحن الذين قمنا بعمل الدستور الحالي وانا كنت الناطق الرسمي المشترك باسم مفوضية المراجعة الدستورية، لدينا حاكم منتخب في النيل الازرق ونائب حاكم  ينافس ليصبح حاكم في ابريل القادم في جنوب كردفان  باسم الحركة الشعبية، سنكون موجودين مع الاحزاب الاخرى والمؤتمر الوطني حتى 9 يوليو بشكل موحد في سودان  موحد، حتى اعلان الدولة في يوليو 2011م.

 

*الحكومة اكدت رفضها لوجود الحركة في الشمال ماهو موقفكم؟

 

 هذا حديث اهل الكهف، الذين يتحدثون عن طرد الحركة لن نستاذن منهم ،فهم يجهلون الدستور  يبحثون عن المتعاب وعدم الاستقرار، نحن نبحث عن عمل سلمي ديمقراطي وفقا للدستور، هم ينصبون انفسهم بديل لمسجل الاحزاب والقضاء والمشرعين ، حظر الاحزاب امر جرب من قبل في السودان لم ينفع ولكنها عادت الان.

 

 *ماهو تقييمك للوضع السياسي الراهن؟

 

تسونامي كبير ستجنم عنه تغييرات كبيرة وضع لم يختبره السودان والسودانيين من قبل، سيتضح  من خلاله ان هنالك مشكلة كبيرة في الشمال، والمشهد السياسي اقسى واصعب مافيه هو كيفية وجود علاقات استراتيجية  بين شقيه،و كيف نؤمن مصالح 9 ملايين من الرعاة الشماليين على حزام التمازج بين الشمال والجنوب، 4 ملايين من الجنوبيين، كيف يمكن ان يكون الشمال صلة للجنوب مع العالم العربي وافريقيا ، كيف يمكن ان يكون الجنوب صلة الشمال بين شرق وسط افريقيا، ويجب ان يعلم الجميع ان الشمال نفسه سيولد فيه جنوب جديد سياسي وجغرافي، الجنوب الجغرافي في النيل الازرق وجبال النوبة والنيل الابيض ودارفور ،  والشمال السياسي سيكون في  الشرق والوسط والشمال البعيد ومهمشي الريف والمدينة والمعدمين النساء المقهورات  وكل هؤلاء سيرفدون  الحركة الشعبية بقوة كبيرة لأعادة بناء الشمال على اسس جديدة.

 

اهل الشمال  من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني يجب ان يصلوا الى اتفاق مع بعض من خلال المشاركة في مؤتمر دستوري يضع بنود الدستور الجديد، لأن المؤتمر الوطني ليس بامكانه ان يقوم بشكل منفرد بانجاز ترتيبات دستورية، وان نتخذ من المشورة الشعبية وقضية دارفور فرصة لأعادة ترتيب الشمال وكيف يحكم الشمال.

 

*توقعاتك لما بعد الاستفتاء؟

 

مابعد الاستفتاء يعتمد على  حل قضاياه، هل ستحل على نحو استراتيجي ام ستكون نقاط ساخنة تؤدي الى علاقة  سيئة بين الشمال والجنوب، والصحيح ان تحل على الاعتماد المتبادل بين الدولتين.

 

*وجود الجنوبيون في الشمال بعد الانفصال سيصبح غير شرعي؟

 

مسألة مؤسفة يقودها البعض لأنها ليست رغبة اهل الشمال، الجنوبيين الشماليين والشماليين الجنوبيين هم نقاط التقاء  وثروة لا تقدر بثمن لعلاقات عضوية في محاولة توحيد السودان من جديد، اذا كانت امريكا واوربا تسمح للسودانيين بالجنسية المزدوجة والدستور يسمح لهم وهذا حق انساني لماذا نتصرف بهذا السلوك الاقرب الى الفاشية والنزية، والعلاقات  بين الشمال والجنوب علاقات تاريخية كيف لنا ان نتجاوز عبيد حاج الامين وقبره في واو وعبدالفضيل الماظ وقبره في الخرطوم، هذه القضية يجب ان تحل بعقلانية لمصلحة استقرار العلاقات لانريد الجنوبيين في الشمال لأستخدامهم في العمل السياسي، بل حتى يمكن منعهم من النشاط السياسي لمدة 10 سنوات ان رغبوا في ذلك، هذا امر لايهمنا الذي يهمنا هو نقاط الالتقاء بين الشمال والجنوب وان لانحطم كل الجسور ووجدهم مطلوب لتحقيق وحدة البلدين.

 

*موقفكم من تعديل الدستور وفقا للشريعة الاسلامية؟

 

 مايحدث الان هو ليس دفاع عن الشريعة بل دفاع عن السلطة،الدستور يجب ان يبنى على المواطنة ولتحقيق ذلك يجب ان يأتي كل حزب في مؤتمر دستوري ويطرح وجهة نظره، الشريعة يجب لا تستخدم للقهر والسطو  على ممتلكات الاخرين وحقوقهم، والشريعة هي في العدل والشورى ولايمكن ان تمر بالنساء الفقيرات وتترك الغنيات، (لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)،اين لنا من نموذج محمد وعمربن الخطاب الذي اجرى الدره على صلعة عمروبن العاص، الكبار الذين يرتكبون الاخطاء تؤثر على الملايين فاما اخطاء الفقراء تؤثر على عدد محدود.

 

*صراع التيارات داخل الحركة هو المتحكم في قرار الوحدة والانفصال؟

 

كل حزب به تيارات، الحركة بها تيارات وصراع في الأطر التنظيمية، ولكن موضوع الانفصال هو موضوع قديم قبل الحركة الشعبية، لأننا عندما انضممنا الى الحركة الجديد الذي وجدناه هو الوحدة التي نادى بها جون قرنق لأن الانانيا الاولى قامت على المطالبة بحق تقرير المصير، الجنوبيين يشعرون بغبن ومرارة لأسباب مختلفة منها مصالح النخب والتجارب القاسية مع الشمال ومعاملة الحكومات لهم بالقسوة، لذلك يترأى ان الانفصال هو الحل الوحيد.

 

*كيف تقيم تجربتك في الحركة الشعبية؟

 

ليس لي افضل في حياتي من ذهابي الى الحركة الشعبية،لأنني استطعت  افتح صفحة جديدة بين الشماليين والجنوبيين، وان هناك حركة سياسية في الجنوب ووصل عدد من الشماليين المسلمين الى قيادتها، ناضلوامع بعضهم البعض نضال مشترك، التقينا الشهداء والاحياء اقمنا علاقات  جديدة ربما لايشعر البعض بفائدتها الان ولكنها ستكون جزء من الذاكرة المشتركة وللأرث المشترك بين الشمال والجنوب.

 

*هنالك معلومات تفيد برغبتك في الهجرة عقب نتيجة الاستفتاء؟

 

هذه فبركة ودس رخيص ومحاولة منهم لتثبيط همم الناس، انا باقي في شمال السودان وساناضل من اجل قضاياه، وساناضل من اجل توحيد الشمال والجنوب على اسس جديدة طالما بقيت حيا في هذه الدنيا.

 

*حزبكم الجديد هل سيشارك في السلطة ام سيبقى في المعارضة؟

 

هذه تعتمد على اذا كان هنالك امكانية المشاركة في السلطة، الاحزاب ليست جمعيات خيرية،  فهي تعمل لتغيير المجتمع من خلال السلطة واذا لم تكن امكانية مبدئية ونزيهة سنكون في المعارضة.

 

 *ماهو رأيك في الحلول المقترحة لقضية ابيي؟

 

قضية ابيي يجب ان يكون فيها جانبين جانب رسمي هو المسئول عن حل هذه القضية  في الاطر السياسية، والجانب الشعبي  يتجلى في حل مشاكل الرعاة بمافيها المسيرية والرزيقات والصبحة والسليم التي يجب ان تحل حل استرايتجي نتيجة للتغيرات المناخية، والاخذ في الاعتبار ان مصالحهم في اعماق الجنوب وليست في ابيي وحدها، ويجب ان تستند اطرالحل وفقا لما وقعنا عليه من بروتكولات وبشكل يرسخ والا تكون نقطة للنزاعات والحروب بين الشمال والجنوب .

 

*اصرار المسيرية على التصويت في الاستفتاء؟

 

المسيرية والدينكا كانوا موجودين معا  قبل قيام الدولة السودانية الحديثة وسيظلوا موجودين ويجب الا نخلط الاوراق ان يكون هنالك مسار شعبي للتفاهم ، وهنالك التزام بالاتفاق والبرتوكولات التي وقعنا عليها.

 

*متى اخر مرة قابلت فيها البشير؟

 

قبل اسبوعين واقابله في كل المناسبات التي تجمعني به واحيانا للحوار حول قضايا سياسية تهم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.

 

*مارأيك في الرئيس البشير؟

 

كانسان يتمتع بكل صفات السودانيين باريحيتهم وظرفهم وعلاقاتهم اما سياسات المؤتمر الوطني التي يقودها البشير تحتاج لتغييرو لدي صوبها مواقف معلومة لديك ، البشير حكم السودان اكثر من الخليفة التعايشي وكل الاباء المؤسسين للاستقلال واكثر من جعفر نميري وكان امامه فرصة حقيقية لكي يذهب بالسودان الى سلام دائم عبر حل القضايا بشكل استرايتجي وفرصة لأيجاد ترتيبات دستورية في الشمال عبر الاستفادة من كل التجارب السابقة، الدولة في الشمال اصبحت دولة بالية، الحركة  الاسلامية في الشمال مشروعها القديم (المشروع الحضاري)سيسقط بانفصال الجنوب يجب ان تبحث عن مشروع جديد يذهب بأتجاه طيب اردوغان وليس طالبان.  

 

*رأيك في علي عثمان محمد طه؟

 

يتمتع بنضج سياسي وخبرة سياسية عملنا معا في اوقات عديدة وهو والمشير البشير يمكن ان يقودوا المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية معا الى طريق جديد.

 

*رأيك في نافع علي نافع؟

 

شخص واضح كل الاشياء لديه ابيض واسود  ليس لديه الوان عديدة ومن السهل ان تفهم ماذا يقول وماذا يعني.

 

*هل ستحمل جواز سفر سوداني أم جنوب سوداني؟

 

احمل جواز سفر للدولة التي هي موجودة في الشمال ونحن لم نناضل في الحركة الشعبية من اجل الجوازات.

 

*هل ستهني سلفاكير بقيام الدولة الجديدة؟

 

نعم ساهني سلفاكير وشعب الجنوب بنهاية الحرب، وسأتمنى لهم ان يقيموا دولة ديمقراطية وذات حساسية تجاه العدالة الاجتماعية وفق رؤية الدكتور جون قرنق، وساقول لهم اننا ناضلنا من اجل علاقات استراتيجية مع الشمال، وان الشمال ليس هو المؤتمر الوطني،وان  ايدينا تمتد لعلاقات راسخة ولن نرضى بغير ذلك.

 

*اذا قدم لك منصب كبير في حكومة الدولة الجديدة هل ستقبل؟

 

لن اقبل.

 

*هل توافق ان تكون سفير لدولة الجنوب في الشمال؟

 

لن اكون سفير للجنوب في الشمال بل سأكون داعية للسلام  والحوار والالتقاء بين الجنوب والشمال، ووحدة السودان مرة اخرى من احلامنا التي لا تنتهي.

 

*زوجتك لأي جنسية ستنتمي؟

 

زوجتي يمكن ان تحمل الجواز الشمالي بحكم انها زوجتي او الجنوبي ،لا اتدحل في خياراتها وهي سودانية الزواج ليس مربوط بالجغرافية.

 

*متى سيتم تسجيل حزبكم الجديد وما اسمه؟

 

حزبنا مسجل ولا يحتاج الى تسجيل وموقع على الاتفاقية، اسمه الحركة الشعبية لتحرير السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *