نشر موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية امريكية اشارت الى أن الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني قد أخبر وكيلة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة جينداي فريزر عن ان السودان كان يواصل دعم الجماعة الاوغندية المتمردة جيش الرب.
وتعود الوثائق الى عام 2007 حيث اتهم موسيفيني حكومة الخرطوم بتهريب التجهيزات والامدادات لجماعة جيش الرب.
واضاف موسيفيني في حينها متحدثا إلى فريزر بأنه هو نفسه قد شارك في ما وصفه بـ “حماقة” جيش الرب وانه أرسل ابقارا للمتمردين بمناسبة اعياد الميلاد (الكريسماس).
وتقوم جماعة جيش الرب بعمليات في مساحة واسعة من وسط افريقيا وتتهم بالمسؤولية عن اختطاف وقتل مدنيين في اوغندا وجنوب السودان فضلا عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما اعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن خطة لنزع سلاح ميليشيا جيش الرب
تضمنت الخطة اجراءات تهدف لتحسين حماية المدنيين الذين يذهبون ضحايا لعمليات جيش الرب ونزع اسلحة المقاتلين وانهاء التعبئة والقاء القبض او طرد جوزف كوني وقادة التمرد، فضلا عن تحسين سبل وصول المساعدات الانسانية.
وبدأ نشاط جماعة جيش الرب منذ عام 1988 في شمال اوغندا، الا ان مقاتليها اخذوا بالانتشار في اطراف شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وفي افريقيا الوسطى وفي جنوب السودان منذ عام 2005.
بي بي سي