مدخل:
” فلنتقبل انفسنا كسودانيين اولا و قبل كل شئ , العروبة لا تستطيع توحيدنا , الافريقانية المضادة للعروبة لا تستطيع توحيدنا , الاسلام لا يستطيع توحيدنا , المسيحية لا تستطيع توحيدنا لكن السودانوية تستطيع توحيدنا ”
” و ان الثقافة العربية جزء من الثقافة السودانية لكنها ليست كل الثقافة السودانية فالدينكا لهم ثقافتهم و النوير لهم ثقافتهم و النوبة لهم ثقافتهم و الفور لهم ثقافتهم و الدناقلة لهم ثقافتهم و البجا لهم ثقافتهم وهذه كلها و غيرها تشكل ثقافة السودان و هذا التنوع حلو و جميل”
الزعيم السوداني الراحل جون قرنق دمبيور
” الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم , و الشجاع لا يذوق الموت الا مرة واحدة “
” الحرية لا يمكن ان تعطى على جرعات , فالمرء اما ان يكون حرا او لا يكون حرا”
” من الافضل دائما ان تتولى القيادة من الخلف واضعا الاخرين في المقدمة خصوصا عندما تحتفل بالنصر عند حدوث الامور الطيبة , خذ المقدمة عند الخطر, عندها سيقدر الناس قيادتك”
” اننا نقتل انفسنا عندما تضيق خياراتنا في الحياة “
الزعيم المناضل الافريقي نيلسون مانديلا
” قليلون هم الذين يحملون بلادهم في قلوبهم وعلى رؤوسهم “
” الطريق الافضل لتجد نفسك هى ان تضيع في خدمة الاخرين”
الزعيم غاندي
” لابد ان يتحمل الشعب السوداني المسئولية كما تحملت الشعوب من حولنا المسئولية و عليه ان لا يكون خانع و ضعيف و يدعي انه شعب عظيم , الشعب العظيم لابد ان يثور “
المناضل السوداني د. خليل ابراهيم محمد
” نسعى ان يسود في السودان
صوت الحق
صوت العدل
و احترام الاخرين
بل و حقهم ان يكونوا اخرين
الشاعر و الدبلوماسي السوداني صلاح أحمد ابراهيم
حتى يخلد الشهيد ( فكره و قيادته العسكرية و وطنيته و انسانيته)- كما خلد غاندي و الامام المهدي و خليفته و مانديلا و قرنق – للتاريخ بل و للأجيال القادمة من السودانيين – يتحتم على مفكري العدل و المساواة وهم كثر- التوثيق لأقوال الدكتور خليل و افكاره في الحكم و الدولة و المعاملات الانسانية المترفعة عن جهل العنصريين الضعفاء قولا و عملا و المهوسيين من المتأسلمين الذين يكفرون بروح الاسلام و احكامه في المعاملات و الذين لا يدركون انهم لم تكتمل انسانيتهم ابتداءا حتي يكونوا مؤهليين لاتباع دين فضلا عن ان يكونوا وكلاء لله في مصير خلقه , فالانسانية قبل الدين و الا لكلف الله الحيوان و هوام الارض بالعبادات و المعاملات- هذا برق مما تعلمناه من سيرة الشهيد بالمشاهدة لا بالسماع. فتأمل لماذا الخليل قائد للانسان المكرم بانسانيته اولا ثم كلف بالدين و كيف ان الخليل هو امل السودان و شعوبه من حلفا الى نمولي ومن الجنينة الي بورتسودان , نعم هو الامل وان سما عنا فقد ترك لنا العدل و المساوا ة بيننا و قائدنا اسد الغابة و الصحراء و رجل الدولة و الاقتصاد و التنمية الجنرال الدكتور جبريل ابراهيم محمد و اركان حربه و نوابه و مستشاره و وزرائه الذين يرتقون بالقضية مرقى ثم مرقى حتى تتوج بانتصار مجلجل يبهج شعب السودان الصبور المتسامح بوضع تاج الانسانية و العدل على هامة الرئيس الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيسا لجمهورية السودان الديمقراطية.
ولد الدكتور خليل ابراهيم بشمال دارفورفهو ابن الصحراء و عاش بالجزيرة فهو ابن الغابة و النيل و درس الطب حتى يعالج امراض الانسان الفيروسية و البكتيرية ومن الفطريات و لكنه و ببصيرته الثاقبة رأى ان القاتل الاول للانسان هو الانسان نفسه و نفسيته الشريرة المتعاليه جهلا و عنصرية فتخصص الدكتور في العدل و المساواة و التنمية و محاربة امراض النفس الانسانية الفتاكة ثم تزوج الدكتور من فتاة من قبيلة عربية شمالية فكان مبداءه الاول ان السودان واحد و السودانيون اخوة دما و عرقا متحابيين متساويين.
يدعي اسلاميي السودان انهم اذكياء لكنهم الاغبى فكيف تثنى لهم ان يستعدوا قائدا مجلجلا مهابا كالدكتور خليل ابراهيم و جيشه فلو كانوا اذكياء وطنييون كان الاحري بهم ان يجعلوه قائدا عاما للجيش السوداني و وزيرا للدفاع لكان اضاف لقوات الشعب المسلحة هيبة و قوة و احتراما قوميا و اقليميا و عالميا, لا ادري كيف لم يقرأوا التارخ القريب في جيش المهدي و خليفته القادم من دارفور و هم يدعون الحنكة لكن حقا من اين اتى هولاء ؟؟؟
كما ورثنا الشهيد حركة سياسية و عسكرية و مدنية ناضجة كذلك ورثنا آلة اعلامية جبارة متمثلة في اعلام حركة العدل و المساواة و جيشها الالكتروني و المتتبع لمسيرة الاعلام في الحركة يلحظ الطفرة الظاهرة في هذا الاتجاه المتمثلة في كتابات مفكري العدل و المساواة الذين اثروا المواقع الاعلامية السودانية و العربية و العالمية مما احدث ثورة فكرية عند المهمشيين و السودانيين عامة و ساهمت في توجيه دفة المتلقي العالمي بمشكلة الحكم في السودان فهما و استوثاقا , وفي الاعلام المرئي و على مدار الساعة الجديد من الافلام الوثائقية من الجبهات المتقدمة فضلا عن الانتشار الواسع لشبكة المراسليين و المعديين المتميزيين للبرامج و الحوارات مما يمثل قاعدة لتأسيس قناة العدل و المساواة الفضائية.
في نادرة من نوادر الشهيد ذلك المقطع المعبر على اليوتيوب بعنوان ( اخر توصيات القائد الشهيد البطل الدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل و المساواة السودانية ) قال فيه بايجاز و اعجاز :-
- · لا علاج لمشكلة السودان الا بذهاب نظام المؤتمر الوطني و على رأسهم عمر البشير.
- · لابد ان يتحمل الشعب السوداني المسئولية كما تحملت الشعوب من حولنا المسئولية.
- · على الشعب السوداني الا يكون خانع و ضعيف و يدعي انه شعب عظيم, الشعب العظيم لابد ان يثور .
- · أدعو كل الحركات المسلحة من غير استثناء ان تتوحد في جيش واحد و ان تتوحد المنظمات الانسانية و المجموعات السياسية و المجتمع المدني و النقابات و اتحادات الطلبة و اتحادات النساء و الشباب و جميع المهمشيين.
- · سوف نسقط البشير بثورة شعبية او بقوة السلاح شاء ام ابى.
- · اخواننا في جبال النوبة و شرق السودان كلنا يد واحدة.
- · يجب ان يسقط نظام البشير لانه الخطر المفتت لوحدة السودان و شعبه.
- · ادعوا الشباب للانضمام لحركة العدل و المساواة او غيرها من الحركات المسلحة.
- · يدنا بيضاء, مستعدين للتعاون مع الحركة الشعبية و حركة تحرير السودان القائد عبد الواحد و القائد مناوي.
- · نريد ان نحرر الشعب اولا ثم يختار الشعب من يحكمه.
- · لا نريد سلطان و لا نقاتل لاجل الحكم او القصر الجمهوري.
- · انا شخصيا لا اريد اي حكم اطلاقا و لن اكون رئيسا للسودان و يوم احرر الشعب السوداني من البشير ارجع لبيتي او ابقي مع الابل في المرعي.
- · انا لا اقبل الاضطهاد .
- · انا ضد الاسترقاق و ضد ان تحكم مجموعة صغيرة و ضد الافقار و ضد العيش في الظلام و انهيار التعليم.
- · انا لا اقاتل لاجل ان اعيش في رغد من العيش , انا اقاتل من اجل شعبي.
- · يجب ان نتوافق وا لا يفرض احد رأيه على الاخر.
- · ادعوا اهل دارفور و كردفان ان يتوحدوا و يحملوا السلاح جميعا , و ادعوا جميع اهل السودان الى وحدة الصف و تجنيد كل القوة .
- · بعض الاحزاب متواطئة و تبحث عن القصر و الوظائف.
هذه الكلمات من ذهب اخر ما نطق بها الشهيد المناضل
قاتل الشهيد من أجل انسان السودان حتى الفناء و صعد مع النبيين نبيا للانسانية و العدل و المساواة. في يوم الاحد 22/12/2013 سوف نعطر انفسنا بالذكرى الثانية للمناضل السوداني الافريقي العظيم و القائد المؤسس الملهم الجنرال الدكتور خليل ابراهيم محمد و نناجي روحه ان نم هانئا فقد تسلم الراية اسد هصور و عالم متمكن بشؤون الثورة و الدولة, الا وهو الجنرال الدكتور جبريل ابراهيم محمد. له منا العزاء و كل الوفاء.
بابكر ابراهيم.
امين الاعلام بمكتب حركة العدل و المساواة السودانية بمدينة بيرمنغهام بريطانيا.