حسن اسحق
الوالي الخرطوم عبدالرحمن الخضر بعد ان طالته لعنة الفساد من داخل مكتبه ، وفضائحه تتداول في الصحف كل يوم، والسخرية تتناوشه كامواج البحر من كل الجبهات، وسخرية الرسوم الكرتونية والرسوم التي تحكي البعد التخيلي علي مدي التستر من بيع الاراضي الاستثمارية والدولار التجاري، الخضر علي قدر مسؤوليته الولائية يحاول اظهار نفسه كالبرئ من جرم ارتكبه وشارك فيه نجله ونسيبه واخ الرئيس، كبار ولهم ظهور قوية وصلبه ولهم ضلع في هذا المال السايب،لا رقيب عليه. موظف في صغير لم يبلغ عمر يسوع المسيح، يخشي ان يكون ضحية لهذا الفساد المنظم. يقول ملازم اول شرطة غسان عبدالرحمن، المتهم في قضية فساد مكتب الوالي ، ان شخصيات نافذه وجهاز الامن والمخابرات قاموا بتهديده بالتصفية الجسدية، اذا كشف القيادات الحقيقية، وحققه معه الملازم بابكر ضابط في الامن، ومن حققوا معه احمد عبدالرحمن الخضر، نجل الوالي، ومحمد الكامل نسيب الوالي، وعباس احمد البشير شقيق الرئيس، ومهدي ابراهيم قيادي في الحكومة، هم من طلبوا منه بيع وشراء الاراضي وتجارة العملة، وسلع استهلاكية بعلم الخضر، ولديهم مكتب استثماري، وعباس احمد البشير ومهدي ابراهيم كانا يعملان مع محمد الكامل ويديران كافة العلامات التجارية عبر المكتب الاستثماري، وكان غسان له نصيب ملياري جنيه عبارة عن عمولة، وكشف غسان عن تلقيه تهديد بالتصفية بالجسدية من محمد الكامل وعباس البشيرفي حال ورود اسائهم في التحقيق معه، وضعوا له سم في وجبة العشاء بغرض طي ملف الوالي عبر الكفن. الخضر واسرته والرئيس واسرته بحثا اقصر الطرق واسلمها، وابعاد شبهة الفساد، الا عبر الحائط القصير، وهو غسان، وكان له نصيب دولاري ضخم في ظل ارتفاع سعره في لسوق الموازي، ولكن الخضر بجلاله قدره لا يريد ان يظهر بالفاسد، واحلامه كبيرة في انتخابات 2015، لم يشعر بحرج عند مشاركة نجله ونسيبه واخ الرئيس واخرون يديرونهم من تحت الطاولة. لا حل لديه والرئاسة الا وضع سم التخلص من غسان، وهذه مرحلة ينفذها جهاز الامن، لانه شريك في فساد مكتب. ان عملية الفساد الكبيرة هي مهمة امنية بحتة، واياديهم موجودة في مواقعها من مكتب الوالي الي شرطة الكافتيرة والمسجدة. الخوف من العار لا يتحمله الوالي ولانسيبه ولا جهاز الامن، ارادوا ان يدفعوا به من اعلي الجبال، ليسقط شهيدا علي مكتب الفساد، والتخلص من غسان هذا حلهم الوحيد، واحتمال ان يضحي الخضر بنسيبه اذا لزم الامر. ان ظاهرة الكشف عن الفساد، انها تغبيش وكذب. نواصل
[email protected]