وصلت إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور اليوم قادمة من بوركينا فاسو، الدفعة الأولى من كتيبة المشاة، لتنضم إلى قوات البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور يوناميد. وتتألف هذه الدفعة من مائة وأربعة وثلاثين جنديا. ومن المقرر أن يصل مائة وثلاثة وثلاثون آخرون إلى نيالا يوم الثلاثاء المقبل.
وسيتم نشر طليعة الكتيبة في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، وفورو بارانغو، التي تبعد ثلاثمائة كيلومتر عن الجنينة. ويصل منتصف شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، القسم الآخير من الكتيبة لينضم إلى يوناميد ، ليقدر اجمالى عدد افراد الكتيبة عند اكتمال عددها بثمانمائة جندي.
وستتولى الدفعة المتقدمة من الكتيبة مهمة المساعدة على توسيع مخيم فورو بارانغو، استعدادا لوصول القسم الرئيسي من الوحدة، إضافة إلى العمل على تنسيق الجوانب اللوجيستية الخاصة بمعدات الوحدة.
جدير بالذكر أن بوركينا فاسو تساهم أيضا في البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور بمراقبين عسكريين، ومسئولي موظفين، وضابط اتصال واحد.
وبوصول الدفعة الأولى من كتيبة المشاة من بوركينا فاسو اليوم، فقد وصل إجمالي عدد القوات المسلحة المنتشرة في دارفور إلى أكثر من ثلاثة عشر ألفا وستمائة وخمسين، يمثلون نحو سبعين في المائة من العدد الذي ورد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1769، المتعلق بنشر قوات مختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
ومن المقرر وصول قوات أخرى إلى دارفور في وقت لاحق من الشهر الحالي من كل من اثيوبيا، وتانزانيا، ومصر على التوالي.