وشهد شاهد من اهلها
كانت حكومه الانقاذ دائما تدحض الاتهامات من المجتمع الدولي بانها تاجج الصراح ونشعل الحروب في منطقه القرن والوسط الافريقي . لم تكتفي بذلك والعالم كله شاهد علي الاباده الجماعيه في دارفور وكيف شردت النساء والاطفال . الان ودون خجل وحياء مستشار الرئيس السودان دكتور مصطفي عثمان يصرح لاحد الصحف السودانيه ان الحكومه السودانيه تدعم المعارضه التشاديه , بذلك تعترف الحكومه السودانيه انها لم يكفها تشريد وتجويع اهل دارفور بل تريد لتشاد ان تشرد ايضا , وتقر الحكومه السودانيه بذلك انها تشعل وتدعم الصراعات في المنطقه الامر الذي ينافي كل الاعراف الدوليه حتي ينافي خلق الشعب السوداني المعروف عنه دائما شعبا مسالما . وتاكيدا لزرع نوع من الفتنه مره اخري بين شمال السودان وجنوبه امتنع الحزب الحاكم في السودان من حضور موتمر الاحزاب الذي عقد في عاصمه جنوب السودان , وكانها تنكر اعترفاها بحكومه جنوب السودان . لقد تحدث الرئيس السوداني عبر مؤتمر حزبه الحاكم الاسبوع المنصرم مشيرا ان مشكله دارفور حلت وان هذا العام عام سلام في دارفور , لقد نسي سياده الرئيس ان مستشاره سبقه بايام قلائل موكدا دعم المعارضه التشاديه مما يبدو اعلانا لحرب وشيكه بين السودان وشاد, فكيف ستنجو دارفور وتكون في سلام وحكومه الانقاذ الوطني ترسل مزيدا من السلاح والعتاد الا دارفور عبر جيشها والمعارضه الشاديه هناك . اذا لم تتوقف حكومه الخرطوم عن تاجيج الصراح وخوض الحروبات فستكون حرب طويله الامد بين شعبين شقيقين.
Ali Arshain
Glasgow
Friday 2/10/2009
[email protected]