وسط حضور نوعي ضم الصادق ومبارك وعرمان والسر وأتيم قرنق
“كياح” رواية جديدة للروائي خالد عويس حول الرق والهوية وعلاقة الشمال والجنوب
أجراس الحرية
دشن الروائي والكاتب الصحافي والاعلامي خالد عويس الأسبوع الماضي بييت الفنون بالخرطوم بحري روايته الجديدة ، والتي حملت اسم ” كياح” وسط حضور نوعي مقدر من السياسيين والاعلاميين، وحفاوة كبيرة بالرواية التي تعتبر هي الثالثة لعويس.
وكان في حضور حفل التدشين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، والأمة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل،
ونائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، ونائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق، والناطق باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر علي ومجموعة من الاعلاميين والصحافيين وأسرة وأصدقاء الروائي خالد عويس الذي يقضي أجازته السنوية بعد عودته من المملكة العربية السعودية التي يعمل بها اعلامياً منذ مدة، بعد ان ترك الولايات المتحدة الأميركية حيث كان يعمل ضمن طاقم قناة “الحرة”. وصدرت الرواية عن دار “ميريت” للنشر تعد العمل الثالث له، بعد روايتيه “الرقص تحت المطر”، و”وطن خلف القضبان” اللتان حققتا الكثير من النجاح. صمم غلاف الرواية الفنان المصري أحمد اللباد. و”كياح” ويطلق عليه أيضاً “كهيك” و” كيهك” و” كيحك” كما أشار عويس في تعريفه للرواية اسم يطلقه النوبيون في أقصى شمال السودان وجنوب مصر على واحدٍ من أكثر أشهر السنة القبطية برودة، وتتتخذ الرواية مسرحها الرئيسي في بلدة نوبية تقع في شمال السودان وتضم أعراقاً مختلفة من البشر، وتسير الرواية بشكل عام على منهج الواقعية السحرية، وتتأرجح في غالب فصولها بين الواقعية والواقعية السحرية. ويتعرض المؤلف خلال روايته لعدد من القضايا منها “الرق” وإسقاطاته في المجتمع، وتتجه الرواية أيضاً إلى التعالق مع حرب جنوب السودان في بُعدها الإنساني، وتُخاطب مأزق الوجود الإنساني حين تحاصره سطوة القوّة الثقافية محطمّة هويته، ومكينزمات المكان بظلاله الاجتماعية والتاريخية، إضافةً إلى “الجنس” كسلطةٍ قاهرة ومولّدة للقهر ومتولدة عن تفاعلات العلاقات الاجتماعية المعقدة، كذلك يتطرق المؤلف إلى الأساطير في مناطق النوبة، وما تكشفه عن خفايا المجتمع وتفاعلاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية.