ورقه حول الليبراليه الجديده -حركة وجيش تحرير السودان بقايدة عبدالواحد

حركة وجيش تحرير السودان بقايدة عبدالواحد محمد احمد نور
ورقه حول الليبراليه الجديده 
New liberalism
الليبرالية الجديده لحركة وجيش تحرير السودان تعنى محرك وعي اجتماعي و سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة( والسياسه والاقتصاديه والثقافيه),  وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، تختلف من مجتمع الى مجتمع,  الليبرالية أيضا فكر سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني الفلسفة الذى تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية
 
خصائص الليبرالية
للا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد   رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها، مع اتفاق الليبراليين على أهمية حرية الفرد.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية مشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، ومن حاول الإلزام سقط من سجل التراث الليبرالي.
 
 
العلاقة بين الليبرالية والديمقراطية
تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الاعتقاد والضمير وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ولا يكون هناك دور للدولة في العلاقات الاجتماعية فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد
الديمقراطية الليبرالية
تقوم على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام وذلك للتعبير عن إرادة الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الامتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.
ويظهر التقارب بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية ودعايتها لنفسها وبالتالي لن تكون هنالك انتخابات ذات معنى ولا حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي نتيجة لذلك نجد ان هناك علاقه قويه بين الدميقراطيه واللبراليا..
لكن التباعد بينهما يظهر من ناحية اُخرى، فإن الليبرالية لا تقتصر على حرية الأغلبية بل هي في الواقع تؤكد على حرية الفرد بأنواعها وتحمي بذلك الأقليات بخلاف الديمقراطية التي تعطي السلطة للشعب وبالتالي يمكن أن تؤدي أحيانا إلى اضطهاد الأقليات في حالة غياب مبادئ ليبرالية مثبتة في دستور الدولة تمنع الأغلبية من اضطهاد الأقليات وتحوّل نظام الحكم إلى ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية.
حركة وجيش تحرير السوادن تؤكد ان مفاهيم و قِيَم الديمقراطية لها  رُكنان:(1) حُكمُ الأكثريّة و(2) حمايةُ حقوق الأقليات و الأفراد، و يتجلّى كلّ ركنٍ في عدَدٍ من المفاهيم و المبادِئ سوف نبسُطها تالياً.
مفاهيم و مبادِئ تنظّم حكم الأكثريّة
و هي مفاهيم و مبادِئ مصمَّمةٌ حتَّى تحافظ الأكثريّة علَى قدرتها علَى الحكم الفعّال و الأستقرار و السلم الأهلي و الخارجي و لمنع الأقليّات من تعطيل الدولة و شلّها:وهذه المفاهيم والمبادى التى تتبناها حركة وجيش تحرير السودان على النحو التالى:
وايضآ ترى الحركه لابد من مفاهيم و مبادِئ تحمي حقوق الأقليّات و الأفراد
و هذه مفاهيم و مبادِئ مصمَّمةٌ لمنع الأكثرية من اضطهاد الأقليّات و الأفراد و الطغيان عليها. و معظم هذه الحقوق هي الآن مضمونة من شرعة حقوق الأنسان
ضمان الحقوق الأقتصادية للأقليّات و الأفراد و منها: حق العمل و حقوق الأستثمار و حق اختيار المهنة و حق الحصول علَى التعليم أو السكن اللائِق.
تهدف حركة وجيش تحريرالسودان من طرح هذه المبادى والقيم هو الوصل الى مرحلة التوازن و تبدأُ فكرة التوازن من أنّ مصالح الأكثريّة قد تتعَارضُ مع مصالح الأقليّات و الأفراد بشكلٍ عام، و أنّهُ لا بد من تحقيق توازن دقيق و مستدام بينهما. و تتمدَّد هذه الفكرة لتشملَ التوازن بيَن السلطات التشريعيّة و التنفيذيّة و القضائِيّة ، و بين المناطق و القبائِل و الأعراق (و من هنا فكرة اللامركزيّة)، و بين السلطات الدينيّة و الدنيوِيّة (و من هنا فكرة العلمانية) وكل هذه المبادى تصلنا الى بناء السودان العلمانى اللبرالى الفدرالى او اللامركزى الحر.
مفهوم الشرعية السياسية و الثقافة الديمقراطية
تجد حركة وجيش تحرير السوان ان التدول السلمى للسطه وذلك عن طريقه ديمقراطيه وحفظ حقوق الاقليه حتى تكون لها شرعيه سياسيه اى على مدى قبول الشعب بها. و مبداء القبول بها  والتدول السلمى للسطه يكسب الشعب الثقافه الديمقراطيه و الثقافه الديمقراطيه تبعدنا عن شرور الحروب الاهليه والمعارضه المسلحه  فأن معظم الناس مستعدون للقبول بحكوماتهم اذا  جأت للحكم بطريقه شرعيه فى ظل حريه ديمقرطيه ( اى ديمقراطيه لبراليه ) ليس ديمقراطيه انتخابيه فقط إن الإنتخابات الحرة لوحدها ليست كافية لكي يصبح بلد ما ديمقراطياً: فثقافة المؤسسات السياسية و الخدمات المدنية فيه يجب أن تتغير أيضاً، وهي نقلة ثقافية يصعب تحقيقها خاصة في الدول التي إعتادت تاريخياً أن يكون انتقال السلطة فيها عبر العنف  بل ان انعدام الشرعيه السياسيه او الفشل فى تحقيق الشرعيه الساسيه كانت له نتائج سيئه فى تاريخ السودان التقليدى وهى انفصال السوادن الى دولتين و كثرة النزاعات العرقية و الدينية أو بالاضطهاد والثورات المناهضه للوضع الحالى
وتتطلب الديمقراطية وجود درجة عالية من الشرعية السياسية لأن العملية الإنتخابية الدورية تقسم السكان إلى معسكرين “خاسر” و “رابح”. لذا فإن الثقافة الديمقراطية الناجحة تتضمن قبول الحزب الخاسر و مؤيديه بحكم الناخبين وسماحهم بالإنتقال السلمي للسطة و بمفهوم “المعارضة الموالية” أو “المعارضة الوفيّة”. فقد يختلف المتنافسون السياسيون و لكن لابد أن يعترف كل طرف للآخر بدوره الشرعي، و من الناحية المثالية يشجع المجتمع التسامح في إدارة النقاش بين المواطنين. وهذا الشكل من أشكال الشرعية السياسية ينطوي بداهةً على أن كافة الأطراف تتشارك في القيم الأساسية الشائعة.
اذا تؤكد حركة وجيش تحرير السودان انا بناء سودان لبرالى فدالى حر ديمقراقى يوصلنا الى القيم الاتيه:
 الإستقرار السياسي: هو أن خلق نظام يستطيع فيه الشعب أن يستبدل الإدارة الحاكمة من دون تغيير الأسس القانونية للحكم، تهدف من خلاله الديمقراطية إلى تقليل الغموض وعدم الإستقرار السياسي، و طمأنة المواطنين بأنه فى حالة عدم قبولهم بى السياسات الحالية فإنهم سيحصلون على فرص منتظمة لتغيير حكامهم أو تغيير السياسات التي لا تتفق و آرائهم. وهذا نظام أفضل من الذي تحدث فيه التغييرات عبر اللجوء إلى العنف
إنخفاض مستوى الفساد: الدراسات التي أجراتها حركة وجيش تحرير السودان توحي بأن نوع المؤسسات السياسية الموجودة مهم جداً في تحديد مدى إنتشار الفساد: كل المسؤسسات الديمقراطية، أنظمة برلمانية، استقرار سياسي، حرية الصحافة كلها عوامل ترتبط بإنفاض مستويات الفساد.
إنخفاض مستوىالإرهاب: تشير البحوث إلى ان الإرهاب أكثر إنتشاراً في الدول ذات مستوى متوسط حريات سياسية. وأقل الدول معاناة من الإرهاب هي أكثرها ديمقراطية.
إنخفاض الفقر و المجاعة: بحسب الإحصائيات هناك علاقة تبادلية بين إزدياد الديمقراطية اللبراليه و إرتفاع معدلات إجمالي الناتج القومي للفرد وإزدياد الإحترام لحقوق الإنسان و إنخفاض معدلات الفقر.
نظرية السلام الديمقراطي: إن نتائج العديد من الدراسات المستندة إلى معطيات و تعريفات و تحليلات إحصائية متنوعة كلها أظهرت نتائج تدعم نظرية السلام الديمقراطي. فالديمقراطيات الليبرالية بحسب تلك الإحصائيات لم تدخل قط في حروب مع بعضها.
إنخفاض نسبة قتل الشعب: تشير البحوث إلى أن الأمم الأكثر ديمقراطية تتعرض إلى القتل بدرجة أقل من قبل حكوماتها.
السعادة: كلما إزدادت جرعة الديمقراطية في دولة ما إرتفع معدل سعادة الشعب
 
 
السياسة الاقتصادية
الاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق الحر هو النظام الاقتصادي لليبرالية التي تكون الليبرالية الاقتصادية مكوّنا أساسيا فيها، وفكرة الاقتصاد الحر هو عدم تدخل الدولة في الانشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسه بنفسه، والليبرالية كما اشرنا من قبل تعتمد بالاساس على فكرة الحرية الفردية، واذا حاولنا ان نعرف فكرة الاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق بشكل ايجابي فسيكون التعريف هو ان الفرد ولد حرا حرية مطلقة بالتالى فإن له الحرية في أن يقوم بأى نشاط اقتصادي. اما إذا قمنا بتعريف اقتصاد السوق بشكل سلبي فهو ان على الدولة الا تقوم بأى نشاط اقتصادي يستطيع فرد أو مجموعة أفراد القيام به.
, كل هذه الافكار التى  طرحتها حركة وجيش تحرير تهدف لبناء  نظام لبرالى علمانى فدرالى  ديمقرطى  حر موحد ليضمن استقرارالوطن وامن وسلامة الشعب و حسن العلاقه مع دول الجوار و اعادة الوطن الوحد ارضآ وشعبآ .
حركة وجيش تحرير السودان
مركز الدرسات الابستملوجيه والخطيط الاستراتجى
اصدارات الحركه : بقلم صلاح الدين ابوالخيرات بوش
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *