والي ولاية جنوب دارفور يعلن الإستنفار ويستدعي المليشيات للحرب والجبهة الثورية تتوعد وتحذر

أعلن حماد أسماعيل حماد  والى ولاية جنوب يوم الخميس في أمانة المؤتمر الوطني بنيالا  ، أعلن عن حالة الإستنفار القصوى وتكوين كتائب الفوج الثاني من لواء الردع لمساندة القوات المسلحة وكشف الوالي ان  هذه الكتائب التي اعلن عنها ستنطلق يوم السبت بعد تجمعها فى نيالا لتطهير الولاية مما اسماه بمتمردي الجبهة الثورية والخارجين عن القانون . وقال حماد إسماعيل أن القوات المسلحة تصدت لما اسماه بفلول الحركات وأخرجتها تماماً من الولاية  فى المناطق الجنوبية حسب قوله ، وأضاف الوالي ان  متحركات الجيش  وكتائب لواء الردع من المجاهدين اتجهت نحو جبل مرة لدك ما اسماه  بحصون  التمرد هناك ، ورفع التمام لقائد الأمة المشير  عمر البشير ، مشيرا الى ان كتائب لواء الردع أقسمت بان السودان لن يُوتى من بوابة نيالا . لكن الجبهة الثورية السودانية وصفت تصريحات الوالي  واعلانه استنفار  المليشيات بأنها  بداية مرحلة جديدة  لابادة الشعب السوداني في دارفور ،   وان قوات الجبهة الثورية ستكون لها بالمرصاد وستحسمها تماما.  ووصف ابوالقاسم امام الحاج  امين الاعلام  والناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية ، وصف في تصريح لراديو دبنقا تصريحات  والي جنوب دارفور بانها خطيرة وتأكد  استمرارية النظام ومواصلته في ارتكاب الابادة الجماعية ضد الشعب السوداني ، واكد ابوالقاسم ان قوات الجبهة واجهزتها جاهزة وتراقب  وتنبه في نفس الوقت العالم والمجتمع الدولي  لمثل هذه التصريحات الصادرة من والي جنوب دارفور ، التي قال بانها موجه  مباشرة للشعب السوداني  بعد ان افقدوه المأوى وشردوه قسرا من دياره
 وفي ذات الموضع استنكر يعقوب الملك عضو المجلس الوطنى عن دائرة قريضة بولاية جنوب دارفور ، أستنكر  بشدة  حالة ألاستنفار القصوى الذى اعلنه الوالى حماد أسماعيل لكتائب لواء الردع لمساندة الجيش لتطهير الولاية من الحركات المسلحة . وقال يعقوب المك لراديو دبنقا ، أنه كأحد  اعضاء المجلس الوطنى يقف ضد أستنفار المواطنيين  على الاطلاق ، والزج بهم فى أتون الحرب سواء كان من طرف حكومة الولاية أو الحركات  للقتل  المجانى نعتبره خط أحمر . وأضاف يعقوب الملك لراديو دبنقا انه ومن الافضل لحكومة ولاية جنوب دارفور توفير الامن بدلا من أستنفار المواطنين والمليشيات  للحرب    
دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *