الخرطوم 1 اكتوبر 2012 — نفي القائم بالأعمال الامريكي لدى السودان جوزيف ستافورد ما تناقلته بعض وسائل الاعلام السودانية عن وجود نوايا لتدخل بلاده في اقليم شرق السودان.
واكد ستافورد للصحافيين عقب لقائه مساعد الرئيس السوداني موسى محمد احمد امس رغبة بلاده في لعب دور فاعل وبناء في تنمية السودان وشرق السودان بصفة خاصة.
وشدد على أن بلاده ليس لديها نية للتدخل بطريقة غير مناسبة في الشؤون الداخلية للسودان واصفا زيارته لمدينة بورسودان مؤخرا بالمثمرة.
واكد أن حكومة الولايات الامريكية ترغب في التعاون عبر الحوار والتشاور مع الحكومة السودانية وولاية (البحر الأحمر) والولايات الأخرى من أجل محاربة الفقر والتنمية وتلبية طموحات سكان شرق السودان.
يذكر أن جبهة الشرق أبرمت اتفاق سلام مع الحكومة عام 2006 انهى معه حربا اهلية متقطعة دامت نحو 11 عاما في الاقليم الذي يعاني الفقر وضعف التنمية.
وكان القائم بالعمال الامريكي زار شرق السودان مؤخرا واجرى لقاءات مع بعض قادة جبهة شرق السودان مما اثار بعض قيادي حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم في السودان متهمين الكونجرس الامريكي بالتخطيط لفتح جبهة جديدة في شرق السودان من أجل التضييق على الحكومة.
واتهمت نائبة رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد الولايات المتحدة بأنها تسعى لزعزعة استقرار السودان . وقالت للصحفيين بالبرلمان أن الولايات المتحدة لم تقف من التحريض ضد السودان بجانب صناعتها للحركات المتمردة عبر الاعلام الكاذب.
اضافت ان اتفاق الشرق من أنجح الاتفاقات لكن أمريكا تسعي الى عدم استمرارية الاستقرار هناك، وأضافت” قيادات الشرق واعية ولن تضحي باتفاقها الذي أدي للاستقرار بالمنطقة”.