همسة في أذن كل ثائر سوداني : الان وليس غداً

نقلا عن فيس بوك
الآن نحن نمتلك المعلومة الراجحة والتي هي أقرب لليقين : نظام البشير سينهار سريعا جدا تحت مرزبات الضغط الجماهيري والسياسي والعسكري المتزامن .. قوى الإعلام البديل .. مواقع الانترنت السودانية المعارضة للنظام ومجموعات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر هزمت تماما إعلام النظام الأمني وأصبحت تقود الرأي العام حتى داخل المجموعات الموالية للحكومة من قواعد المؤتمر الوطني .. في يونيو 2012 م اضطر النظام لاعتقال أكثر من 3 الف ناشط (سوى المتظاهرين الذين كان يحتجزهم ليوم أو يومين) .. واضطر للاحتفاظ بهذا العدد الضخم لمدة قاربت الشهرين .. أوضحت التجربة أن هذا الأمر فوق طاقة أجهزته الأمنية .. الآن وبعد التصدع الذي صاحب المحاولة الانقلابية فإن هذه الأجهزة صارت أشد عجزا وسوف لن تقوى على مجابهة أي هبة جماهيرية قادمة وهذا هو السبب الرئيسي في جنوح النظام لإجراءات أكثر تشددا حيال أية احتجاجات محتملة : حرق داخليات جامعة الخرطوم ، حظر نشاط الأحزاب السياسية ، اعتقال الموقعين على ميثاق كمبالا ، منع ندوات قوى الإجماع في عطبرة والقضارف وغيرها ، اعتقال قيادات المؤتمر السوداني في شمال كردفان إلخ .. المجموعات الشبابية .. قرفنا .. شرارة .. التغيير الآن .. الخ هزمت النظام تماما ولم يستطع فك شفرتها بنفس الطريقة التي فك بها شفرة الأحزاب التقليدية .. الأحزاب التقليدية نفسها ظهرت بها حركات شبابية تجاوزت قياداتها وأعيت النظام محاولات تدجينها أو استيعابها .. هذه القوى الشبابية هي التي تمثل الخطر الحقيقي بالنسبة للأجهزة الامنية للنظام والتقاؤها الأخير مع قوى السودان الثورية والسياسية الأخرى هو الذي أرعب نافع وعلي عثمان وعبدالرحمن الخضر وجعلهم يهلوسون صبحا وعشية .. ارفعوا من وتيرة احتجاجاتكم السلمية في كل مكان يا شباب ويا ثوار السودان فالنظام وأجهزته لن يستطيعوا قمعكم طالما كانت حركتكم أوسع وأقوى وأشد صمودا واستمرارية

الأستاذ الفنان محمد الأمين – نشيد إنطلاقة اكتوبر

http://www.youtube.com/watch?v=mqb_5JL67iY

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *