الوضع شائك وخطير جدا ،كلما اقترب موعد لعقد اجتماع بين الحرية والتغيير والمجلس ،حدث قتل للمتظاهرين سفكت دماء ،الذي يقتل ويطلق دوشكا اتجاة السلميين قوات تابع للدعم السريع ،مع غياب كامل للاجهزة الشرطية والأمنية والجيش في الساحة،مما يؤكد بان هناك ثمة أشياء تطبخ ،وتريد ان ترسل رسائل محددة ،من اجل ذيادة الشقة وبث الكراهية بين المتحاورين لعدم التوافق ،لان الجماهير لن تقبل باي خطوة للتقارب بين المجلس القاتل وقحت ،في والوقت الذي تسيل فيه الدماء ولن تجف ،هنا تكمن المعضلة ،من الذي له مصلحة في ذلك؟وهل توجد قوات دعم السريع في كل ولايات السودان؟واين اختفي باقي الاجهزه الامنية؟ .
كل ما تقدم نجد ان حميدتي بلع طعم الدولة العميقة ،المستحكم في إدارة الدعم لإدارة السريع افراد يتبعون الي الدولة العميقة اكثر خبرة في صناعة الازمات وادارتها ،ويعلمون خفايا واسرارها ،ولهم مقدرة علي تحويل الايجابي الي السلبي والعكس،معظم الفيديوهات ابان مجزرة القيادة من كميرات قوات الدعم السريع ؟هل تم ذلك عن جهل او عن قصد،كيف لفرد ان يصور وينزل فيديو تمثل ادانة له ويمثل دليل قاطع لحبل المشنقة ,اعتقد بان هناك ثمة امور تدار بنوع من الذكاء لاجل احداث شرخ وانزلاق الوضع الي جرف هارد.لتعيد الدولة البائدة زمام الامر .وجب الانتباهة لها وتحليل بعقل عميق لمعرفة من الذي يريد ان تستمر الازمة ،وماذا يريد؟ولماذا تأتي الاحداث كلما اقترب الناس حول الاتفاق علي تكوين مؤسسات السلطة المدنية؟فض الاعتصام جاء بعض الاتفاق علي ٩٥٪من نقاط ،وايضا قبيل يوم من عودة الوفد الي طاولة التفاوض ،ظهر النائب العام بتقرير مكذوب وقذف فوق الحقائق من اجل ذيادة غضب الشارع للضغط علي الحرية والتغيير لعدم الجلوس مع المجلس لانهم قتلة .
مجزرة عروس الرمال ايضا قبل يوم من عودة المفاوضين الي قاعة التفاوض اجل استكمال الاتفاق السياسي والدستوري .وكم انقلاب اعلن عنة قبل العودة الي جولات التفاوض.
علي الجماهير الثائرة وقحت ان تعمل من الان الي الاسراع في هيكلة مؤسسات السلطة المدنية ،وقف التصعيد الثوري ولو مؤقتا من جهة الحافظ علي دماء الثوار ،من جهة اتاحة فرصة لاكمال اتفاق انتقال السلطة ،لن تكتمل فصول العدالة الا بتكوين سلطة مدنية كاملة تملك القدرة علي المحاسبة واعادة هيكلة كل اجهزة الدولة للقصاص .ومنع عدم الافلات من العقاب ،مالم يتم استعابها بفهم متقدم ووعي عالي ربما تعود بنا الزمن الي وراء ،وخلق وضع سئ يصعب ادراكة ،وتحليل عميق للاحداث لمعرفة من هو الذي له المصلحة.
حميدتي عليه ان يتحسس قواتة ويعرف من هو وراء الازمة وتمليك الرائ العام الحقائق الكاملة ،لانك الان بقيت قاتل ومأجور وقواتك تصطاد اطفال المدارس ولا ترحم شيخ مسن او امراة مسنة او فتاة شابة . نظام البائد لم تستخدم دوشكا في فض التظاهرات .