هذا بيان للناس كل الناس…حول إدعاءات صحف أمن الخرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
Sudan justice and Equality Movement ( JEM )
www.sudanjem.com
www.sudanjem.org

[email protected]
هذا بيان للناس كل الناس
حول إدعاءات صحف أمن الخرطوم التي تكذب وتتحرى الكذب
حتي كُتبت عند الشعب السوداني كذابة

طالعتنا صحف أمن الخرطوم ممثلة في صحف السوداني والصحافة والإنتباهة والأهرام اليوم نقلاً عن ما يسمي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية لسان حال جهاز الأمن والمخابرات في صباح يوم الاحد 15 /6 ، ان ثمة خلافات تهدد بتفجر الأوضاع في الحركة علي خلفية إشكالات مالية وإدارية وذلك بين رئيس الحركة ونائبه وان تياراً ثالث برز لمساندة الأخير بما فيهم موسي مختار صالح وأحمد عبدالرسول الذان زعم انهما اعضاء المكتب السياسي ، وان هذه الخلافات تطورت الي تهديدات لعزل رئيس الحركة وان هناك قوات انسلخت منه واعلنت تأيدها لنائبه وقامت بالتنسيق مع حركة مناوي لتوفير ملجأ لها وذكرت ايضاً ان هناك خلافات إدارية وسياسية قديمة بسبب تنافس علي السلطة والعداء المنتشر بين قيادات العدل والمساواة ، وان أزمة مالية تعيشها الحركة تسببت في توقف موقعها الألكتروني .
تلاحظ ان حملة التلفيقات الأعلامية التي تستهدف الحركة تكاثفت بطريقة ملفت للنظر ، فقبل اقل من شهرين نشرت ذات الصحف فبركات مماثلة تقول ان احمد ادم بخيت نائب الرئيس و ابوبكر حامد أمين التنظيم والإدارة و جنرال عبدالكريم شولي أمين الأمن والمخابرات انشقوا من الحركة وحصلت مواجهات قتل فيها 21 شخص ، وبعد يومين من ذاك التاريخ نشرت ايضاً ذات الصحف تلفيق اخر مفاده ان مستشار رئيس الحركة للشئون الأمنية محمد ادم بدرالدين اختلف مع رئيس الحركة وتقدم بإستقالته .
ليس من المستغرب ان يمارس جهاز الأمن تضليلاته المعهودة و منهجه المعتمد المؤسس علي الكذب و النفاق واللااخلاق لكن الغريب حقا هو هذه الصحف المذكورة انفا والتي ارتضت ان تلعب هذا الدور القذر ، أما آن لها ان تنتبه و ترعى أمانة الكلمة و مواثيق الشرف التي يتواضع عليها اهل السلطة الرابعة ام ان الطيور علي اشكالها تقع ، كفى افتئاتاً علي موائد اللئام !!
و تبياناً للحقائق نود توضيح الاتي :-
1 – ان الذي ذكر في هذه الصحف كله كذب و هراء ولا علاقة له البتة بالحقيقة وانما هدف جهاز الأمن من هذه الحملة الي : –
أ – خلق بلبلة في الراي العام الذي ما فتئ يتسع يوماً بعد يوم مؤيداً و مسانداً لمواقف الحركة ورؤاها و يعقد عليها امالاً عراض
ب – استهداف رئيس الحركة وهو يقود مسيرة العدل والمساواة لإظهاره بمظهر الرئيس المختلف في قيادته المنازع في رئاسته و ذلك تنفيذاً لخط إعلامي تم رسمه منذ وقت مبكر وتتكاثف الحملة كلما لمع نجم الرجل وهو يحاجج بخطاب هادي وعميق ومؤثر هزم به (منداجة) السياسة والحكم وجن جنونهم .
ج – إستهداف علاقة الحركة مع حركة التحرير مناوي والتي نمت وترعرعت في إطار الجبهة الثورية وكذا بقية تنظيمات الجبهة ببث الشكوك والفتن لإستدامة سياسة فرق تسد التي حذق نظام المؤتمر الوطني إستثمارها .. ولكن هيهات .
د – اراد جهاز الأمن ان يغطي علي جرائمه في إستهداف المواقع المؤثرة في الإعلام الألكتروني بعد ان ضاق بها ذرعاً ولم يجد حيلة سوى محاولات التهكير المستمرة .
ه – جهاز الأمن قلق جداً من كشف حركة العدل والمساواة لمغامراته في الخارج ودول الجوار وصراعاته الداخلية و اراد ان يعاقبها بالكذب ولكن (حبل الكضب قصير ) كما يقول المثل .
و – لتأكيد تلفيقاته زج جهاز الأمن باسماء وهمية ليست في الحركة اصلاً ناهيك ان عضويتها في المكتب السياسي وذلك من باب التخمين و ( النجر ) والذي اصبح سمة ملازمة لمنهج جهاز الأمن في الفبركة .
2 – اننا ندرك هذه الأهداف والمرامي جيداً وقادرون علي وضع الترياق المناسب لهذه المخططات ، فلتطمئن جموع وجماهير الحركة واصدقائها علي إمتداد المعمورة ان الحركة بخير، وفي احسن حالاتها تماسكاً , وتحت قيادة واعية ومتجانسة مع وخلف رئيسها الذي انتخبه المؤتمر العام بالتزكية في خطوة كانت محل تقدير واشادة من كل اصدقاء الحركة والمشفقين عليها بالداخل والخارج ، اذ فوتت علي النظام ما كان يحلم به وهو تشتيت الحركة بعد إستشهاد مؤسسها الشهيد الدكتور خليل ابراهيم ، وفي هذا ايضاً رد عملي علي دعاوى النظام حول خلافات بسبب تنافس علي السلطة .
ستمضي الحركة لغاياتها رغم كيد الأعداء و شائعات المغرضين بصف متحد علي طريق الشهداء وهم اكرم منا جميعاً .
ولا نامت أعين الجبناء
احمد ادم بخيت
أمين اقليم دارفور و نائب الرئيس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *