أكد نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية جوزيف نقيري ان هجمات جيش الرب الأخيرة على المنطقة أجبرت ما يقارب 18 ألف شخص على النزوح. وأضاف نقيري في حديث لمرايا اف ام عبر الهاتف ان أعدادا غير مؤكدة من المدنيين تم اختطافهم في كل من طمبرا ونابيابي و إيزو و أنزارا، مؤكدا إن حكومة ولايته وحكومة الجنوب ظلتا تحميان المواطنين بوضع إجراءات أمنية احترازية دائمة. وكان نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار قد أكد إن العملية العسكرية المشتركة التي شنها كلا من أوغندا والكونغو ضد مقاتلي جيش الرب لم تحقق أهدافها المرجوة, والمتمثلة في إجبار زعيم جيش الرب جوزيف كوني بالتوقيع علي اتفاق السلام مع الحكومة الاوغندية. وأكد مشار في حديث لمرايا اف ام ان مباحثات ستجري مع وفد من جيش الرب في جوبا حول هذا الموضوع، داعيا كافة الأطراف لإتباع الطرق السليمة وتكثيف الاتصالات السياسية لإقناع كوني بالتوقيع علي الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف العام الماضي.
يذكر ان مشار قاد فريق الوساطة بين الحكومة الاوغندية وجيش الرب قرابة الثلاثة سنوات حتي أفضت الي اتفاق للسلام ، لكن زعيم جيش الرب جوزيف كوني غاب عن لحظة التوقيع أكثر من مرة.
من جهته قال حاكم ولاية الاستوائية الوسطي كلمنت واني كونقا لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي بالولاية قال إن جيش الرب للمقاومة لا يزال يمثل مهددا امنيا للمواطنين الذين يقطنون على حدود جنوب السودان مع جمهورية الكنغو الديمقراطية. وأضاف واني ان الأمن في الولاية بات يتحسن نتيجة للجهود التي تبذلها حكومة الولاية ووزارة الداخلية بحكومة الجنوب.