مشارف الحياة
نيالا تستقبل جبريل استقبال الفاتحين (1)
د/ محمد سليمان أتيم
لم نر استقبالا لرئيس حركة مسلحة أو سياسي من قبل، يعدل في حفاوته استقبالها لرئيس حركة العدل و المساواة السودانية دكتور جبريل ابراهيم محمد، فقبل وصوله بأيام ازينت شوارع مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وبأعلام السودان و حركة العدل و المساواة و ظهر للعيان في كل مراسم الاستقبال الفارهة.
أننا لم نشهد لقاء رئيس بجماهير فحسب بل شهدنا لقاء الاهل و الاحباب بعد سنوات اعجاف ما يقارب (23) عاما بكل ما توحي به كلمة الزعامة لدكتور جبريل من معان دون منازع وهو أمر يدركه الاخرون، وليست زيارة (جبريل)، عنا ببعيد حين كانت المحطة الأولى للعام الحالى 2023م، مدينة حصاحيصا بولاية الجزيرة التي تحققت في تلك الزيارة التاريخية الكثير من معاني.
ما تشهده إقليم دارفور هذه الأيام جدير بالاهتمام والمتابعة لأنه عنوان أمتنا وشعبنا الكريم الأبي، وعلى حركة العدل و المساواة السودانية أن تعمل بجد على أن تظل هذه الروح باقية وسارية في جسد الوطن الكبير، فلا شيء يعدل الوطن، ولا صعاب تقف في طريقه إذا تضامن أهله واتفقوا وكانوا يداً واحدة وعصبة لا تنفصم عراها.
ولكم تعلم انسان حصاحيصا في الاستقبال الحاشد وسيتعلمون هذه المرة في مدينة نيالا البحير قيم أهلهم وآبائهم وأجدادهم التي تربوا عليها ونهضوا بها، فلتكن الزيارة كل عام ترسيخاً لهذه القيم وبعثاً لها وتجديداً للروح الناهضة.
رسالتي لدكتور جبريل بان اهلك في ولاية شمال دارفور ينظرون زيارتك ميدانيًا ونأمل بان تقبل الرسالة و تعد الزيارة قريبًا و لو كان برا حتي تري القري و المدن و تشعر بالتعب و الإرهاق وتدرك كيف يعيش اهلك في دارفور.
الخميس 19 يناير 2023