نقد يقترح جمع «نيفاشا وأبوجا وأسمرا والقاهرة» في اتفاق واحد
الخرطوم: الصحافة
أعربت الحركة الشعبية، عن تطلعها لحوار عقلاني شديد الحساسية مع شريكها المؤتمر الوطني حول الوفاق الوطني، وطالبت جميع القوى السياسية بإعمال نظرة شاملة وبذل جهد لحل أمهات القضايا بالبلاد، بينما اقترح الحزب الشيوعي ، ضم كافة اتفاقات السلام في اتفاق واحد، وطالب المؤتمر الوطني بتخفيف الضائقة المعيشية عن المواطنين، في حين نادت جماعة أنصار السنة المحمدية بضرورة تواثق القوى السياسية على مبادئ واعتبارها خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها.
وشدد السكرتير العام للحزب الشيوعي، محمد ابراهيم نقد، أمام الجلسة الختامية للمؤتمر العام للمؤتمر الوطني، على انتهاج الحوار لحل مشكلات البلاد، وطالب المؤتمر الوطني ان تنصب حصيلته في تحقيق السلام وحل أزمة دارفورعن طريق الحوار، مع اشراك الشعب السوداني، وقال ان البلاد تعيش واقعا تحكمه اتفاقيات السلام «نيفاشا، ابوجا، اسمرا، القاهرة»، واقترح تجميعها في اتفاق واحد، ورأى ان ذلك يمكن ان يتم بجهد قليل، وذكر أنه لمس من المؤتمر ان فرصة الوحدة اكبر من الانفصال، وقال ان ميزان الوحدة بدأ يرجح لكنه يحتاج الى جهد مشترك خاصة من شريكي السلام، وطالب بالعمل على تخفيف الضائقة المعيشية عن المواطنين بتخفيض اسعار بعض السلع وتنظيم ورشة عمل لذلك، وفتح الباب لمشاركة القوى السياسية في حل المسائل العالقة في اتفاق نيفاشا.
من جهته، اكد نائب الامين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، الذي خاطب المؤتمر انابة عن رئيس الحركة الشعبية، سلفاكير ميارديت،ان البلاد تواجه مهام انتقال صعبة متمثلة في التحول الديمقراطي والاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوب وأزمة دارفور،وأوضح أنها تحتاج الى نظرة شاملة من كل القوى السياسية، وشدد على ربط الشمال بالجنوب بالطرق والمواصلات، وقال يمكن تجاوزهذه التحديات بقيام انتخابات حرة ونزيهة والاستفتاء للجنوب والمشورة لجنوب كردفان والنيل الأزرق، واكد استعداد الحركة الشعبية للعمل من اجل حل شامل لأزمة دارفور، وقال «كنا نتوقع مشاركة الوطني في ملتقى جوبا» وأضاف «لا زلنا نتطلع لحوار عقلاني شديد الحساسية لتحقيق الوفاق الوطني».
وطالب رئيس جماعة انصار السنة المحمدية، اسماعيل محمد عثمان، القوى السياسية بالتواثق على ثوابت تعد خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها كوحدة السودان وأمنه والمحافظة على ثرواته واخلاق شعبه، واشاد بنهج الشورى الذي اتبعه المؤتمر الوطني.
المصدر: الصحافة