نفي وتصحيح حول ما ورد بشأن المفاوضات بين الحركة الشعبية وحكومة المؤتمر الوطني
ورد في بعض المواقع إن وسيط الألية الرفيعة قد طلب إستئناف التفاوض المباشر بين الطرفين (وقد وافقت الحركة الشعبية ورفض الوفد الحكومي) هذا الكلام عار من الصحة ولا أساس له، والصحيح هو إن الرئيس تامبو أمبيكي وأطراف في المجتمع الدولي قد أجروا مشاروات مع الطرفين ولم يطلب من أحد العودة الي التفاوض المباشر حتى يتم الحديث عن قبول طرف ورفض الطرف الأخر.
ما يجري الأن هو إن المواقف متباعدة، فالحركة الشعبية تدعو الي لعملية إنسانية ووقف عدائيات إنساني وفق المعايير الدولية، وتدعو الي حل قضايا السودان في المنطقتين وإلي حل شامل بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على أساس إتفاق 28 يونيو 2011م الموقع بين الطرفين.
وهذا ما لزم توضيححه.
مبارك أردول
المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
18 فبراير 2014م