نشطاء ألمان قبل زيارة كرتي : نشعر بالصدمة والعار لإستضافة وزير خارجية رئيسه ملاحق بجرائم الإبادة الجماعية

http://www.sudanjem.com/revolution/message%20to%20Bashir.mp3

 (حريات – محمد سليمان  )
ناشد نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان ألمان حكومتهم إلغاء المؤتمر الإقتصادي التمويلي الذي تنظمه بلادهم لدعم حكومة السودان ويحضره وزير الخارجية علي كرتي في 29 يناير .

و أرسلوا مذكرة إحتجاج لوزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله تندد بزيارة كرتي وإقامة المؤتمر ، وقالوا  أنهم يشعرون بالصدمة والعار وهم يرون بلادهم تستضيف وزير خارجية عمر البشير الملاحق بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية .
وأضافوا  أن على ألمانيا أن تتذكر تاريخها ومحارق اليهود التي تمت بها وهي تستقبل وزير خارجية دولة رئيسها ملاحق بتهم التطهير العرقي .
وقالوا في مذكرتهم : ( لقد شعرنا بالإبتئاس و الغضب بالإعلان مؤخراً أن ألمانيا ستستضيف مؤتمرا للإستثمار في السودان في برلين يوم 29 يناير بحضور وزير الخارجية السودانية علي كرتي . وكما تعلم ان  الرئيس السوداني عمر البشير هو تحت الملاحقة القانونية بتهم جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية   أرتكبت بدارفور).
وذكّرت المذكرة بالجرائم التي إرتكبتها الحكومة السودانية ( في خلال العشرين سنة الماضية ، إرتكبت الحكومة السودانية جرائم إبادة جماعية في جنوب السودان ، دارفور ، مناطق البجا وفي جبال النوبة بصورة كلّيّة تسببت في قتل حوالي 3 مليون مواطن ) .
وأشارت المذكرة إلى أن  حكومة السودان شنت في الأشهر الأخيرة إعتداءات على طلاب من عرقيات بعينها، و فككت نظامها القضائي، و أعتقلت أناس من عرقيات بعينها و أشخاص ذوو إنتماءات سياسية و سمحت لقواتها الأمنية أن تعتدي و تعتقل و تعذب مدنيين دون الخشية من المحاسبة او العقاب.
وأوضحت أن الحكومة جددت الحرب على مواطنيها بناءا على إنتماءاتهم العرقية في المناطق الحدودية و في دارفور على السواء.
وأضافوا : (كمواطنين ألمان ندرك جيّدا عاقبة التواطؤ في إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية ، وعليه نناشدكم أن تلغوا هذا المؤتمر لأنه عمل بغيض، والسودان حاليّاً يستخدم 70% من ميزانيته ضد مواطنيه عسكريّاً. الإستثمار الدولي سيمكّن الحكومة السودانية لشن إعتداءات عرقية لتعميق سياساتها العنصرية بصورة أوسع، لقد أصابنا العار والصدمة أن نري الحكومة الألمانية تمنح دعاية لهذا الزيف).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *