نداء عاجل لقوى المعارضة السودانية بتجاوز النظام الحاكم وتشكيل حكومة انتقالية فوراً

إلي تحالف قوى الإجماع الوطني
إلي تحالف قوى نداء السودان
إلي تحالف الجبهة الوطنية العريضة
إلي الحركة الشعبية لتحرير السودان زعامة القائد/عبد العزيز ادم الحلو
إلي حركة وجيش تحرير السودان قيادة الأستاذ /عبد الواحد محمد أحمد النور
إلى الأحزاب الوطنية التي ترفض نهج النظام الحاكم في التعاطي مع قضايا البلاد وترغب في تغييره جذرياً.
تحية الوطن والعزة والكرامة
نظراً للأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها بلادنا الآن مما دفع جماهير الشعب للخروج للشوارع احتاجاً عليها ورغبةً في زوال النظام الحاكم الذي عجز عن توفير أضعف متطلباتهم المعيشية والحياتية.
ونظراً للعنف المفرط الذي ظل يجابه به النظام الحاكم هذه الاحتجاجات السلمية مما نجم عنه مقتل العشرات من المواطنين العزل وجرح المئات.
ونظراً للتعسف الذي لا زال يطال كل معارض شريف لهذا النظام وكل من يخرج للشارع محتجاً، باعتقاله وزجه في السجون حيث شمل ذلك المواطنين العاديين وقادة ورموز العمل السياسي في البلاد.
ونظراً للمنعرج الخطير الذي يود النظام جر بلادنا اليه مما سيقود حتماً بتفتيت ما تبقى متماسكاً من عرى نسيجه الاجتماعي في بقية أجزائها التي لم تطالها الحروب وذلك بتعمُّد نسب ما وقعت خلال الأيام الماضية من أحداث الحرق لفئة محددة من أبناء الوطن هم أبناء إقليم دارفور، بل والأخطر من ذلك محاولة نسب قتل المتظاهرين لهم من خلال ما تم تلفيقها مؤخراً لبعض طلاب الجامعات من أبناء هذا الإقليم وذلك سعياً لتبرئة ساحة النظام من جرائم القتل التي ظل يرتكبها منسوبيه ضد أبناء الشعب بدئاً من جرائم دارفور وأحداث بورتسودان وهبة سبتمبر وكجبار، وكما يسعى النظام خلف هذه التلفيقات، خلق فتنة عنصرية بغيضة بين فئات هذا الشعب الذين اظهروا تلاحماً منقطع النظير عبر انتفاضته المباركة الراهنة هذه، لاسيما وأنّ لهذا النظام الإجرامي تجارب عديدة سابقة في هذا المجال حيث أقدمت في إقليم دارفور حين ثار بعض أبنائها، بادئ الأمر بتقسيم مكون المجتمع إلي عربٍ وزُرقة وضرب بعضهم ببعض ومن ثم تجييش المليشيات لمقاتلة المقاومة، وفي مرحلة لاحقة حينما أتت الصحوة من الشيخ موسى هلال تمت خلق فتنة بينِّية مدروسة بعناية لضرب أبناء العمومة مجددا بعضهم ببعض تم على أثرها إقصاء السيخ موسى وحبسه واستخدام الطرف الآخر للدفاع عن النظام وهكذا، وحيث رشح هذه الأيام بأنّ النظام قد خطط للتخلص من الفريق حميدتي جراء رفضه استخدام قواته في قتل المواطنين المتظاهرين بالرصاص مما حدا به للاستعصام بقواته.
وإذ أنّ من أولى أوليات المعارضة في هذا المنعطف الحرج تخليص البلاد في أعجل ما يمكن من هذه العصابة التي اختطفتها منذ ثلاثين عاماً خلت وظلت تهوي بها بشكل يومي نحو الهاوية السحيقة حتى باتت على شفيرها الآن.
فإنني، وبصفتي الشخصية كمواطن سوداني ينشد خلاص وطنه وشعبه، ادعوكم باسم الله الواحد الأحد الذي تؤمنون به رباً وباسم هذا الشعب العظيم الذي كسر حاجز التوجس وخرج بكل بسالة ينشد التغيير ويواجه الرصاص بصدرٍ عارٍ، أن تتساموا فوق الجراح وتقفزوا فوق كل الصغائر وتتوافقوا على للآتي :
1/ أن تعتبروا نظام المؤتمر الوطني الجاثم على ظهر شعبنا الآن فاقد الأهلية لقيادة الوطن بسبب عجزه عن الوفاء بأبسط متطلبات الشعب في معاشه اليومي، وانتهاجه العنصرية نهجاً رسمياً في أجهزة الدولة للتعامل بين أفراد الشعب.
2/ أن تتوافقوا بأعجل ما يكون على تشكيل حكومة وطنية انتقالية لأجلٍ ومهام ٍمحددين .
3/ نقترح أن تكون الحكومة من مجلس رأس الدولة ومجلس وزراء انتقاليين.
4/ نقترح ترشيح أحد الأستاذين الجليلين الآتين “بحكم الخبرة” رئيساً لمجلس رأس الدولة الانتقالي وهما: الأستاذ فاروق أبو عيسى المحامي أو الأستاذ علي محمود حسنين المحامي

5/ نقترح ترشيح الدكتورة/ مريم الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي رئيساً لمجلس الوزراء الانتقالي.
6/ نقترح ترشيح الدكتور عبد الله حمدوك وزيراً للمالية في الحكومة الانتقالية.
7/تتفق قوى المعارضة على بقية المناصب في مجلسيّ رأس الدولة والوزراء .
8/ نقترح أن يتكون مجلس رأس الدولة الانتقالي من 6 أعضاء يمثلون بعض أقاليم السودان وفق التقسيم الإداري القديم للبلاد وهي:
1/الإقليم الشمالي 2/ الإقليم الشرقي 3/ الإقليم الأوسط 4/ إقليم النيل الأزرق 5/ إقليم كردفان 6/ إقليم دارفور.
7/ يستثنى إقليم الخرطوم من الحوز على عضوية مجلس رأس الدولة الانتقالي باعتباره عاصمة قومية يمثلها الجميع بجانب وجود كل من رئيسي مجلس رأس الدولة والوراء من أبناء هذا الإقليم.
8/ تتم إشراك الشباب الذين قادوا هذه الانتفاضة في الحكومة الانتقالية حسب مواقعهم في تنظيماتهم الحزبية أو كانوا مستقلين.
9/ تكون وزارة الدفاع من نصيب القوات المسلحة السودانية.
10/ تكون وزارة الداخلية من نصيب قوات الشرطة السودانية.
11/ ولإنفاذ هذه المهام يجب “وعلى أعجل ما يكون” تشكيل آلية مشتركة من الكيانات التي تمت الإشارة إليها في هذا النداء للتباحث المشترك والخروج برؤية موحدة.
12/ تتشكل وفود لاطلاع المجتمع الدولي والإقليمي بهذه المستجدات ورؤية الحكومة الانتقالية لمستقبل البلاد وعلاقاتها الدولية والإقليمية على النحو التالي.
وفد لجمهورية مصر العربية
وفد لدول مجلس التعاون للخليج العربي
وفد لمقر الاتحاد الإفريقي
وفد للولايات المتحدة الأمريكية
وفد للملكة المتحدة
وفد للجمهورية الفرنسية
وفد لاتحاد جمهوريات روسيا
وفد لجمهورية الصين الشعبية
وفد لجمهورية ألمانيا الاتحادية
وفد لمفوضية الاتحاد الأوربي
13/ تكون من مهام الحكومة الانتقالية توقيع اتفاق سلام شامل مع التنظيمات السياسية المسلحة في دارفور والحركة الشعبية شمال تضع حلولاً جذرية لقضايا الهامش في بلادنا .
هذه رؤوس أقلام عاجلة نأمل موافقتكم على مبدأ الفكرة ومن ثم التشاور حول بنودها وآليات تنفيذها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرية والعزة لبلادنا، النصر لثورة شعبنا المباركة، الخلود لشهدائنا الأطهار، عاجل الشفاء لجرحانا والحرية لجميع أسرانا الشرفاء.
مقدمه /شريف ذهب
السبت 29/12/2018م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *