نداء رقم{1} من حركة تغيير السودان الى- ائمة المساجد و علماء المسلمين

نداء رقم{1}  من حركة تغيير السودان الى- ائمة المساجد و علماء المسلمين
قال تعالى:” ولتكن منكم امة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر”  .
قال ص :”  من راى منكم منكرا فاليغيره بيده او بلسانه او بقلبه و ذلك
اضعف الايمان ”
الي شيوخنا وائمة مساجد وعلماء المسلمين:-
اليوم يعيش غالبية الشعب السودانى تحت  الجوع  و الفقر و الجهل والغلاء، وذلك بسبب فساد الحكومة  التي اهدرت مواردنا الاقتصادية في صنع الحروب والازمات وصرف اموال الشعب في البهرجة والمراسم والاحتفالات، واهدار الاموال في تامين السلطة من الشعب، 80 بالمائة لتامين النظام من ثورة الشعب السوداني ،ونجد ان قيادة الدولة ورعاتها الفاسدين مشغولين ببناء القصور و اكتناز الاموال، وتعدد الزوجات و اللهو و الرقص.
اخواننا المسلمين والمصلين الشرفاء:-
ان اي شيخ أو امام مسجد لا يستنكر، و لا يعمل مع الشعب السوداني لاسقاط هذا النظام ،  و فراعنته فهو اما مع الظلم و القهر اى من” زمرة فراعنة و طواغيت المؤتمر الوطنى” و اما جاهل بدينه ففي هذه الحالة ،عليه ترك امامة المسجد و افساح المجال  لغيره ، و اعلموا ان اى مسلم يساند نظام المؤتمر الوطنى الشمولى فى الابادة الجماعية و الظلم و الاعتقال والتعذيب وكذلك الشيخ او الامام الذى لا يتحدث عن ظلم الحكومة للشعب السودانى وعن الغلاء والفساد   فهومنافق ،ومنحرف عن تعاليم ديننا السمحة و لا يجوز الصلاة خلفه و يجب منعه من الخطبة.
اخواننا المسلمين فى بقاع العالم  و منظماتهم الاسلاميةشعوبا وحكومات :-
ندعوكم لمساندة الشعب السودانى في ثورته  تجاه الباطل و ضد الظلم و القهر و انتهاك حقوقه الانسانية  و قتل و تعذيب المسلمين فى دارفور وجبال النوبة و النيل الازرق و الشرق  مع التجويع و القتل و الابادة الجماعية  و الاعتقال و الارهاب . اذ نناشدكم بان تقفوا وقفة قوية وشجاعة بكل الوسائل  لمنع الشعب السوداني من الهلاك بواسطة هذا النظام الطاغية .
*جاهدوا في سبيل الله لاسقاط نظام القهر والظلم،، وادعوا في صلاتكم من اجل نصر ثورة الشعب السوداني ضد حكومة الطغاة والبغاة.
* نحن نعلم ان النظام يكتب خطبة الجمعة ويامر الامن والاستخبارات لتسليمها ائمة المساجد، والامام الذي لاينفذ تعليمات الحكومة يفصل من الامامية والمشيخة، ويعتقل ويعذب لذلك عليكم ايها الائمة المجاهدين رفض هذه التعليمات وفضحهم امام المسلمين.
المكتب السياسي-الخرطوم-2/7/ 2012