الخرطوم 13 ابريل 2012 — وجه نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسى بالمؤتمر الوطني الحاج ادم يوسف اتهامات صريحة لقوى المعارضة واكد ترويجها شائعة نقص الوقود.
وأكد الحاج بامتلاكه معلومات موثقة تؤكد توجيه قوى المعارضة كوادرها للاصطفاف في محطات الوقود للايحاء للمواطنين بوجود ازمة في المواد البترولية ى اعقاب التطورات بمنطقة هجليج واحتلال قوات الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان لها.
واتهم الحاج ادم عقب اجتماع طارئ للقطاع السياسى امس بمقر الحزب الحاكم من اسماهم “الطوابير” بالسعى لنشر الهلع وسط المواطنين والترويج لندرة في المواد البترولية. وقال للصحفيين “نقول لعضوية المعارضة الذين اصطفوا في المحطات البترولية ان البنزين والغاز موجودان ” وأضاف “لكن نخاف ان تحرق منازلكم وتندموا علي ما اقترفته أنفسكم”.
وقال ان الحكومة قادرة علي رد الصاع صاعين للجنوب مؤكدا استراد الحكومة لهجليج في اقرب فرصة ، معتبرا الهجوم عليها دليلا امام المجتمع الدولي بان الجنوب هو من يبادر بالهجوم علي السودان ..
واعلن ادم حالة الاستنفار في كافة القطاعات والمستويات مؤكدا التزام الحكومة بالدفاع عن حدود البلاد مهما كبرت مقدرات دولة الجنوب وتحقيق الامن والاستقرار متهما الجنوب بالمبادرة بالشر والسعي لتدمير البنيات الاقتصادية للسودان.
واشار الي ان توصيات لجنة الاستراتيجية مع دولة الجنوب سترفع توصياتها للمكتب القيادي بالاضافة الي صدور توجيهات لقطاعات المؤتمر الوطني بادارة تنويرات بخصوص الاعتداء علي هجليج داعيا القوي السياسية للاستنفار بخصوص هجليج مؤكد اطلاعهم الدول الشقيقة بسلوك حكومة جنوب السودان.