نائب الامين العام يلتقى يتابو أمبيكى
وعبدالسلام ابوبكر وبوييو وجيمى كارتر
وبنجامين ماكابا والمبعوث النرويجى والسويدى
حول مستقبل الشمال والعلاقات بين الشمال والجنوب
ودور الحركة الشعبية فى شمال السودان
إنخرط نائب الامين العام الاستاذ / ياسر عرمان فى إجتماعات مكثفة طوال الاسبوع الماضي مع المبعوثين من المجتمع الدولى والحكومات المهتمة بتنفيذ إتفاقية السلام وتناولت الاجتماعات :-
1. سير عملية الاستفتاء ومستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب .
2. مستقبل الشمال وقضايا السلام الدائم والديمقراطية .
3. دور الحركة الشعبية لتحرير السودان فى شمال السودان فى حالة قيام دولتين .
وقد بدات الاجتماعات بإجتماع مع الرئيس السابق تابو أمبيكى وزملائه رئيس النجييري السابق عبدالسلام ابوبكر والبورندى بوييو وبعدها التلقى فى عشاء عمل بالمبعوث النرويجى توم فرانسون وبالرئيس الامريكى السابق جيمى كارتر فى صباح الجمعة 14 / يناير وبالمبعوث السويدى فى مكاتب القطاع الشمالى والتقى اليوم بمكتبه بأركويت بالرئيس التنزانى السابق بنجامين ماكابا والوفد المرافق له قد اوضح نائب الامين العام الاتى فيما يخص :
1. سير عملية الاستفتاء ومستقبل العلاقات الشمالية والجنوبية :-
الاستفتاء مضى بشكل سلس بشهادة المجتمع السودانى والدولى والطرف الموقع على الاتفاقية المؤتمر الوطنى وهذا سيقود للاعتراف بنتائجه ولكن المهم هو إقامة علاقات راسخة والتوجه الى سلام دائم بين الجنوب والشمال قائمة على سياسة الاعتماد المتبادل ودولتين قابلتين للحياة والبقاء وحل القضايا الموضوعية العالقة .
2. مستقبل الشمال :-
يعتمد على إدارة حوار شمالى شمالى والاتفاق على ترتيبات دستورية جديدة عبر مؤتمر دستورى يعطى إجابة حول كيف يحكم الشمال قبل من يحكم الشمال وإقامة حكومة ذات قاعدة عريضة وفق قاعدة التغير- لا التوزير اى تغيير السياسات الحالية الى أخرى تجمع ولاتفرق والانطلاق من قضيتي المشورة الشعبية وحل قضية دارفور للوصول الى مشروع وطنى متفق عليه عبر الحوار وحل مشكلة الحكم لإستدامة السلام وتوفير الطعام والديمقراطية وإعادة هيكلة السلطة والوصول لمصالحة حقيقة تمكن الدولة فى الشمال من الانطلاق وإقامة جوار جاذب مع الجنوب والاستمرار فى العمل لتوحيد السودان فى المستقبل بوضع اللبنات اليوم تمهيداً لإقامة إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين الدولتين او اكثر من دول الجوار وإتاحة حرية الاقامة والتنقل والعمل للشماليين فى الجنوب والجنوبيين فى الشمال ، وملايين الرعاة فى حزام التماذج كروابط عضوية للإزدهار المتبادل وتوحيد السودان مستقبلا فى حالة الانفصال .
فيما يخص دور الحركة الشعبية فى الشمال :-
الحركة الشعبية وجدت لتبقى وتعمل على رفاهية وتقدم دولة الشمال وهى مسجلة كجزب رسمى رئاسته فى الخرطوم والحركة الشعبية فى الجنوب هى التى سوف تسجل نفسها فى دولة الجنوب الجديدة إذا ما إختار شعب الجنوب الانفصال والحركة الشعبية لديها فى الشمال والى منتخب فى النيل الازرق ووالى سيتم إنتخابه فى جنوب كردفان وأعضاء ورؤوساء لجان فى البرلمان وقد شاركت فى إجازة الدستور الحالى وستشارك فى القادم وإتفاقية السلام بها بروتوكولات حول الحكم والثروة والمشورة الشعبية والعاصمة والترتيبات الامنية تخص الشمال سنمضى فى تنفيذها والحركة فى الشمال يجب ان تترك للشعب السودانى يحدد مستقبلها عبر الاختيار الديمقراطى والانتخابات مثل كل الاحزاب لان فى ذلك إستقرار الشمال ودولته والترتيبات الامنية الجديدة يجب ان نؤدى الى ايجاد الصيغة المناسبة للقوات الشمالية التابعة للجيش الشعبى فى المنطقتين وهى من جنود حاليين وسابقين وهم اكبر من حركات دارفور مجتمعة وكذلك الحركة الشعبية سواء اختارت عبر مؤتمرها وبديمقراطية وبرغبة إعضائها من شمال السودان إسمها الحالى او قامت بتغيره يجب ان تعمل لعلاقات إستراتيجية بين الجنوب والشمال وتستخدم رصيدها لإيجاد جوار جاذب وستكون حركة مستقلة تنظيمياً ومالياً وبقيادة من بنات وأبناء شمال السودان هذا وتجرى الاستعداد فى قيادة الحركة الشعبية على قدم وساق لفك الارتباط بين الحركة الشعبية شمالاً وجنوباً اذا ما اسفرت نتجية الاستفتاءعن قيام دولتين ومن المهم الاشارة الى انه فى حالة إنفصال الجنوب فأن الشمال لن يبقى دون جنوب جغرافى وسياسى – جغرافى – النيل الازرق والابيض وجنوب وشمال كردفان وجنوب دارفور – سياسى – مهمشي الريف – فقراء ومعدمي المدن – النساء المقهورات – الشباب العاطليين عن العمل – المزارعيين- مطالب شرق وغرب السودان … الخ كلها تقع فى الجنوب السياسى ولا سبيل لذلك إلا بسياسيات جديد فى الخرطوم وكل هذه القوى لها مصلحة فعلية فى رؤية السودان الجديد والشمال بدون الجنوب يظل متعدد ولا حل له بدولة المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات الدستورية.
وقد اكد جميع من التقى بهم نائب الامين العام على ضرورة توفر الاجماع الوطنى فى شمال السودان وعلى الدور الايجابى الذى ستلعبه الحركة الشعبية فى شمال السودان مستقبلاً .
على عبداللطيف الابنمكتب نائب الامين
للحركة الشعبية لتحرير السودان
السبت : 15 /يناير /2011