يعقوب عبدالنبي
جهود الجبهة الثورية المتمثلة في قادتها السياسين والعسكرين في ميادينها المختلفة اتت ثمارها ولو بشكل متواضع وجزء من هذه الثمار هو موسم هجرة الاحزاب والمعارضة الداخل الي
باريس وتفاهمات بعض من من كانو يحسبونة علي الحزب الحاكم وتوقيعها اتفاقيات تفاهم مع جزء اصيل من مكونات الجبهة الثورية, اختلف وضع الجبهة الثورية من ما كان عليه ووثيقة الفجر الجديد التي تم توقيعه في كاودا تحت الاشجار في ظروف ميدانية عصيبة استطاع عن تعبر مسافات نحو المدن ودخلت كل بيت سوداني الان ويتثامرونها في مجالس الشعبية والرسمية عكس ما كان عليه ابان توقيعه حيث كان اسم هذه الوثيقة المباركة تعد من المحرمات في الداخل كلنا نعلم ما تعرضة له النشطاء العايدين من كاودا انذاك من قبل نظام المؤتمر الوطني واجهزته الامنية الممنهجة ومارسوا في حق العادين من كاودا اشد انوع التنكيل والتعذيب والإذلال واليوم الوثيقة ذاتها ينقل الي الداخل عبر الاحزاب العريقة ولها قواعد شعبية وجماهرية كبيرة مما ينظر ان وثيقة الفجرالجديد في طريقها الي المنابر في الداخل يعتبر هذه الجهود المقدر علي انجاح المؤسسة في تطوير الاستراتيجية الواقعية لتحقيق اهداف الوطنية تحسب هذه النجاحات علي قيادة الجبهة الثورية لنظرتها العميقة والحكيمة ويستحقون التقدير والتبجيل اخيرا وليس اخرأ اذا استطاع قادة الجبهة الثورية اقناع اطراف يحسبونة علي الحكومة او دائمين لها يعتبر مكسب للثورة وعلي قادة هذه الاطراف الذين شاركوا الحكومة في فظائها عن قصد او جهل وصحي ضمايرهم بان يثبتوا الجدية لرفع الضرر ما كسبت ايديهم هنا ليست الحديث عن العدالة والمحاسبة لانها أمور تخص القانون, نعم انها الفجر الذي طالما حلمنا بيه اشرقت وضاعت الظلمة في نورها فهنيئا بي فجر الحرية
[email protected]