حثت منظمة انسانية محكمة الجنايات الدولية على إصدار مذكرات اعتقال ضد سودانيين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في دارفور، مطالبة بالتحقيق في تلك الحوادث باعتبارها جرائم حرب. وكشفت منظمة (أطباء من أجل حقوق الانسان) أن ثلث النساء اللائي هربن من الصراع في اقليم دارفور قد اغتصبن أو ظهرت عليهن علامات الاغتصاب.وأضافت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة أن المسح الميداني الذي شمل اولئك النساء كشف عن مخاوف بشأن العنف الجنسي المستمر في معسكرهم في تشاد.وقالت المنظمة إن نصف حالات الاغتصاب التي ابلغت عنها النساء ارتكبتها ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية في دارفور، بينما ارتكب النصف الآخر قرويون تشاديون بالقرب من معسكر للأمم المتحدة عند خروج النساء منه للحصول على خشب الوقود أو لرعاية الماشية. احصائيات
والتقى فريق عمل المنظمة المكون من ثلاثة اطباء وباحث بـ 88 امرأة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في معسكر فرشانة للاجئين في تشاد.
وتوصل الفريق إلى أن 29 امرأة من بينهن قد اغتصبن أو من المحتمل بدرجة كبيرة أن يكن تعرضن للاغتصاب.
وتقول المنظمة إنه من بين الهجمات الـ 32 التي احصتها، 17 هجوماً وقعوا في دارفور و15 في تشاد.
يذكر أن الحكومة السودانية انتقدت مراراً تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية ومنظمات لحقوق الانسان حول وقوع حالات اغتصاب في دارفور