طالبت بمحاسبة المتورطين فى عمليات قتل المهاجرين
أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان
انتقدت منظمة العفو الدولية في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، سياسة مصر حيال اللاجئين والمهاجرين الذين قتل ثلاثة منهم على الحدود مع إسرائيل خلال ثلاثة أيام –بحسب بيان المنظمة-.
وقالت ساره وايتسون، المسؤولة عن قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في المنظمة الدولية، إن الحراس المصريين جعلوا من الحدود في سيناء منطقة موت للمهاجرين الذين يحاولون الفرار من البلاد. وعابت على مصر عدم التحقيق في مقتل المهاجرين. ويفتح حرس الحدود النار باستمرار على هؤلاء المهاجرين ومعظمهم ينحدر من إفريقيا شبه الصحراوية ويقولون إنهم يريدون التوجه إلى إسرائيل هربا من الفقر والعنصرية والبحث عن عمل. وقتل 12 منهم منذ مطلع العام بينهم اريتريين وسودانيين.
وقالت المنظمة:” يتوجب على الحكومة المصرية بموجب القانون الدولي إجراء تحقيق مستقل وعلنى حول ظروف مقتل كل مهاجر كي تثبت أن عملية القتل كانت فعلا لا مفر منها”. وطالبت المنظمة بمحاكمة المسؤولين عن عمليات القتل بمن فيهم قوات الأمن –على حد ذكرها-. كما نددت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، بالسياسة المصرية حيال اللاجئين متهمة إياها بالاخلال التزاماتها الدولية. وقالت إن الأشخاص الذين تعترف بهم رسميا المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بوصفهم لاجئين يجب أن يكونوا بمنأى عن الطرد إلى البلدان التي قد يتعرضون فيها للقتل. غير ان اللاجئين في مصر يتعرضون للطرد بالرغم من حملهم وثائق للمفوضية العليا للاجئين. وأكدت المنظمة أن لاجئا سودانيا طرد في 25 يناير وان اثنين آخرين مهددين حاليا بنفس المصير.