منظمة العفو: أسلحة روسية وصينية يجري استخدامها في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة دارفور
أسلحة روسية وصينية تصل دارفور
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — قالت منظمة العفو الدولية في بيان يوم الخميس، إن أسلحة روسية وصينية يجري استخدامها في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة دارفور، وهو ما يخالف حظرا “غير فعال” على توريد السلاح تفرضه الأمم المتحدة.
وأضافت المنظمة أن كلا من الصين وروسيا وروسيا البيضاء تواصل توريد الأسلحة والذخائر إلى السودان رغم وجود أدلة دامغة على أنها تستخدم ضد المدنيين في دارفور، لافتة إلى أن ذلك يشمل توريد كميات كبيرة من الذخيرة، وطائرات الهليكوبتر الحربية، وصواريخ جو-أرض وعربات مدرعة.
وشرد ما يقدر بنحو 70 ألف شخص من دارفور الشرقية في عام 2011 في موجة من الهجمات العرقية من قبل القوات الحكومية السودانية والميليشيات، وفقا للمنظمة
وتقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 300 ألف شخص لقوا حتفهم منذ عام 2003 من جراء العنف والجوع والمرض.
ونسب البيان إلى بريان وود الخبير بالشؤون العسكرية في منظمة العفو الدولية قوله إن “الصين وروسيا تبيعان أسلحة لحكومة السودان وهما على علم تام بان كثيرا منها من المحتمل أن ينتهي بها الحال باستخدامها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور.”
وأضاف “للمساعدة في منع وقوع انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان يجب إيقاف كل العمليات الدولية لنقل أسلحة إلى السودان فورا وتوسيع نطاق حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة ليشمل البلاد كلها.”