مليشيات تابعة لوالي شمال دارفور عثمان كبر تحرق معسكر اللاجئين (نيفاشا) بشنقل طوباي
منذ ان استولي الجيش الحكومي ومليشيات الوالي عثمان يوسف كبر ادارة منطقة شنقل طوباي عملوا بصورة منظمة علي حرق كل قري التي يقطنها الزغاوة وهي قري كثيرة تقع في منطقة شنقل طوباي وقد قتلوا عددا كبيرا من المواطنين في قري كثيرة مثل قرية هارون بين وحلة صالح وعمار وكروة حيث حرقوا هذه القري تماما و نهبوا عددا كبيرا من البهائم تقدر بالآلاف وممتلكات واموال وعندما أتوا الي مدينة شنقل طوباي عملوا بصورة منظمة علي كسر المحلات التجارية الخاصة للزغاوة دون غيرهم ونهبوا كل ما فيها وخلعوا حتي ابواب المحلات ليس ذلك وحسب بل نهبوا حتي الدجاج ولاول مرة في تاريخ السودان يشاهد شخص بزي الجيش السوداني يجري وراء دجاحة ويتمكن من ان يمسك به ويحملها كغنيمة ، هذا هو الجيش السوداني الفضل ، لم يكتفوا بنهب المحلات وحسب بل نهبوا البيوت وقتلوا وسفكوا الدماء الطاهرة مما جعل المدينة علي بكرة ابيها يدخلون معسكر اليونميد حماية لارواحهم من الجيش الحكومي والمليشيات وقد حاول الجيش ومليشيات الوالي عثمان كبر عدة مرات اقتحام المعسكر للتنكيل بالمواطنين الا ان اليونميد استطاع ان يبعدهم وهكذا الت ادارة شنقل طوباي بالكامل للجيش والمليشيا التابعة لعثمان يوسف كبر والي شمال دارفور ، ولما اراد الجيش اخلاء مسئوليتها من اية جرائم ترتكب بحق المواطنين عمدت الي تسليم ادارة المنطقة باكملها لمليشيا عثمان كبر والتي تعمل تحت ادارة وامرة الوالي مباشرة وهم ينفذون التعليمات الصادرة من الوالي والذي صرح لاكثر من مرة في جلساته السرية بان الزغاوة يجب ان يرحلوا من هذه المنطقة لانه علي حسب زعمه وحكومته بان هذه المنطقة هي دار زغاوة رقم 2 لذلك أعطي الوالي تعليماته بتهجير الزغاوة من هذه المناطق التي عاشوا فيها سنين عديدة
ان ما ترتكب من جرائم بحق الزغاوة في شنقل طوباي انها جريمة حرب ، وجرائم ضد الانسانية تقع تحت مسئولية الوالي عثمان كبر مباشرة مع حكومته لان مليشيات الوالي تتلقي التعليمات من الوالي قتل المواطنين رميا بالرصاص ونهب ماشيتهم فقد قاموا بنهب اكثر من ثلاثمائة راس من الماشية وقد اوكل الوالي عصابة بنهب ممتلكات المواطنين العزل تحت حماية هذه المليشيا هذه العصابة التي تنهب مواشي المواطنين العزل تحت قيادة اخوين اثنين ، هما ابناء المرحوم محمد حامد شمين نحن نحمل الوالي عثمان كبر مسئولية مايتعرض له اهلنا بشنقل طوباي والمناطق المجاورة لها وما يقال من ان المليشيا يصرحون ويقولون للمواطنين ” نحنا ما عايزين ولا زغاوي هنا في شنقل طوباي ” أنها مخطط اجرامي ليست لها علاقة بالسياسة وانما جريمة منظمة نجذر الوالي ومليشياته من عواقبها وان ما يجري في عد البيضة ايضا جرائم منظمة ترتكب ضد الزغاوة ليس لذنب ارتكبوه وانما لانهم زغاوة فقط هذه التصرفات العنصرية البغيضة هذا التحريض الذي يقوم به الوالي مسئوليته الكاملة .
درب الوالي مليشيا من عشيرته وبعض التابعين له من اللذين باعوا ضمائرهم ويقدر عددهم بـــ 300 عنصر وقد تم توزيع 150 منهم فقط في منطقة شنقل طوباي لتهجير الزغاوة من هذه المنطقة فقد قتلوا في اسبوعين فقط اكثر من ستة اشخاص رميا بالسلاح كان اخرها قتل رجلين رميا بالرصاص وجرح اخر جوار قرية امدريساي جنوب شنقل طوباي كما قاموا بنهب وسرقة المحاصيل ومصادرة الاراضي والمزارع الخاصة بالزغاوة وارغموهم علي الرحيل والهجرة القصرية .
واخر جرائم الوالي ان امر بحرق معسكر اللاجئين بشنقل طوباي المعسكر المعروف بنيفاشا يوم 11/02/2011م وهذه يعتبر جريمة حرب حيث اشعل مليشيا كبر المعسكر بتعليمات من الوالي مباشرة .
اننا نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والدولة المهتمة بالسلام في السودان ودارفور خاصة ان يتدخلوا عاجلا لايقاف هذا المخطط الاجرامي التي يرتكبه الوالي كبر من حق اهلنا المجردين تماما و يتعرضون للنكيل والقتل والتعذيب وحتي وهم في طريقهم الي الهروب من جحيم الجيش الحكومي والمليشيا لم يسلموا من ملاحقة المليشيا لهم وتجريدهم حتي من البطانيات والاواني .
وهذه المليشيا العنصرية غالبية قادته من ابناء شنقل طوباي امثال ادم ابكر رشيد المشهور بادوماي الذي يسكن مع الوالي منذ سنين عديدة وكذلك الهادي احمد حسن الموظف سابقا بادارة المراسم بحكومة شمال دارفور وهو صديق ومقرب للوالي وكذلك اسماعيل تاجر الاستاذ سابقا بمدرسة شنقل طوباي الابتدائية فهم اللذين يرتكبون الجرائم بحق اهلنا الزغاوة بتعليمات من الوالي واللذين عاشوا معهم سنين طويلة في هذه المنطقة واننا نعمل ليل نهار لجلبهم للعدالة الدولية مع الوالي عثمان كبر فان انعدم العدالة في ظل حكومتهم المجرمة والمجرم الهارب من العدالة فان محكمة جرائم الحرب قائمة وسوف يرون بام اعينهم ماذا نحن فاعلون .
رابطة ابناء الزغاوة العالمية