بقلم / الدومة ادريس حنظل
وصلنى اخبار محزنة جدا ومؤلمة بأن مواطنين ولاية شمال دارفور اصابهم من مصائب وإبتلاءت من الجنجويد والمليشيات الذين يطلقون مواشيهم بكثافة عالية قبل الموعد المحدد للطلق على المزارع والجنائن بمناطق المواطنين كل من “دار حمرا ودار بيرا وكتم وكورما وطويلة وكفوت وابوسكين وام حياى…” وتقضى على المحاصيل الاخضر واليابس والمواطنين فقدوا حصادهم كليا ؛؛ مما سبب اضرار وخسائركبيرة للمزارعين الذى ساقهم الى الجوع والفقر المتقع !! وبالتالى المزارعون يشكون ويستنكرون من الطلق المبكر وادخال الجنجويد والمليشيات مواشيهم ؛بقوة السلاح فى المزارع !لان عمل ممنهج ومخطط ومدروس من قبل المؤتمر الوطنى لطرد وقتل السكان الاصلين”الزنوج” وتوطين المستوطنين القادمين الجدد ؛ من المليشيات والجنجويد! وبالتالى يقومون باغتصاب النساء إهانتهن وضربهن اثناء تقومين بجمع العيش الاخضر من مزارعهم ؛وتهديدهن بالسلاح ونهب وحرق المزارع والمنازل وردم الاباروالسخرية والاستهزاء والاستخفاف من قبل رعوية المليشيات والجنجويد ؛؛ والان مزارع المواطنين اصبحت مرعى لمواشى الجنجويد والمليشيات ؛ والاهالى لايستطيعون الخروج لحصادهم ماتبقى فى المزارع وخاصة محصول البطيخ والكركدى والسمسم والجنائن ؛؛ لان الجنجويد يهددونهم بالسلاح ؛؛ وبالتالى تم تكوين لجنة من المزارعين الى حكومة الولاية يشكون بتلاف المحاصيل والاعتداءت المتكررة ولكن لاحياة لمن تنادى !! وبالتالى نناشد قوات اليوناميد وحكومة الولاية بالتدخل الفورى السريع لوقف التعدى على المزراع قبل حصادها من قبل الجنجويد والمليشيات وفى مايبدو لى كانت تجد وثيقة التعايش السلمى بين المواطنين الاصلين وقبائل الجلول والعريقات والعطيفات والمهيرية وجميع مليشيات موسى هلال ولكن للاسف الشديد بعد شهر من توقيعه انهارت لان المليشيات والجنجويد لم ولن يلتزموا بالاتفاقيات والمعاهدات والاعراف ورغم ذلك مازال الان الفرصة عليهم ان يرجعوا الى رشدهم قبل فوات الاوان.
[email protected]