الهيئة القضائية لحركة العدل والمساواة السودانية تتعهد بملاحقة النقيب امن مازن الجعلي ورفيقه خالد خضر الشاقي.
اثر حادثة دهسه لطفل يبلغ من العمر اقل من اربعة سنين في مدينة عديلة، وفي سابقة خطيرة وسلوك شاذ من المدعو خالد خضر الشايقي، وما صاحب ذلك السلوك من ألفاظ نابئة لا تشبه أخلاق السودانيين ولا سلوكياتهم، وبعد الانحياز الشديد من قبل مديره في جهاز الأمن والمخابرات السوداني في عديلة النقيب امن مازن الجعلي وما بلغ من ضغينة في حق المدنيين وعدم الانصياع للقانون الذي وضع بدوره حصانة فوق القانون لمسؤولي جهاز الأمن والمخابرات السوداني، اعلنت الهيئة القضائية لحركة العدل والمساواة السودانية انها ستقوم بملاحقة كل من المدعو مازن الجعلي وخالد خضر الشايقي، وقال امين الشؤون العدلية والقانونية للحركة مولانا / الهادي برمة صالح النوير ان الهيئة القضائية قد جمعت ما يكفي من الأدلة التي تدين المسؤولين في جهاز الأمن والمخابرات، وأضاف لدينا معلومات إضافية لجرائم ارتكباها في اماكن اخرى ترقى الى مستوى الملاحقة القانونية، وأضاف وجهنا الأجهزة المعنية بإلقاء القبض على المتهمين وسوف يمثلان الى العدالة في يوم من الايام قبل او بعد التحرير، وأضاف لن يتمكنا من الإفلات من العقاب مهما طال الزمن، وتابع تعرفنا على جميع ملفاتهم وأماكن تواجدهم والألغاب التي يستخدمونها في حياتهم العملية في جهاز الأمن والمخابرات وهي معلومات كافية تمكننا من التوصل اليهم في يوم من الايام أينما كانا.