مكتب المملكة المتحدة و أيرلندا: تهنئة بمناسبة الإنتصارات الباهرة لقوات الحركة البواسل

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

 

مكتب المملكة المتحدة و أيرلندا

تهنئة بمناسبة الإنتصارات الباهرة لقوات الحركة البواسل

 

تزف مكتب الحركة بالمملكة المتحدة وأيرلندا البشرى والتهنئة لجميع مناصرى ثورة الهامش السودانى بالإنتصارات الباهرة لحجافل ثوار حركة العدل والمساواة السودانية على مأجوى وزبانية نظام الإبادة الجماعية  و المدججين بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد .

إستطاعت قوات حركتكم الأشاوس من  خوض ثلاثة معارك كبيرة  فى بحر أربعة أيام  فقط ، فى محاور جنوب دارفور ، شمال كردفان وآخرها اليوم بمنطقة (فوراوية) فى شمال دارفور  ، و لعدالة القضية وعزيمة الرجال كان النصر المؤزر هو حليفهم دائما̋، وقدإستطاعت الحركة من التزود بالأسلحة والعتاد والمؤن من غنائم  وزارة الدفاع السودانية .

جماهير شعبنا السودانى الأبى:

حملت حركة العدل والمساواة  لواء التحدى لرفع الظلم عن كاهل الشعب السودانى جميعا دون إستثناء، ومن أجل غد مشرق وأفضل لأجيالنا القادمة وبالتالى فهى حركة قومية التكوين والتوجه والممارسة، وأن أبوابها مشرعة لدخول كل من أراد نيل شرف المشاركة فى إعادة  تكوين الدولة السودانية القادمة.

جماهير شعبا السودانى الكريم فى الهامش الشمالى و الأوسط والعاصمة القومية خاصة:

إن صراع الحركة هو مع سارقى قوت الشعب السودانى والذين إستغلوا إمكانات الدولة فى المحسوبية و الكسب الحرام وبناء القصور والشركات وتحويل موارد ومدخرات الأمة للخارج، و إرتكاب المجازر و الإبادة الجماعية بحق العزل من شعب السودان فى دارفور وتهجير أهل الهامش عن ديارهم،  وقد أصبحوا بذلك مطلوبين للعدالة الدولية.

إن هذه الفئة لا تنتمى إلى الشعب السودانى بل تنتمى لحلقتها الفاسدة وحدها ، لذا ندعو أهلنا بأن لا ينخدعوا بمعسول الكلام أو التغرير بهم لإرسال أبناءهم فلذات أكبادهم  ليكونوا دروعا بشرية لحماية هؤلاء القتلة والذين هم ذاهبون إلى مذبلة التأريخ لا محالة وفى القريب العاجل إنشاء الله.

ونحن إذ نهنئ أنفسنا وكل أهل الهامش ، كان لزاما علينا تهنئة قائد ركب العدل والمساواة الدكتور/خليل إبراهيم والقادة العسكريين وجنودنا الأشاوس  بهذه الإنتصارات الكبيرة وإلى الأمام مرفوعى الرؤوس.

 

وإنها لثورة حتى النصر،،،

 

أمانة الإعلام

06/11/2010م

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *